(إِلى أَنْ) . الظرف متعلّق بقوله: «دعا» أي أمر الخلق بأن.
(يَدْعُوهُ بِهَا) ؛ بأن يقولوا: يا اللّه ، يا سميع، ونحو ذلك.
(فَسَمّى نَفْسَهُ سَمِيعا، بَصِيرا، قَادِرا، قَائِما، نَاطِقا، ظَاهِرا، بَاطِنا، لَطِيفا، خَبِيرا، قَوِيّا، عَزِيزا ، حَكِيما، عَلِيما، وَمَا أَشْبَهَ هذِهِ الْأَسْمَاءَ) .
وقوله:
(فَلَمَّا رَأى ذلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ) ، شروعٌ في تقرير الشبهة.
(الْغَالُونَ) ؛ بالمعجمة ـ أي الذين تجاوزوا في الأسماء حدّها حيث جعلوا مفهوماتها موجوداتٍ في الخارج في أنفسها ـ أو بالقاف؛ أي المبغضون لنا أهلَ البيت.
(الْمُكَذِّبُونَ) بنا أهلَ البيت.
(وَقَدْ سَمِعُونَا نُحَدِّثُ عَنِ اللّهِ أَنَّهُ لَا شَيْءَ مِثْلُهُ) ؛ بأن يثبت لهما أمر موجود في الخارج في نفسه.
(وَلَا شَيْءَ مِنَ الْخَلْقِ فِي حَالِهِ) ؛ بأن يثبت للخلق جميع صفاته تعالى.
ويحتمل أن يكون المراد بالمعطوف هو المراد بالمعطوف عليه بأن يكون العطف للتفسير.
(قَالُوا: أَخْبِرُونَا إِذَا زَعَمْتُمْ أَنَّهُ لَا مِثْلَ لِلّهِ وَلَا شِبْهَ لَهُ) . نشر على ترتيب اللفّ، أو عطف تفسير.
(كَيْفَ شَارَكْتُمُوهُ فِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنى، فَتَسَمَّيْتُمْ بِجَمِيعِهَا؟! فَإِنَّ فِي ذلِكَ) أي التسمّي بأسمائه جميعا.
(دَلِيلاً عَلى أَنَّكُمْ مِثْلُهُ فِي حَالَاتِهِ كُلِّهَا) . وهذا في صورة انحصار حالاته في هذه الأسماء.
(أَوْ فِي بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ) . وهذا في صورة عدم الانحصار.
(إِذْ جَمَعْتُكُمُ الْأَسْمَاءُ الطَّيِّبَةُ۱) . وقوله: