الفوائد الرجالية - الصفحه 249

هؤلاء وتصديقهم لما يقولون ، وأقرّوا لهم بالفقه من دون اُولئك ۱ الستّة الذين عددناهم وسمّيناهم ستّة نفر : جميل بن درّاج ، وعبد اللّه بن مسكان ، وعبد اللّه بن بكير ، وحمّاد بن عيسى ، وأبان بن عثمان ، وحمّاد بن عثمان .
قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه ـ يعني ثعلبة بن ميمون ـ أنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج ، وهم أحداث [ أصحاب ] ۲ أبي عبد اللّه عليه السلام ۳ .
وقال في موضع ثالث :
تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم الكاظم وأبي الحسن الرضا عليهماالسلام : أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستّة نفر اُخر ۴ دون الستّة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، منهم : يونس بن عبدالرحمن ، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد اللّه بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر .
وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن علي بن فضال وفضالة بن أيوب . وقال بعضهم مكان فضالة ۵ : عثمان بن عيسى .
وأفقه هؤلاء يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى . ۶
أقول : إنّه لا خلاف في الطبقة الثانية لا عدداً ولا شخصاً كما أنّه لا خلاف / 6 / في الطبقة الاُولى عدداً ، وإنّما وقع الخلاف في الطبقة المزبورة شخصاً وفي الطبقة الثالثة شخصاً وعدداً :

1.رجال الكشّي ، ص۳۷۶ ، رقم ۷۰۵ .

2.قوله : «من دون أولئك» يحتمل أن يكون تاليا لقوله : «هؤلاء» . وعلى هذا فالإجماع مقصور على الستّة ، والفقهاء منحصر فيهم ، ويحتمل أن يكون خبر مقدم لقوله ستة ، فالإجماع غير مقصور بهم كما أن الفقهاء غير منحصر فيهم ، والأظهر هو الأوّل ؛ نظرا إلى عبارته في الطبقة الثالثة ، فتأمّل . منه .

3.الزيادة أضفناها من المصدر .

4.قوله : «وهم ستّة نفر اُخر» يحتمل أن يكون راجعا إلى «هؤلاء» وهي إشارة إلى الفقهاء . ويحتمل أن يكون راجعا إلى اسم الإشارة ، وهو إشارة إلى الستّة . والظاهر هو الأوّل خلافا للوالد المحقّق ، حيث استظهر الثاني ، وهو كما ترى في غاية الغرابة . منه عفي عنه .

5.في المصدر : «ابن فضال» بدل «فضالة» .

6.رجال الكشّي ، ص۵۵۶ ، رقم ۱۰۵۰ .

الصفحه من 490