(لِلسِّفَادِ۱) ؛ بكسر المهملة: نَزْوُ الذكر على الاُنثى. ۲(والْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ، وَالْجَمْعَ لِمَا يُصْلِحُهُ) ؛ من باب الإفعال ضدّ «يفسده». ويحتمل أن يكون من باب نصر، بأن يكون الأصل «يصلُحُ» له أي ينفعه.
(وَمَا فِي لُجَجِ الْبِحَارِ) . معطوفٌ على «ما يصلحه» للبيان والتفصيل، أو على «صغر ذلك» أي ورأيناها ۳ في لجج البحار من ذلك.
(وَمَا فِي لِحَاءِ) ؛ بكسر اللام والمهملة والمدّ: قشر. ۴(الْأَشْجَارِ وَالْمَفَاوِزِ) أي وما في المفاوز.
(وَالْقِفَارِ) ؛ بكسر القاف جمع «قفر» بفتحها وسكون الفاء: الخلأ من الأرض.
(وَإِفْهَامَ) ؛ بكسر الهمزة، مصدر باب الإفعال للتعريض، مثل أولد الحامل:
إذا دنا وقت ولادتها.
وهذا إشارة إلى أنّ الحيوانات لا تفهم جميع مقاصد أمثالها في منطقها، إنّما تفهم قدرا يكفيها لمعاشها، وفوات الباقي عنها لا يُخِلّ بمعاشها.
ويمكن أن يكون بمعنى التفهيم وتبليغ الرسالة، كما يصدر عن عُمّال أمير النحل وعمّال أمير الحيتان ونحوهما.
وعلى التقديرين هو منصوب بالعطف على «صغر».
وفي كتاب التوحيد لابن بابويه «وفهم». ۵(بَعْضِهَا) . الضمير راجع إلى مرجع ضمير «منها» أو «إليه» وإلى ما هو أصغر من الحيوانات.
(عَنْ بَعْضٍ مَنْطِقَهَا) . استعار المنطق للأفعال الدالّة على مقاصدها من الأصوات
1.في الكافي المطبوع : «للسَّفاد» بفتح السين .
2.الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۸۹ (سفد) .
3.في «ج» : «رأينا ما» بدل «رأيناها» .
4.النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۴۳ (لحا) .
5.التوحيد ، ص ۱۸۶ ، باب أسماء اللّه ، ح ۱ .