التعرف على فعاليات قسم الرجال في مؤسسة دار الحديث

التعرف على فعاليات قسم الرجال في مؤسسة دار الحديث

استعرض مدير قسم الرجال ومركز أبحاث علوم ومعارف الحديث التابع لمؤسسة دار الحديث مجموع فعاليات قسم الرجال، وأشار إلى أنها تجري ضمن ثلاث محاور.
وأضاف حجة الإسلام والمسلمين محمد كاظم رحمان ستايش مدير قسم الرجال ومركز أبحاث علوم ومعارف الحديث إلى الأبحاث المستقلة التي يقوم بها القسم، ومن جملتها الكتب الخاصة بالرواة المختلف عليهم ككتاب سهل بن زياد، وقال: تم بعون الله تعالى إتمام ۶۰% من هذه الدراسة، ونأمل من الله تعالى أن يتم هذا العمل بنهاية السنة.
وأضاف الشيخ رحمان ستايش: الدراسة الثانية هي لمسند وتفسير أبو الجارود، حيث نأمل أن يتم هذا العمل في نهاية السنة، والدراسة الثالثة هي جمع الروايات التي جاءت بخصوص الرواة والشخصيات المهمة.
وأضاف الباحث في علم الرجال: لقد أتممنا ۸۵% من هذه الدراسات في العام الماضي ونأمل أن ينتهي العمل منها مطلع العام القادم إن شاء الله تعالى، كما تم كتابة مسودة الدراسة الرابعة والتي تحمل عنوان (التصحيف في الإسناد)، وهي من مشاريعنا للعام القادم.
وأشار الشيخ رحمان ستايش إلى المحور الثاني لفعاليات هذا القسم، وقال:
المحور الثاني: تقديم الخدمات البحثية والتحقيقية، ومن جملتها: استخراج نظريات ومصاديق التصحيف برواية: قاموس الرجال ومعجم الرجال والجامع في الرجال وطبقات الرجال، حيث تم إعداد مسودة مستقلة لكل ذلك.
أما الأمر الآخر: فهو استخراج جميع الرواة الذين اختلفت عليهم الكتب السابقة بالضعف أو الوثاقة.
الثالث: إقامة سلسلة ملتقيات تتكون من ثلاث جلسات في تحقيق ودراسة أسناد الكافي في كتاب وسائل الشيعة، بالتعاون مع أمانة مؤتمر الكليني.
وأشار سماحة الشيخ إلى المحور الثالث لفعاليات قسم الرجال، وقال:
المحور الثالث: التعاون ما بين قسم الرجال وباقي الأقسام البحثية في مؤسسة دار الحديث، ومن جملة هذه الدراسات: نظرية العشرة المبشرة لكتاب الجنة والنار، تدوين وترجمة من وصلتهم مكاتيب من الإمام الحسن العسكري عليه السلام، وتوقيعات الإمام صاحب العصر والزمان عليه السلام لكتاب مكاتيب الأئمة، وكذا ترجمة عدد من الشخصيات الواردة في موسوعة الإمام الحسين عليه السلام.
وأشار الشيخ رحمان شتايش إلى أن من المشاريع المستقبلية لقسم الرجال إصدار دراسات مستقلة وخاصة بعدد من الرواة الذين هم موردا للبحث والجدل، وأضاف: يوجد ضمن مشاريعنا المقبلة إن شاء الله موضوع الاعتبار في الحديث على أساس المصدر، حيث اشرنا إلى ذلك بـ(الفهرسة)، لم نشهد الكثير من الدراسات الأكاديمية التي تقيّم الأحاديث على أساس الكتاب المصدر، ولكن لذلك أهمية كبيرة جدا حيث يمكن بواسطة ذلك بالإضافة إلى دراسة الروايات رواية رواية الوصول إلى تقييم حقيقي للحديث، على سبيل المثال: في مجال الحديث فان دراسة أسناد زيارة عاشوراء أو كثير من الروايات التاريخية وباستخدام هذا الأسلوب يكون مفيدا ومجديا.