الاربعين في إثبات إمامة أمير المؤمنين (ع) - الصفحه 41

وعليه أن يسلك في ذلك طريق الإحتياط التام حسبما يقتضيه المقام ؛ والملتمس من جانبه الأشرف ومقامه الأعرف أن يُجريني على صفحات خاطره الشريف ، ويستحضرني على باله المنيف ، في أوقات الخلوات ومظانّ الإجابات . والمأمول من حضرته العالية إسدال ذيل العفو عمّا وقع من الإختصار في هذه الإجازة ؛ حيث إنّها وقعت في أوقات الإشتغال وتوزّع البال ، لأنّي واقف على ساق الترحل والإرتحال ، والتوجه إلى تحمّل أثقال السفر في تلك الحال .
وعَسى أن نأتي على إجازة تشتمل على تفصيل طرقي إلى مشايخي والأسناد ، وبيان أنواع المجاز بالتفصيل المفاد ، واللّهَ سبحانه نسأل الإعتصام عن الزلل في كلّ مقام ، وكتب الأقلّ الأحقر الجاني حسين بن محمّد بن جعفر البحراني الماحوزي ، باليوم الحادي والعشرين من شهر رجب الأصبّ ، حامدا مصلّيا مسلّما .
ومشايخي الّذي أروي عنهم هم : شيخنا العلاّمة والمحقّق الفهّامة شيخنا الشيخ سليمان بن الشيخ عبداللّه الماحوزي ، وشيخنا الفاضل الكامل شيخنا الشيخ أحمد بن محمّد الحويزي ، وشيخنا الشيخ الأفضل الأعلم الشيخ عليّ بن الشيخ حسن البلادي ، بطرقهم عن المرحوم علاّمة الزمان ونتيجة الأوان ، شيخنا الشيخ محمّد بن ماجد ، عن شيخه المحقّق المدقّق ، ذي الفهم الجليل والفكر الصائب النبيل شيخنا الشيخ سليمان بن عليّ بن ظبية الشاخوري ، عن الشيخ الجليل ذي الفضل العالي والتنقيح المتعالي شيخنا الشيخ بهاءالدين ، عن مشايخه المعلومة .

شيوه تحقيق

الصفحه من 137