منتخبات نسمات الأسحار - الصفحه 276

بقرب نفيسة الطاهرة. ۱
(ه : وفي المحاسن المجتمعة أنّ أولاد الحسين عشرة: أربع بنات، وستٌّ ذكور .)
وفي كتاب لواقح الأنوار ۲ أنّ زينب المدفونة بقناطر السباع هي اُخت الحسين، كذا في طبقات المناوي.
ومناقب الحسن والحسين ـ رضي اللّه عنهما ـ ومآثرهما لا تكاد تَنحصر ولا تحصى، وفضائلهما لايمكن أن تستقصى.

[بقية مناقب الحسنين عليهماالسلام، وخطبة الحسن بعد شهادة أبيه]

۰.قال في الفصول المهمّة لابن الملقن۳: لمّا مات أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـ كرّم اللّه وجهه ـ خطب الحسن، فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه وصلّى وسلّم على جدّه ثمّ قال:لقد قبض اللّه في هذه الليلة رجلاً لم يسبقه الأوّلون، ولم يدركه الآخرون، و[لقد ]كان يجاهد مع النبيّ صلى الله عليه و آله فيقيه بنفسه وماله، وكان يوجّهه برايته فيكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره. [فلا يرجع حتّى يفتح اللّه على يديه، ولقد توفّي ]في] الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم وفيها قبض يوشع بن نون عليه السلام ، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلّا سبعمئة درهم فضلت من عطائه، وأراد أن يبتاع بها خادماً لأهله. ثمّ بكى وبكى الناس [معه] ثمّ قال: أنا ابن البشير النذير، أنا ابن السراج المنير، أنا ابن الداعي إلى اللّه بإذنه، أنا ابن الّذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، أنا من أهل بيت فرض اللّه تعالى مودَّتهم في كتابه العزيز / 60 / ؛ قال اللّه تعالى: «قُل لَا أَسْـئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»۴ .

1.في طبقات الصوفية ، ج ۱، ص ۱۵۰: كذا قال شيخنا الشعراوي رحمه الله[في الطبقات الكبرى المسمّى بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار ، ج ۱، ص ۲۶] أنها دفنت بالمكان المذكور، وليس ذلك بصحيح؛ فقد قال الثقة الأعظم وليّ اللّه المعظّم واسطة عِقد الشافعية شيخ الإسلام النووي رضى الله عنه بعد أن حكى في ذلك أقوالاً: الصحيح... أنها توفيت بالمدينة....

2.المعروف بالطبقات الكبرى ، ج ۱، ص ۲۷؛ ونقل عنه المناوي في طبقات الصوفية، ج ۱، ص ۱۵۰.

3.كذا في النسخة، ومثله فيما تقدم في بعض الموارد، والكتاب هو لابن الصباغ المالكي، والخبر ذكره في ترجمة الإمام الحسن في فصل في ذكر طرف من أخباره ومدة خلافته، ص ۱۶۰. ورواه عنه الصفوري في نزهة المجالس ، باب مناقب الحسن والحسين رضى الله عنه ، ص ۵۸۱، وما بين المعقفتين من الفصول المهمّة وحدها.

4.سورة الشورى، الآية ۲۳.

الصفحه من 302