وليصلّ في المسجد ركعتين؛ يقرأ في كلّ واحدةٍ منهما فاتحة الكتاب وسبع سور معها، وهي : «المعوّذتان» و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» و «قُلْ يَـأَيُّهَا الْكَـفِرُونَ» و «إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ» و «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» و «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ، فإذا فرغ من الركعتين وتشهّد وسلّم ، 1 سأل اللّه حاجته ؛ فإنّها تُقضى بعون اللّه [ إن شاء اللّه ] 2 . 3
الثاني: في بيان ما ورد كونه مطلوبا عند الدخول في الكوفة؛
ففي البحار 4 : قل حين تدخلها :
بِسْمِ اللّهِ، وَبِاللّهِ وَفي سَبِيلِ اللّهِ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، اللَّهُمَّ أنْزِلْني 5 مُنْزَلاً مُبَارَكا وَأَنْتَ خَيْرُ المُنْزِلينَ . 6
الثالث: في بيان ما ورد كونه مطلوبا بعد الدخول وقبل الوصول إلى باب المسجد؛
ففي البحار 7 ثمّ امش وأنت تكبّر اللّه وتهلّله وتحمّده وتسبّحه حتى تأتي باب المسجد .
الرابع: في بيان ما ورد كونه مطلوبا بعد الوصول إلى باب المسجد، وهو إذن الدخول:
ففي البحار 8 عن الشهيد 9 ومؤلّف المزار الكبير 10
: إذا أتيته فقف على الباب المعروف بباب الفيل؛ فإنّه روي عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: ادخل إلى الجامع من الباب الأعظم؛ فإنّه روضة من رياض الجنّة، فإذا أردت الدخول فقف على الباب .
قال: ثمّ قال السيّد 11 وقل:
1.من المصادر .
2.زاد في الأصل: ثمّ يسبّح تسبيح الزهراء عليهاالسلام، وسأل اللّه حاجته... .
3.روي في: أمالي الطوسي، ص ۴۱۶، ح ۹۳۶ وص ۷۳۴، ح ۱۵۳۴؛ وسائل الشيعة، ج ۸، ص ۱۳۴، ح ۱۲؛ بحار الأنوار، ج ۹۱، ص ۳۴۶، ح ۷، وج ۱۰۰، ص ۳۹۳، ح ۲۵ .
4.بحار الأنوار، ج ۱۰۰، ص ۳۱۷، ح ۲۵ وص ۴۰۹، ذيل ح ۶۶ .
5.في بعض المصادر: أنْزِلنا .
6.روي في: مزار المفيد، ص ۷۴؛ مصباح المتهجّد، ص ۷۴۰؛ مصباح الزائر، ص ۷۷ .
7.بحار الأنوار ج ۱۰۰، ص ۴۰۹، ذيل ح ۶۶ .
وانظر: مصباح الزائر، ص ۷۷ .
8.بحار الأنوار، ج ۱۰۰ ، ص ۴۰۹، ح ۶۷ .
9.المزار ، ص ۲۴۹ .
10.المزار الكبير ، ص ۱۶۱ .
11.مصباح الزائر، ص ۷۷ .