50 . رسالة اُخرى فارسية في الطهارة والصلاة .
51 . رسالة فيما يتعلّق بالنجوم بحسب ما ورد في الشرع .
52 . رسالة فيما يجب على الإنسان .
53 . رسالة في فتح باب العلم والردّ على من زعم انسداد الباب .
54 . رسالة في عمل اليوم والليلة .
55 . [و]أربعون حديثاً على ترتيب الحروف .
وغير ذلك من الحواشي والقيود وأجوبة المسائل .
هذا آخر الكلام في مصنّفاته ـ قدّس اللّه روحه ونوّر ضريحه ـ .

الفصل الثاني في تعداد تلامذته

فمنهم العالم العامل الفاضل الكامل جامع المعقول والمنقول، مستنبط الفروع من الاُصول، التقي الألمعي الشيخ عبد النبي الكاظمي، فإنّه قرأ عليه زماناً طويلاً، واستفاد منه واستجازه فأجازه، ولهذا الشيخ مصنّفات منها كتاب في الرجال ^۱ عديم النظير في جامعيّته ، استقصى فيه أحوال الرجال وقضاياهم، ومن جملة من ذكره سيّدنا المذكور فقال:
عبد اللّه بن السيّد محمّد رضا شبّر الحسيني ، قرأت عليهما واستفدت منهما وهما ثقتان عينان مجتهدان فقيهان فاضلان ورعان حازا الخصال الحميدة . والسيّد عبد اللّه ـ سلّمه اللّه ـ حاز جميع العلوم الشرعية وصنّف في أكثر العلوم الشرعية ، من التفسير والفقه والحديث واللغة [والأخلاق ]والاُصولين وغيرها فأكثر وأجاد وأفاد ^۲ ، وانتشرت أكثر كتبه في الأقطار وملأت الأمصار، ولم يوجد أحد قطّ مثله في سرعة التصنيف وجودة التأليف ، ولنذكر ما وقفت عليه من كتبه .
ثم ذكر ما ذكرناه من المصنّفات، إلى أن قال في آخرها: