الباب الأوّل : باب العقل والجهل
الذي في النسخ المشهورة «كتاب» بدل «باب» ، وظاهر الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى في الفهرست أنّه كان في نسخته «باب» ۱ فبنينا عليه ليناسب أبواب الكتب الآتية . فيه أربعة وثلاثون حديثا .
المراد بالجهل هنا ضدّ العقل الذي مضى معناه قُبَيلَ هذا ـ ويعبّر عنه بالهوى كما في سورة النساء : «فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى»۲ وسورة ص : «وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ»۳ ـ أي باب بيان فضل العقل ونقص الجهل .
وتقديم هذا الباب على سائر أبواب كتاب العقل كتقديم الفلاسفة في منطقهم ذكر بيان الحاجة وشرف الموضوع على المسائل ، ولا ينافي ذلك اشتمال بعض أحاديثه على ما هو من المسائل أيضا ، فإنّه مذكور فيه بالتقريب .
(أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ) .
هذا من زيادات ۴ تلامذة المصنّف . وذكر الشيخ الطوسي رحمه اللهفي الفهرست من رواة الكافي عن محمّد بن يعقوب بلا واسطة سبعةً ، هم : أبو القاسم جعفر بن محمّد بن