منتخبات نسمات الأسحار - الصفحه 286

۰.وقال:ذهب المتقون بعاجل الدنيا وآجل الآخرة، فشارَكوا أهلَ الدنيا في دنياهم، ولِم يشاركهم أهلها في اُخراهم.

۰.وقال:اتَّق اللّه بعض التُّقى وإن قلّ، واجعل بينك وبين الحرام ستراً وإن رقّ، واتَّق المعاصي في الخلوات؛ فإنّ الشاهد هو الحاكم.

۰.وقال:القناعة سيف لا ينبو، والصبر مطيّة لا تكبو، وأفضل عُدّة صبرٌ على شدّة.

۰.وقال:ما هلك امرؤٌ عرف قدره ۱ ، وقيمة كلّ امرئٍ ما يحسنه.

۰.[وقال:المرء مخبوء تحت لسانه]، وَمَنْ عذب لسانه كثرت إخوانه، وبالبِرّ يُستعبد الحُرّ.

۰.و[قال]:بشّر مالَ البخيل بحادث أو وراث.

۰.وقال:الجزع عند البلاء تمام المحنة.

۰.وقال:لا ظَفَر مع بغي، ولاثناء مع كبر، ولا صحّة مع نهم وتخم، ولا شرف مع سوء أدب، ولا راحة مع حسد، ولا سؤدد مع انتقام، ولا صواب مع ترك مشورة، ولا مروءة لكذوب، ولا شفيع أنجح من التوبة، ولا لباس أجمل من العافية، ولا داء أعيا من الجهل، والمرء عدوّ ما جهل، رحمَ اللّه امرءاً عرف قدره ولم يتعدّ طوره.

۰.وقال۲:إعادة الاعتذار تذكرة بالذنب، والنصح بين الملأ تقريع، وأكبر الأعداء أخفاهم مكيدةً، والبخل جامع لمساوئ العيوب.

۰.وقال:إذا حلّت المقادير ضلّت التدابير.

۰.و[قال] :عبد الشهوة أذلّ من عبد الرِّقّ.

۰.و[قال]:الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له .

۰.و[قال]:الإحسان يقطع اللسان، وأفقر الفقر الحمق، وأغنى الغنى العقل.

۰.وقال:احذروا نفار النعم؛ فما شارد بمردود.

۰.و[قال]:أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع، وإذا قدرتَ على عدوّك فاجعل العفو منه شكر القدرة عليه.

۰.وقال:ما أضمَر أحدٌ شيئاً إلّا ظهر في فلتات لسانه وعلى صفحات وجهه.

1.وتقدم هذا الكلام في أواسط الكتاب، وهكذا ما بعده.

2.طبقات الصوفية ، ج ۱، ص ۱۰۴ وهكذا ما بعده. وقد تقدم مثله في أواسط الكتاب وهكذا الكثير ماقبله وما بعده.

الصفحه من 302