صدر المجلد الرابع عشر من "موسوعة القرآن الكريم" وذلک بجهود معهد العلوم والثقافة الإسلامية.
وقد أصدر مركز الثقافة والمعارف القرآنیة والذي یملک عقدين من الخبرة والبحث في المجالات القرآنیة وبالاعتماد علی الخبرات والأبحاث في هذا المجال أصدر ولأول مرة في العالم الإسلامي موسوعة القرآن الکریم وذلک بهدف تسهیل الحصول علی المعلومات الاساسیة في مجال معارف وأعلام وعلوم القرآن. وقد جری ترتیب هذه الموسوعة حسب الحروف الهجائیة وقد اختص المجلد الرابع عشر منه بالحروف ( ر، ضا ، ع ، زیور).
ونقرأ في الصفحة ۲۵۶ من هذا الکتاب: ان لغة القرآن تعتبر من الاتجاهات والابحاث المهمة للعلوم القرآنیة في عصرنا الحاضر بغرض دراسة مفاهیم وتعاليم القرآن الكريم من مختلف الجوانب البحثیة. ان لغة القرآن تقع ضمن مفهوم اللغة الدینیة التي تعتبر من المواضیع البحثیة المهمة في فلسفه الدین وأبحاث علم المعرفة.
واستنادا إلى الأعمال الصادرة في مجال تفسير كتاب الله يمكننا القول بأن وجهات النظر التقليدية تستند الی تفسیر النصوص الدينية مثلها مثل سائر النصوص الدینیة المتداولة في نصوص وممارسات المفكرين الدينيین.
كما نقرأ في الصفحة ۲۷۳ حول العلاقة بین الدین والاخلاق بأن هذین المصطلحین یمثلان حقیقة واحدة والبعض یعتبرهما حقیقتين اثنتين ومن دون علاقة بینهما فیما یعتقد البعض بأن الاخلاق تعني الهدف الاساس للدین وان الدین هو الوسیلة لتحقیق ذلک والبعض یری بأن الاخلاق جزء لایتجزأ من الدین.
هذا وأصدرت دار بوستان کتاب للنشر الطبعة الاولی من المجلد الرابع عشر من موسوعة القرآن الکریم وذلک في ۶۳۲ صفحة وفي ۱۱۰۰ نسخة وتباع بسعر ۴۴ ألف تومان.
