الباب الحادي والعشرون : بَابُ الرُّوحِ
فيه أربعة أحاديث:
الأوّل: (عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنِ الْأَحْوَلِ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرُّوحِ الَّتِي فِي آدَمَ، وَقَوْلِهِ:) في سورة ص: («فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى»۱قَالَ: هذِهِ رُوحٌ مَخْلُوقَةٌ، وَالرُّوحُ الَّتِي فِي عِيسى مَخْلُوقَةٌ) . أي ليست نسبة الروح إليه تعالى كنسبة روح الإنسان إلى بدنه، كما يقال: روح زيد كذا وكذا، بل الإضافة لأنّها مختارة عنده.
الثاني: (عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ حُمْرَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ)۲ في سورة النساء: («وَرُوحٌ مِّنْهُ»۳قَالَ: هِيَ رُوحُ اللّهِ مَخْلُوقَةٌ، خَلَقَهَا اللّهُ فِي آدَمَ وَعِيسى) . ظاهر ممّا مرّ.
الثالث: (مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ) ؛ بضمّ العين، وسكون الراء المهملتين.
(عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ) ؛ بالمهملة والألف والهمز وياء النسبة، منسوب إلى طيّئ