خرج يوماً في طلب العلم ، فله أجر سبعين نبيّاً». ۱
5 ـ عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي: «يا جابر ، واللهِ لحديث تصيبه من صادق في حلال وحرام ، خيرٌ لك ممّا طلعت عليه الشمس حتى تغرب». ۲
6 ـ عن أبي جعفر عليه السلام قال: «سارعوا في طلب العلم ، فوالذي نفسي بيده ، لحديث واحد في حلال وحرام ، تأخذه عن صادق ، خير من الدنيا وما حملت من ذهب وفضة ، وذلك أنَّ الله تعالى يقول: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا۳ ». ۴
7 ـ عن أبي عبدالله عليه السلام قال: «من حفظ من أحاديثنا أربعين حديثاً ، بعثه الله يوم القيامة عالماً فقيهاً». ۵
النقطة الثانية: الحثّ على رواية الحديث:
ومن شواهدها الروايات التالية:
1 ـ عن جميل عن أبي عبدالله عليه السلام : «يا جميل ، اروِ هذا الحديث لإخوانك; فإنّه ترغيب في البرّ». ۶
2 ـ عن أبي عبدالله عليه السلام : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله خطب الناس في مسجد الخيف ، فقال: «نضّر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وحفظها ، وبلّغها مَن لم يسمعها ، فربَّ حامل فقه غير فقيه ، وربَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه». ۷
1.(كمال الدين وتمام النعمة) الشيخ الصدوق ، ۳/۱۸۵ .
2.(المحاسن) البرقي ، ص ۲۲۷.
3.سورة الحشر ۵۹: ۷.
4.(المحاسن) ، ص ۲۲۷.
5.(الكافي) الكليني ، ۱/۴۹.
6.(الكافي) ۲/۲۰۶.
7.(الكافي) ۱/۲۰۳.