منتخبات نسمات الأسحار - الصفحه 266

الكلاب، ثمّ مات فسُمع من قبره يعوي. أخرجه أبو نعيم وابن عساكر عن الأعمش؛ كذا في طبقات المناوي . ۱ومن كلامه۲: أكيس الكيس التقى، وأحمق الحمق الفجور.
ومنه: السداد رفع المنكر بالمعروف، والشرف اصطناع العشيرة وحمل الجريرة.
ومنه: المروءة العفاف وإصلاح المال.
[وقال: اللؤم إحراز المرء نفسه، وبذله عرسَه] .۳
ومنه: السماح البذل في العسر واليسر، والشحّ أن ترى ما في يدك شرفاً وما أنفقته تلفاً.
[وقال: الإخاء المواساة في الشدّة والرخاء .]
ومنه: الغنيمة الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا، فذلك الغنيمة الباردة.
ومنه: الحلم كظم الغيظ وملك النفس، والغنى رضا النفس بما قسم لها وإن قلّ، والفقر شره النفس إلى كلّ شيءٍ، والكلفة كلامك فيما لا يعنيك.
ومنه: المجد أن تعطي في العدم۴، وتعفو عن الجرم، والعقل حفظ القلب كلّما استوعيته، والثناء إتيان الجميل وترك القبيح، والحزم طول الأناة والرفق بالولاة، والسفه اتّباع الدُناة ومصاحبة الغواة، والغفلة ترك المسجد وطاعة المفسد [، والحرمان ترك حظّك وقد عرض عليك].
وكان يقول: الطعام أهون من أن يُقسم عليه .

[ترجمة الإمام الحسين الشهيد]

[حسين منّي وأنا من حسين]

۰.وأما الحسين فهو سبط رسول اللّه صلى الله عليه و آله وريحانته الّذي قال فيه:حسين منّي وأنا من حسين، اللّهمّ أحِبّ ۵ من أحَبّ حسيناً، حسين سبط من الأسباط . رواه الحاكم عن يعلى

1.طبقات الصوفية ، ج ۱ ، ص ۱۴۱ . أما ابن عساكر فرواه في آخر ترجمة الإمام من تاريخ مدينة دمشق، أما رواية أبي نعيم فلم أجدها في حلية الأولياء وتاريخه .

2.طبقات الصوفية ، ج ۱ ، ص ۱۴۱ .

3.استدراك من مصدر المصنف في هذا الباب وهو طبقات الصوفية ، ج ۱ ، ص ۱۴۱ ، وهكذا ما بعده مما وضعناه بين المعقفتين.

4.ومثله في طبقات الصوفية ، ج ۱ ، ص ۱۴۲؛ أمّا في حلية الأولياء ، ج ۲ ، ص ۳۶ وتاريخ مدينة دمشق ، ح ۲۷۵ من ترجمة الإمام الحسن: «أن تعطي في الغُرم» ، وهو أنسب.

5.كذا في النسخة، وفي المصدر وهو طبقات الصوفية (ج ۱ ، ص ۱۴۳) : أحبّ اللّه . وهو المعروف، ومثله في مصدر المصدر وهو المستدرك ، ج ۳ ، ص ۱۷۷ .

الصفحه من 302