الفوائد الرجالية - الصفحه 306

ويقتضي اقتصاره في الحكاية عن الشيخ على عمر بن يزيد بيّاع السابري دعواه اتحاد من عنونه الشيخ من الثلاثة غير الأوّل ، ثمّ عنون عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل وحكى كلام النجاشي ، ومقتضاه مغايرة هذا المعنون مع المتّحد المعنون سابقاً في كلامه . وكيف كان فلنا دعو[ى] بأنّ اتّحاد الثلاثة الاُولى في الواحد والأخيرين فيه ، ويظهر من الكلام فيهما الدليل على التعدّد قبال مَن يحسب الاتّحاد ، كما عرفت القول به من الشيخ والعلاّمة في الخلاصة .
أمّا الأوّل وينافي الكلام فيه تارة في اتّحاد عمر بن يزيد بيّاع السابري مع عمر ابن محمّد بن يزيد ، واُخرى في اتّحاد عمر بن يزيد الثقفي مع المذكورين .
أمّا الأوّل : فالدليل عليه من وجوه :
منها : أن النجاشي ۱ والعلاّمة في الخلاصة ۲ لم يذكرا إلاّ عمر بن محمّد بن يزيد وذكرا أنّه بيّاع السابري كوفي ، والشيخ في رجاله لم يذكر إلاّ عمر بن محمّد بن يزيد ، بل ذكر عمر بن يزيد وقال : «إنّه بيّاع السابري كوفي» ۳ وكذلك الحال في الكشّي ، ولو كانا متغايرين لذكروهما في عنوانين ، كما لا يخفى على المطّلع بديدن أرباب [مصنّفي] ۴ علم الرجال .
ومنها : أنّ النجاشي ۵ والعلاّمة ۶ ذكرا بيّاع السابري والكوفي في ترجمة عمر بن محمّد بن يزيد ، وقد ذكرهما الشيخ في ترجمة عمر بن يزيد . ۷
ومنها : أنّه ذكر العلاّمة في الخلاصة في ترجمة عمر بن محمّد بن يزيد أنّه أثنى عليه الصادق عليه السلام ۸ والظاهر أنّه إشارة إلى ما ذكره الكشّي في ترجمة عمر بن يزيد ، وهو ما

1.خلاصة الأقوال ، ص۱۳۶ ، رقم ۶۷۰ .

2.رجال النجاشي ، ص۲۸۳ ، رقم ۷۵۱ .

3.رجال الطوسي ، ص۲۵۲ ، رقم ۳۵۴۱ .

4.أضفناه من حاشية المخطوطة .

5.خلاصة الأقوال ، ص۲۱۰ ، رقم ۱ .

6.رجال الطوسي ، ص۲۵ ، رقم ۳۵۴۱ .

7.خلاصة الأقوال ، ص۲۱۱ .

الصفحه من 490