تاريخ النشر: 03/12/38
رقم الخبر 60412

إصدار العدد الـ81 من فصلیة علوم الحدیث العلمیة البحثیة

إصدار العدد الـ81 من فصلیة علوم الحدیث العلمیة البحثیة

روایات «سبع سنین» في تربية الأولاد، أقسامها، و تحلیلها
التقويم التاريخي للرواية «إذا كانت... أمورکم الی نسائكم فبطن الأرض خير من ظهرها» وفق التحلیل السندي والمتني
خدمات الدین للاخلاق؛ بلحاظ الروایات و السنة الاخلاقية الاسلامية
منزلة الاعتماد علی الحدیث في تنظيرات الملا صدرا؛ دراسة في خصوص تجرد النفس

روایات «سبع سنین» في تربية الأولاد، أقسامها، و تحلیلها

عباس بسندیده

إن تربية الأولاد من أهم المسائل الإسلامية، و لهذا نجد بعض المطالب بشأنها في النصوص الدينية. و من هذه النصوص الروايات المشتملة علی «سبع سنين» و التي ذكرت لها ثلاث مراحل. الهدف الأساسي لهذا البحث هو بيان المراد من هذه المراحل في الروايات المذكورة. و إن النهج المتبع في البحث هو المكتبي الوصفي و التحليلي. و النتائج التي توصل إليها هي كالتالي:

۱) ورد هذا الموضوع ضمن خمس روايات علی الأقل، و هي مختلفة فيما بينها.

۲) علی ضوء تقييم الروايات من ناحيتي السند و قيمة المصادر فإن النقل المشهور «الولد سيد» ضعيف.

۳) إن الجمع بين المفردات الأساسية لمرحلة واحدة و بنظرة إيجابية، يبين لنا المعنی الأساسي، و بلحاظ المفردات الأساسية لمرحلتين من المراحل المذكورة و من وجهة نظر سلبية تتضح حدود المعاني.

وعلی هذا الاساس فإن المرحلة الاولی هي مرحلة اللعب، وليست مرحلة تأديب
الصبي أو تعليمه القرآن الکريم أو القوانين. وأما المرحلة الثانية فهي مرحلة تأديبه و
تعليمه القرآن الکريم و ليست مرحلة اللعب و لا تعليمه القوانين. و أما المرحلة
الثالثة فهي مرحلة إلزامه بالقوانين و تدريبه علی تحمل المسؤلية، وليست مرحلة لعب
أو تعليم.

الألفاظ المحورية: الطفل، احادیث سبع سنین، مراحل التربیة.

التقويم التاريخي للرواية «إذا كانت... أمورکم الی نسائكم فبطن الأرض خير من ظهرها» وفق التحلیل السندي والمتني

معصومة ريعان

تم الاستناد للحدیث « اذا کانت... امورکم الی نسائکم فبطن الارض خیرٌ من ظهرها» ـ والوارد في خصوص سنن الترمذ‌ي و تاریخ بغداد، ثم سری منهما إلی كتب حديثية لاحقة ـ في عزل المرأة عن الميدان الاجتماعي. علماً أن هذا النص مروي عن صالح المري البصري و الذي ضعفه علماء الرجال، و هو يعكس مضمون شعر جاهلي كان في مطاوي الأمثال الرائجة في أواسط القرن الثاني، و قد استخدمه صالح المري أيضاً. و البصرة هي الأرضية لصدور هذه الروايات، و تمتد جذور هذه الرواية إلی أواسط القرن الثاني، و هي متأخرة عن صدر الإسلام بعقود كثيرة. إلا أنه ـ و علی الرغم من ضعفها السندي و المتني ـ تم الاستناد إليها فقهياً في بعض الكتب السنية و الشيعية المعاصرة، حيث استدلوا بها علی ضعف أو عجز المرأة عن إدارة المجتمع.

الألفاظ المحورية: التقويم التاريخي، الحلقة المشتركة، التحلیل المتني و السندي، صالح المري، البصرة.

