الإمام الرضا علیه السلام
وهُوَ (یَومُ الغَدیرِ) يَومُ السُّبقَةِ، ويَومُ إكثارِ الصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، ويَومُ الرِّضا، ويَومُ عيدِ أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، ويَومُ قَبولِ الأَعمالِ، ويَومُ طَلَبِ الزّيادَةِ، ويَومُ استِراحَةِ المُؤمِنينَ...
الإقبال : ج2 ص260
تم نشر التصحيح الجديد لكتاب الكافي في ۱۵ مجلدا، من قبل مركز علوم ومعارف الحديث التابع لمؤسسة دار الحديث العلمية الثقافية.
وحسب تقرير اعده الموقع الالكتروني لمؤسسة دار الحديث (www.darolhadith.net) نقلا عن موقع الكليني، فان ما دعى للاقدام على مراجعة وتصحيح وتحقيق هذا الكتاب الشريف كون احاديثه محورا في عملية استنباط الاحكام الشرعية، ومن جانب فقدان نص صحيح يراعى فيه الاصول الفنية والاساليب الحديثة، ومن جانب آخر وجود ارضيات عديدة لتحقيق الكافي ورفع اشكالاته السندية والنصية، وكذلك الحاجة الماسّة للمحققين لنتائج مثل هكذا تحقيق، وكل هذا وذاك دعى مركز ابحاث علوم ومعارف الحديث لهذا المشروع الجبار.اما الاهداف التي اخذت بعين الاعتبار في هذا التصحيح، فهي كالتالي:۱- تقديم اصح نص لكتاب الكافي الشريف واكثره استنادا الى الكليني، وبعبارة اخرى: اقرب ما صدر عن قلم الكليني.۲- تحقيق جميع مجالات الاسناد في كتاب الكافي ورفع الاشكالات الخاصة بالتصحيف والتحريف في الاسناد وحل المشاكل البنيوية فيه.۳- البحث عن الاحاديث المشابهة لما هو موجود في كتاب الكافي في سائر المصادر الروائية المهمة، والاشارة الى كيفية المتن والسند.۴- رفع الابهام والاجمال عن بعض الكلمات او الجملات او الاحاديث الواردة في الكتاب.وجدير بالذكر، فان هذا العمل تم على عشرة مراحل، وهي كالتالي:۱- التعرف على النسخ الخطية وترتيبها حسب الاولية.۲- المقابلة مع ثمانية الى اثني عشر نسخة خطية.۳- التخريجات، وتشمل: ايجاد المشابهات في سائر المصادر الروائية المهة لدى الشيعة ومقابلتها.۴- تصحيح وتحقيق اسناد الكافي.۵- تصحيح وضبط متن الروايات.۶- ترجمة وشرح بعض الجمل التي تحتاج الى توضيح.۷- تنزيل الهوامش.۸- تحريك كل الروايات.۹- ضبط النص بعلامات الترقيم.۱۰- المراجعة النهائية.وجديد بالذكر فان التصحيح الجديد لكتاب الكافي كان في ۱۵ مجلدا، وهو نتاج لعمل فريق من محققي قسم الاحياء والتصحيح التابع لمركز ابحاث علوم ومعارف الحديث، بادراة حجة الاسلام محمد حسين درايتي.وتشكل هذه المجموعة جزءا من الاثار الخاصة بالمؤتمر العالمي لثقة الاسلام الشيخ الكليني، حيث ازيح الستار عنه تزامنا مع اقامة المؤتمر في ۱۱ من جمادى الاولى ۱۴۳۰.