منهاج الحقّ و اليقين في تفضيل عليّ أميرالمؤمنين علي سائر الأنبياء و المرسلین - الصفحه 13

چنين نگاشته :
المولى عليّ الآملي ، كان من أجلّة العلماء والفقهاء ، ويروي عن الشيخ أبي الحسين محمّد الحلّي، عن شرف الدين المكّي، عن الشيخ مقداد ، ويروي عنه المولى حسين [ بن ] عبد الحقّ الإلهي الأردبيلي وقرأ عليه على ما صرّح به المولى الإلهي المذكور في أوائل حاشيته على قواعد العلّامة ، وقال في مدحه : فممّن أخذنا العلم الشرعيّ عنه العالم الزاهد عليّ الآملي .
وظنّي أنّه مذكور في مطاوي هذا الكتاب على نهج آخر ، فلاحظ . لكن لا يخفى أنّه ليس الآملي صاحب نفائس الفنون . نعم ، يمكن أن يكون هو الشيخ عزّ الدين الآملي الذي كان معاصراً للشيخ عليّ الكركي وشريكاً معه في القراءة على الشيخ عليّ بن هلال الجزائري .
ويخدشه أنّ المولى حسين الإلهي المذكور كان معدوداً من أكابر العلماء في عصر الشيخ عليّ ، فكيف يكون تلميذاً لمن كان شريك الدرس مع الشيخ عليّ ؟ فتأمّل ۱ !
انطباق احتمالىِ وى با عزّ الدين آملى كه در يادداشت افندى بدان اشارتى رفته ، به تمامى مخدوش و ناپذيرفته است ؛ زيرا عزّ الدين كه از هم روزگارانِ كَركى بوده ، در ديباچه گُزاره فارسى اش بر نهج البلاغة از خود به «جعفر فرزند شمس الدين» ياد كرده است ۲ . در موارد ديگر نيز ، براى او نامى بجز جعفر نيامده است .
به هر روى ، مؤلّفْ كتابش را در چهارده مطلب، بخش ساخته و در طىِ آن با بهره گيرى از نُصوصِ گونه گونِ حديثى به دُرستىِ اين بينش

1.رياض العلماء، ج ۳، ص ۳۲۴ ـ ۳۲۵ .

2.ثُلث اوّلِ اين گزاره سال ها پيش به اهتمام مرحوم تقى بينش به چاپ رسيد ، ولى از آن جا كه تلاشِ آن مرحوم على رغم ديگر پژوهش هاى گران قدرَش از كاستى ها و اشكالاتِ متعدّدى برخوردار است، تصحيح متن كاملِ اين كتاب ارجمند را بر پايه دو دست نوشت كهنِ كتاب خانه آستان قدس رضوى و مدرسه شهيد مطهّرى تهران به دست گرفته ام ، إن شاء اللّه تعالى .

الصفحه من 81