خدمات الدین للاخلاق؛ بلحاظ الروایات و السنة الاخلاقية الاسلامية

السید محمد باقر میر صانع

إن تبيين إمكان و تحقق خدمات الدين للأخلاق هو أحد الأبحاث الهامة في مجال الرابطة بين الأخلاق و الدين، و الذي من شأنه أن يهيئ المقدمات الأفضل لفهم العلقة بين الدين و الأخلاق بشكل أدق. يحاول المقال الحاضر أن يبين الدين و الأخلاق و وجوه تمايزهما من منظار السنة الاسلامية، و أن يلقي نظرة فاحصة علی الخدمات التي قدمها الدين للأخلاق. ففي مجال إثبات الخدمات التي يقدمها الدين للأخلاق حاولنا أن نستفيد من الروايات الأخلاقية الإسلامية. وختاماً فقد قسمنا هذه الخدمات إلی قسمين: المباشرة و غير المباشرة، فالمباشرة أمثال: رفع مستوی المعرفة الأخلاقية، و تأسيس نظام أخلاقي و دعمه و أما الخدمات غير المباشرة بيان العقل الأخلاقي، و تربيته.

الألفاظ المحورية: خدمات الدین، الاخلاق الاسلامية، الاخلاق و الروایات، الاخلاق
و الدین.

منزلة الاعتماد علی الحدیث في تنظيرات الملا صدرا؛ دراسة في خصوص تجرد النفس

السید محمد حسیني نجاد
احمد رباني خواه
حسین آسا

اثبات تجرد النفس هو أحد الأبحاث الأساسية في الفلسفة الإسلامية. و نظراً إلی أن علماء المسلمين يعاملون الأحاديث الواردة عن قادة الدين باعتبار مضامينها صحيحة، نجد هذا النهج في كتابات الملا صدرا بشكل أوضح، فقد حاول باعتباره حكيماً متألهاً أن يقرن الاستدلال العقلي بالاستشهاد النقلي. المقال الحاضر تناول بالدراسة الروايات المتعلقة بتجرد النفس ـ والواردة في القسم الخاص بالنفس من کتاب الاسفار الاربعة ـ ليبين كيفية الاستلهام منها، و نقاط القوة و الضعف في هذا المجال. و يمكننا التعرف علی أن عدداً قليلاً منها يتمتع بالاعتبار السندي. و أما من الناحية الدلالية فيتضح أن نسبة ۲۵% منها فقط دالة علی تجرد النفس، و أما الباقي فالملحوظ فيها وجود نقص دلالي، أو وقوع الغفلة عن المعاني اللغوية أو الأسرة الحديثية، أو القرائن الواردة في صدر الحديث وذيله.

الألفاظ المحورية: تجرد النفس، کتاب النفس، المنهج الحدیثي للملا صدرا، الاستشهاد النقلي، تقييم الأحادیث.

استخدام «له روايات» في فهرست الشيخ الطوسي و علقتها بکتب النوادر

احسان السرخئي

ألف الشيخ الطوسي كتابه الفهرست بهدف جمع و عرض فهرست لأسماء المصنفين و أصحاب الأصول و مؤلفاتهم. و قد استخدم التعبير «له روايات» بشأن بعض المصنفين. ولا نجد هذا التعبير في فهرست النجاشي. و إن دراسة مفهوم هذا التركيب في فهرست الشيخ تنتهي بنا إلی أن جذور هذا الاصطلاح ترجع الی «حميد بن زياد» في الغالب، وترجع أحياناً الی ابن الوليد و الشيخ الصدوق أحياناً، و قد تسرب منها الی كتاب الفهرست. و من خلال مقارنة ما ذكره الشيخ الطوسي في الموارد المذكورة و ما نقله النجاشي عن حميد بن زياد يتضح وجود علقة بين التعبيرين: «له روايات» و «له كتاب النوادر».

