تاريخ النشر: 05/01/39
رقم الخبر 60855

الملحمة الکبری، حیاة ونهضة الامام الحسین (ع)

الملحمة الکبری، حیاة ونهضة الامام الحسین (ع)

یروي كتاب "الملحمة الکبری" حياة ونهضة سيدالشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)" وهذا الکتاب هو نتاج 15 عاماً من البحث من قبل أكبر فولادکر حول حياة الإمام الثالث للشیعة منذ الولادة وحتی الشهادة.

ویقع کتاب "الملحمة الکبری" والذي یشرح حیاة وحرکة سید الشهداء الامام الحسین (ع) في ۱۸ فصلا وهو بقلم الدکتور اکبر فولادکر المتخصص في الامراض الباطنیة والقلب.

وفصول هذا الکتاب هي: "شخصية وفضائل الإمام الحسين (ع)" ، "الإمام الحسين (ع ) في كتاب الله والروايات"، "الملحمة الحسينیة"، "جوهر انتفاضة الحسين"، " دور التبليغ في حركة الحسين (ع)" ،  "التمرد، جرائم وألاعیب معاوية واعداد الارضیة اللازمة لإنتفاضة أبي عبد الله الحسين (ع) "و" أحداث عالم الإسلام وبداية حركة الإمام الحسين (ع) بعد موت معاوية وبداية حكم يزيد "، "من المدينة إلى مكة المكرمة"، "في مكة المكرمة " ، "الحركة من مكة إلى كربلاء"، "في كربلاء"، "الأحداث التي وقعت بعد استشهاد الإمام الحسين (ع)"، "في الكوفة"، "من الكوفة إلى الشام"، "في الشام"، "من الشام إلى المدينة المنورة "،" في المدينة المنورة "و" الخطاب النهائي ".

ونقرأ في قسم من مقدمة هذا الكتاب: "إن شهادة ابي عبد الله (ع) تمكنت وفي وقت قصیر من اجتثاث  حكومة بني أمیة التي اسسها معاوية علی مدی خمسين عاماً من بیت مال المسلمين. ان حركة سيد الشهداء (ع) حفرت صورة ذهبية في التاريخ واحيت الإسلام وقضت على الخوف والرعب والرق والعبودية.

وجعلت الناس یعیشون بعز وكرامة وأظهرت للعالم بأنه لا ينبغي للانسان ان یکون غیر مبال في امور الدین والدنیا، وإذا ما رأی بأن حكومة ظالمة وغیر کفوءة في إدارة شؤون المسلمین وغاصبة للخلافة وتقول زوراً بأنها حکومة رسول الاسلام (ص) علیه ان ینتفض ضد هذه الحکومة ویأمر بالمعروف وینهی عن المنکر حتی لو کلف ذلک حیاته لأن المجتمع یحیا بهذه الامور ویتحلی بالشجاعة والقوة والمنعة وهو ما یجعل الناس یتحرکون وینتفضون ضد الظلم والطغیان.

ونقرأ في الصفحة ۵۸۷ من الكتاب حول مسار القافلة من الکوفة الی الشام: " نقل النطنزي في خصائصه بأن اتباع ابن زياد ممن کانوا یحملون رأس الإمام الحسين (ع) نزلوا في مکان یدعی" قنسرين" حیث رای راهب الرأس المقدس وينبعث منه ضوء إلى السماء!  وهنا أعطی الراهب مبلغ عشرة آلاف درهم لحاملي الرأس الشریف لکي یأخذ الرأس الی صومعته. عند ذلک سمع هاتفاً یقول: السعادة کل السعادة لمن عرف حرمة هذا الرأس. وهنا رفع الراهب رأسه وقال: یا رب بحق عیسی اسمح لهذا الرأس ان یتکلم معي وعند ذلک تکلم هذا الرأس الشریف وقال أیها الراهب ماذا تريد؟

فقال الراهب: من أنت؟ وقال الرأس الشریف: أنا ابن محمد المصطفی وابن علي المرتضی وابن فاطمة الزهراء، انا المقتول بکربلاء وانا المظلوم وانا العطشان! وهنا وضع الراهب وجهه علی الرأس المقدس وقال له لن أرفع وجهي حتی تشفع لي یوم القیامة وهنا تحدث الرأس المقدس وقال: عد إلى دين جدي محمد (عليه الصلاة والسلام). فقال الراهب: لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فعند ذلک قبل ان یشفع له. وعند الصباح اخذ القوم الرأس المقدس من الراهب لکي یذهبوا الی الشام وعند وصولهم الی احد الودیان شاهدوا بأن المال الذي اخذوه من الراهب تحول الی حجر.

هذا وأصدرت دار ستارکان درخشان للنشر کتاب "الملحمة الکبری: حیاة ونهضة سید الشهداء ابي عبدالله الحسین (ع) وذلک في ۶۷۷ صفحة وفي ۳۰۰۰ نسخة ویباع بسعر ۳۵ ألف تومان.

المصدر: ایبنا