13
الشّافي في شرح أصول الكافي ج1

وصفت بناية مقبرة الملّا خليل في كتاب «بناهاى آرامگاهى» ـ الذي هو عبارة عن دائرة معارف البنايات التاريخيّة الإيرانيّة زمن الدولة الإسلاميّة ـ بما يلي:
از محوّطه ميدان محلّه آخوند، از كوچه اى كه به طرف جنوب غربى مى رود، به فاصله 50 ـ 60متر، به كوچه باريكى مى توان رسيد كه به جانب غرب امتداد دارد. در سر دو نبشى اين كوچه، ورودى مقبره مرحوم مبرور مولا خليلا «طيّب اللّه رمسه» متوفّاى سال 1089 ق واقع شده است. اين آرامگاه داراى دو در بزرگى است و حياط متوسطى با ديوار آجرى دارد. امروزه اين محوّطه هيچ گونه بنايى ندارد. در انتهاى جنوبى حياط، چند مزار ديده مى شود كه يكى آرامگاه مرحوم مولا خليلا و سه قبر ديگر، از آنِ فرزندان آن مرحوم به نام سلمان، احمد و ابوذر است. اين محوّطه همچنان كه معلوم است، سابقا مدرسه و جايگاه تدريس مرحوم مولا خليلا بوده كه اكنون بناهاى آن از بين رفته است. ۱
وفي السنوات الأخيرة عمّرت هذه المدرسة والمقبرة تعميرا بسيطا.

2. خصوصيّاته العلميّة والروحيّة

يعتبر ملّا خليل أحد كبار علماء القرن الحادي عشر، ومن شيوخ المحدّثين والفقهاء، وأحد أبرز علماء الأخباريّين في ذلك الزمان. وقد ذكرت جزئيّات حياته في أغلب الكتب التي اُلّفت في عصره، ولذا فإنّنا نكتفي بنقل خصوصيّاته ومزاياه الواردة في تلك الكتب وستغنينا عمّا نقلته بعض الكتب المتأخّرة وتعرّضت لأحواله وحياته الشخصيّة والعلميّة.

1/2. عالم لا نظير له

لقد مُدح ملّا خليل من قِبَل معاصريه وأطروه بألفاظ وألقاب مختلفة تدلّ على علوّ مقامه العلمي، وكانت أفكاره وآراؤه محلّ توجّه أنظار العلماء والفضلاء في ذلك الزمان، فكان يلقّب ب «رأس فقهاء الإماميّة، ورئيسهم اُسوتهم، أو قدوة علماء الإثني

1.بناهاى آرامگاهى، مركز تحقيقات الثقافة والفنون الإسلامية، بتقويم محمّد مهدي عقابي، ص ۴۰ (نقل ذلك من كتاب «مينودر يا باب الجنّه قزوين» للسيّد محمّد علي گلريز القزويني، ج ۱، ص ۷۱۷).


الشّافي في شرح أصول الكافي ج1
12

ومن الآثار الباقية لملّا خليل في قزوين مدرسة في محلّة آخوند قزوين، وتعرف ب «مدرسة آخوند» أو «مدرسة ملّا خليلا». ۱

8/1 . مدح الشعراء له

لقد أنشد شعراء قزوين قصائد متعدّدة في مدح ملّا خليل القزويني، ومن جملة تلك القصائد قصيدة نظمها الشاعر إبراهيم سالك القزويني، ۲ ومطلعها:

قزوين كه جنانْ صفت جميل استاز دولت حضرت خليل است
گر مرتبه جليل دارداز موهبت خليل دارد۳

9/1. مزاره ومدفنه

فارق المترجم الحياة سنة 1089 ـ كما أسلفنا ـ ودفن في محلّ تدريسه «مدرسة خليلا» بناء على وصيّته، وفي نفس هذه السنة توفّي تلميذه الملّا رفيعا أيضا، وقد أرّخ أحد الشعراء تأريخ وفاتهما قائلاً:

دُرّ درياى دين مولا خليلاچو نور از ديده مردم نهان شد
يگانه گوهر بحر معانىرفيعا واعظ دهر از ميان شد
پى تاريخ شان غوّاص دل گفتدو دُرّ بيرون زيك درج جهان شد۴
ودفن إلى جنب قبر ملّا خليل ثلاثة من أولاده، وهم: سلمان وأحمد وأبوذرّ.
وكانت تلك المدرسة في ذلك العصر محلّ اجتماع كبار العلماء الأعلام، أمثال: الفيض الكاشاني، والشيخ الحرّ العاملي، وملّا رفيعا الواعظ، وآقا رضي، وغيرهم، ولازالت مدرسته تحت اختيار مؤسّسة «ايران شناسى» بقزوين.

1.دائرة المعارف تشيّع، ج ۷، ص ۲۴۸.

2.لمعرفة حياة هذا الشاعر راجع: فرهنگ سخنوران، خيّامپور، ج ۱، ص ۴۳۰.

3.دايرة المعارف تشيّع، ج ۷، ص ۲۴۸.

4.عبارة «دو دُرّ بيرون زيك درج جهان شد» يطابق بحساب الأبجد عام ۱۰۸۹، وهو تاريخ وفات ملّا خليل و ملّا رفيعا.

  • نام منبع :
    الشّافي في شرح أصول الكافي ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دارالحدیث با همکاری سازمان اوقاف و امور خیریه
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 95627
صفحه از 602
پرینت  ارسال به