الفوائد الرجالية - الصفحه 428

وفي رواية الكافي في باب ما يضلّ بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الإمامة : «رأيت أميرالمؤمنين عليه السلام في شرطة الخميس . . .» . ۱ وقال العلاّمة المجلسي في الحاشية بخطّه : «الشرطة ـ بالضمّ ـ : أول طائفة من الجيش تشهد الواقعة» .
وفي الوافي : «الشرطة ـ بالضمّ ـ : أول طائفة من الجيش تشهد الواقعة» .
والخميس ـ بالفتح ـ هو بمعنى الجيش ، كما ذكره في النهاية ۲ والمجمع ، سمّي به لانقسامه إلى أقسام خمسة : المقدّمة والساقة والميمنة والميسرة والقلب كما ذكره جماعة قال في المجمع : «الخميس : الجيش» ۳
وقال في مادّة خمس : «الخميس ـ بالفتح ـ الجيش ؛ سمّي به لأنّه خمسة أقسام : الميمنة والميسرة والمقدّم والساقة والقلب ، وشرطة الخميس أعيانه» . ۴ وفي النهاية : «الخميس الجيش ، لأنّه مقسوم بخمسة أقسام : المقدّمة والساق والميمنة والميسرة والقلب» .
قال : «وقيل : لأنّه تُخمَّس فيه الغنائم» . ۵
وذكر العلاّمة المذكور «الخميس : الجيش لأنّه مقسوم بخمسة أقسام : المقدّمة والساق والميمنة والميسرة والقلب» ۶ . ومثله في الوافي من دون زيادة و نقيصة . في حمل ۷ معناه غياث حزب اللّه ومنتخبو المجاهدين والمتقدّمون الملتزمون للذبح وأعيانهم كما ذكره في المجمع .
وممّا مرّ من بعض اللفظ وقوله «أنت وأباك من شرطة الخميس حقّاً فإنّه يريد أنّكما من أعيان حزبنا يوم القيامة» وغيرهما ظهر دلالته على التوثيق كما جرى عليه جمع من أعاظم الأصحاب ، كيف وقد فضّل المجاهدين على القاعدين درجة وأجراً عظيماً ، فكيف بمن هو من أعيانهم ومنتخبيهم وملتزميهم للذبح وأعيانهم .

1.مجمع البحرين ، ج۱ ، ص۷۰۲ .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۳۴۶ ، ح۳ .

3.النهاية لابن الأثير ، ج۲ ، ص۷۹ .

4.نفس المصدر .

5.نقله السيد بحرالعلوم في رجاله ، ج۳ ، ص۳۲ .

6.كذا في الأصل ، ولكن الصحيح : «مثل» ظاهرا .

الصفحه من 490