الفوائد الرجالية - الصفحه 490

الْمُـحْسِنِينَ » 1 قال : أنت حرٌّ لوجه اللّه ؛ ذلك ضِعف ما كنت أعطيتك . 2
ومنه أيضاً ما رواه أبا بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : / 112 / أعتق أبو جعفر عليه السلام من غلمانه عند موته شرارهم وأمسك خيارهم .
فقلت : يا أبه ، تعتق هؤلاء وتمسك هؤلاء ؟
فقال : إنّهم أصابوا منّي ضرباً فيكون هذا بهذا . 3 وغير ذلك من الأخبار .
نعم ، إنّه من المتكرّر في اللغة الفارسيّة ذكر الغلام وإرادة العبد ، بل لا يراد منه غيره .
بقي الكلام في التلميذ فنقول : إنّه يقع أيضاً في التراجم كما في ترجمة إبراهيم بن هاشم أنّه تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، 4 وفي ترجمة علي بن إبراهيم الورّاق أنّه من تلاميذ سعد بن عبد اللّه ، 5 وفي ترجمة علي بن محمّد بن قتيبة أنّه كان تلميذ الفضل 6 وغير ذلك .
وربّما يوجّه في الأخبار أيضاً كما في بعض الروايات نقلاً أنّه ورد رجل من أهل الشام على أبي عبد اللّه عليه السلام وأراد أن يناظر معه ، فأمر أبو عبد اللّه عليه السلام جماعة من أصحابه منهم هشام بن الحكم وهشام بن سالم أن يناظروا معه ، فبعد الفراغ عن المناظرة قال الرجل لأبي عبد اللّه عليه السلام : اجعلني من شيعتك وعلّمني . فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : يا هشام ، علّمه ؛ فإنّي اُحبّ أن يكون تلميذاً لك . 7
ولكنّه في كتب اللغة كأصله غير مذكور حقّ ذكره . قال في الدرّ المنثور نقلاً : ذكر في [كلام ]بعض الناس أنّ تلميذاً أو تلاميذ ونحوه ممّا فيه هذه المادّة مشهور .

فهرست

1.سورة آل عمران ، الآية ۱۳۴ .

2.الفرج بعد الشدّة ، ص۸۵ ، عن الحسن بن علي عليه السلام .

3.الكافي ، ج۷ ، ص۵۶ ، باب صدقات النبي صلى الله عليه و آله .

4.رجال النجاشي ، ص۱۶ ، رقم ۱۱ .

5.جامع الرواة ، ج۱ ، ص۵۴۶ .

6.خلاصة الأقوال ، ص۲۸ .

7.رجال الكشّي ، ج۲ ، ص۵۶۰ ، رقم ۴۹۴ .

الصفحه من 490