منبع الأحكام - الصفحه 471

تلاحظ في فهرس آثاره؛ و كان يحضر في حلقة درسه المطوّل وشرح اللمعة والقوانين بقزوين أكثر من 80 نفرا من أفاضل الطلبة و ليس سنّه أكثر من 26 عاما.
كان يقيم الجماعة في مسجد الجامع بقزوين ، و له المنابر المشهورة في الشهور المباركة، و له اليد الطولى في الوعظ و الخطابة كما هو المشهور؛ وقد أسّس بتنكابن مدرسةً علمية ، و كان يرسل المبلّغ إلى القرى المختلفة من ذاك المدرسة. و كان ينفق أكثر الوجوهات الشرعيّة لطلّاب العلوم الدينيّة، و باقيها لمجالس عزاء سيّد الشهداء عليه السلام ، و قد بلغ إلى مرتبة الاستنباط و درجة الاجتهاد و له 23 سنة كما صرّح به في القصص .
و قد وصفه العلّامة السيّد محمّد باقر بن السيّد الحسيني القزويني في إجازته له هكذا: غغ
العالم العامل، و الفاضل الكامل، بحر الحقائق و كنز الدقائق، منبع الإفاضات و ينبوع الفيوضات، معدن المنطوق و المفهوم، و مخزن المنثور والمنظوم، المحقّق في الفروع و الاُصول، و المدقّق في المعقول و المنقول، وحيد زمانه و فريد أوانه، علّامة العلماء الأعلام، و نخبة الفضلاء الكرام، و ...
و ذكر المصنّف من أحوالات نفسه كرامات و مكاشفات في كتابه القصص ، فللراغب أن يلاحظه .
قال المحقّق الطهراني في مواضع من الذريعة بأنّه توفّى في العشرة الاُولى بعد الثلاثمائة و الألف. و نقل عن ولده آقا مهدي بأنّه توفّى في اليوم الثلاثاء، 28 جمادي الثاني من سنة 1302 ق. و ذكر في «نسب نامه»: اليوم الثاني من شهر الرجب من سنة 1302.
ثمّ دفن في مسجد الجامع بسليمان آباد. و للمصنّف ثمانية أولاد ذكور و تسع بنات ذكرهم في قصصه و مواضع من سائر كتبه.

الصفحه من 500