أعمال مساجد الكوفة - الصفحه 72

اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِجَميع أسْمائِكَ كُلِّهاما عَلِمْنا مِنْها وَ ما لا نَعْلُم، وأسْألُكَ باِسْمِكَ الْعَظِيمِ الأْعْظَمِ الكَبِيرِ الأكْبَرِ، الَّذي مَن دَعاكَ بِهِ أجَبْتَهُ، وَمْنْ سَأَلَكَ بِهِ أعْطَيْتَهُ، وَمَنِ اسْتَنْصَرَكَ بِهِ نَصَرْتَهُ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَكَ بِهِ غَفَرْتَ لَهُ، ومَنِ استَعانَكَ بِهِ أعَنْتَهُ، وَمَنِ اسْتَرزَقَكَ بِهِ رَزَقْتَهُ، وَمِنِ اسْتَغاثَكَ بِهِ أغَثْتَهُ، ومَنِ اسْتَرْحَمَكَ بِهِ رَحِمْتَهُ، وَمَنِ اسْتَجارَكَ بِهِ أجَرْتَهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ بِهِ كَفَيْتَهُ، وَمَنِ اسْتَعْصَمَكَ بِهِ عَصَمْتَهُ، وَمَنِ اسْتَنْقَذَكَ بِهِ مِنَ النَّارِ أنْقَذْتَهُ، وَمَنِ اسْتَغَاثَكَ بِهِ تَعَطَّفْتَ لَهُ، وَمَنْ أمَّلَكَ بِهِ أعْطَيْتَهُ، الَّذِي 1 اتَّخَذْتَ بِهِ آدَمَ صَفِيّا، وَنُوحا نَجِيّا، وَإبْراهِيمَ خَليلاً، وَمُوسى كَليما، وَعيسى رُوحا وَمحُمَّدا حَبِيبا، وَعَلِيّا وَصيّا ـ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ ـ أنْ تَقْضِيَ لي حَوائِجي، وَتَعْفُوَ عَمَّا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي، وَتَتَفَضَّلَ عَلَيَ بِما أنْتَ أهْلُهُ، وَ لِجَميعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ لِلدُّنْيا وَالآْخِرَةِ، يا مُفَرِّجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ، وَ يا غِياثَ الْمَلْهُوفينَ، لا إلهَ إلَا أنْتَ سُبْحانَكَ يا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
ثمّ قال: وقد ذكر أنّه يدعو [ أيضا ] 2 عند الخامسة بالدعاء الَّذي قدّمناه وقت استقبال القبلة عند السابعة .
المقام السابع: مقام سيّد الساجدين مولانا الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السلام ، وهو ـ كما مرّ ـ عند المحراب المبنيّ في الجانب الجنوبي الغربي، وليس في الصحن في جانب الجنوب والغرب بعده محراب، وهو يكون في ذلك الجانب محاذيا للمنبر بالنسبة إلى مَن استقبله .
قال في البحار 3 : ثمّ امض إلى دكّة مولانا 4 زين العابدين عليه السلام ، وهي عند الاُسطوانة الثالثة ممّا يلي باب كندة، فتصلّي عليها ركعتين تقرأ فيهما الحمد ومهما أردت، فإذا سلّمتَ وسبّحتَ فقل:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
اللَّهُمَّ إنَّ ذُنُوبي قَدْ كَثُرَتْ وَلَمْ يَبْقَ لَها إلّا رَجاءُ عَفْوِكَ، وَقَدْ قَدَّمْتُ آلَةَ الْحِرْمانِ إلَيْكَ، فَأنَا أسْألُكَ

1.كذا في المصباح والبحار، وفي الأصل: أنت الّذي .

2.من المصباح والبحار .

3.بحار الأنوار، ج ۱۰۰، ص ۴۱۵، نقلاً عن مصباح الزائر، ص ۸۴ .

4.المصباح والبحار: ـ مولانا .

الصفحه من 120