منتخبات نسمات الأسحار - الصفحه 261

لا تزوّجوا الحسن؛ فإنّه مطلاق، فما مرّ المنادي بأحدٍ إلّا قال: بل نزوّجه فما رضي أمسك وما كره طلّق، ولم يطلّق امرأةً إلّا وهي تحبّه. ۱
وأمتع امرأتين بعشرين ألفاً وزقاق من عسل، فقالت إحداهما: متاع قليل من حبيب مفارق. ۲
وكان يجيز الرجل الواحد بمئة ألف. ۳
وتزوّج بامرأة فأرسل لها بمئة جارية مع كلّ جارية ألف درهم. ۴
وحجّ خمساً وعشرين حجة ماشياً من المدينة، والنجائب تقاد بين يديه. ۵

[لم يُسمع منه كلام قبيح قطّ]

ولم يُسمع منه كلام قبيح قطّ، ولا كلمة فحش إلّا مرّة؛ فإنّه بلغه عن عمرو بن عثمان بن عفان كلاماً فقال: لكن ليس له عندنا إلّا ما يرغم أنفه.۶

[استضافة الصبيان للحسن عليه السلام ]

ومرّ بصبيان يأكلون كسراً من الخبز فاستضافوه، فنزل وأكل معهم ثمّ حملهم إلى منزله وأطعمهم أنواعاً وكساهم وقال: اليد لهم؛ لأنهم لم يجدوا غير ما أطعموني، ونحن نجد أكثر ممّا أعطيناهم.۷

1.هذا الحديث من صنيع أبواق الظالمين والجائرين، وبمثل هذا لا يُظنّ بأبسط الناس، فكيف بمن هو سيد شباب أهل الجنّة بنص الحديث المتواتر والمتفق عليه، وآثار الوضع على الحديث ظاهرة. وقد ذكر نحوه ابن عساكر وابن سعد في الحديث ۲۵۸ من تاريخ مدينة دمشق في ترجمة الإمام الحسن والطبقات الكبرى ، ح ۱۱۱. والكلام هنا مأخوذ من طبقات الصوفية ، ج ۱، ص ۱۳۷ .

2.لاحظ الحديث ۲۵۸ ـ ۲۶۲ من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر؛ والنقل من طبقات الصوفية ، ج ۱، ص ۱۳۷.

3.تاريخ مدينة دمشق، ح ۲۴۶ من ترجمة الإمام الحسن؛ والنقل هنا من طبقات الصوفية، ج ۱، ص ۱۳۷.

4.تاريخ مدينة دمشق، ح ۲۶۹؛ والنقل هنا من طبقات الصوفية ، ج ۱، ص ۱۳۷.

5.ترجمة الإمام الحسن من تاريخ مدينة دمشق ص ۱۴۲ و ۱۴۳؛ ومصدر المصنف هو طبقات الصوفية ، ج ۱، ص ۱۳۷.

6.تاريخ مدينة دمشق، ح ۲۶۸ ومن ترجمة الإمام الحسن عليه السلام ؛ والنقل هنا من طبقات الصوفية ، ج ۱، ص ۱۳۸.

7.نحوه في المناقب للحافظ السروي، ج ۴، ص ۲۷ في عنوان: فصل في سيادته عليه السلام ؛ ومصدر المصنف هنا هو طبقات الصوفية ، ج ۱، ص ۱۳۸.

الصفحه من 302