المقال الحاضر ـ ومن خلال دراسة التركيبين المذكورين في فهرستي الشيخ و النجاشي ـ بصدد كشف العلقة بين التركيبين المذكورين و توجيهها و الإجابة عن بعض
الشبهات المطروحة.

الألفاظ المحورية: روايات، النوادر، فهرست، رجال، الشيخ الطوسي.

قدماء رجاليي اهل السنّة و نقدهم لمتون الأحادیث

ثریا القطبي
حمید الباقري
زهراء الرضائي

الصبغة الغالبة في الدراسات الحديثية للمستشرقين تتركز علی أن نقد الحديث من
قبل المحدثين الإسلاميين هو من زاوية السند فحسب، و أن ظاهرة نقد المتون مغفول
عنها، أو أنها لوحظت بشكل هامشي. و في السنوات الأخيرة قام بعض الإسلاميين ـ و من اتجاهات فكرية مختلفة ـ بابحاث أبرزوا من خلالها نماذج متعددة تشير الی أن قدماء المحدثين كانوا يعتمدون في تقييم الروايات علی النقد المتني مضافاً للنقد السندي. مضافاً لذلك فإن مطالعة كتب الرجال و علل الحديث في القرنين الثالث و الرابع تبين اهتمام المحدثين بنقد المتن. و إن تحليل النقول الواصلة الينا من القدماء يكشف عن الدور الهام لنقد المضامين في تقييم الحديث، و ذلك من خلال عرضها علی القرآن الكريم و الروايات المشهورة و غيرهما.

الألفاظ المحورية: الحدیث، نقد المتن، المصادر الرجالية القديمة، اهل
السنّة، المستشرقون.

نقش و عملکرد محمد تقی مجلسی در بررسی و تمییز راویان مشترک

السید مهدي اللطفي
فاطمة شریعتي

تمییز المشترکات باعتباره أحد أبحاث علم الرجال، له دور مؤثر في حجية الحديث و عدمه. و قد اهتم المتأخرون من علماء الرجال بهذا الجانب و بذلوا جهوداً محمودة في تمييز المشتركات. و يمكن تصنيف جهودهم الى ثلاث مجالات هي: تأليف الكتب المستقلة بهذا الشأن، و بيان المعايير لتمييز المشتركات خلال كتب الرجال، دراسة المشتركات و طرق تمييزها ضمن الشروح الحديثية.

و قد تعرض المجلسي الأول لتمييز المشتركات خلال أبحاثه الرجالية وفي ثنايا شروحه الحديثية. و يمكن دراسة دوره في هذا المجال من زوايا عديدة، فنجد له دور الصدارة في الإشارة الى اشتراك بعض العناوين ؛ نظير اشتراك العناوين التالية: محمد بن میسر، حمدان الدیواني، ابن مسکان، و الحسن بن صالح، حيث لم يشر الى اشتراكها أحد من الرجاليين قبله، و بالتالي فإنهم لم يشيروا إلى سبل تمييزها.

كما أنه استعان في تمييز بعض المشتركات بقرائن تختلف عن القرائن التي اعتمدها غيره من الرجاليين ؛ نظير ما نجده في دراسة العناوین المشتركة التالية: محمد بن میسر، واقد، حمدان، و الحسن بن زیاد.

و قد استعان في تمييز المشتركات بقواعد و ضوابط عديدة نظير: لحاظ طبقة الراوي، الدقة في الراوي و المروي عنه، و مقارنة الأسانيد، و تتبع الرواية في المصادر القديمة، و كثرة الرواية، و الانصراف، و الالتفات الى معلومات الراوي الرجالية.

المقال الحاضر ـ و الذي أنجز بأسلوب وصفي ـ يحاول بيان دور المجلسي الأول في دراسة المشتركات، و بيان آرائه و نظرياته في هذا المجال و تحليلها.

الألفاظ المحورية: علم الرجال، تمییز المشترکات، محمد تقي المجلسي،
متأخرو المحدثين.

المصدر: