تاريخ النشر: 07/05/39
رقم الخبر 62623

إصدار العدد ال84 من فصلیة علوم الحدیث العلمیة البحثیة

إصدار العدد ال84 من فصلیة علوم الحدیث العلمیة البحثیة

القضیة الحقیقیة و الخارجیة فی الحدیث: مفهومهما، تأریخهما، القاعدة الأولیة فیهما
نظرة جدیدة لدور التعرف علی السیاق اللغوی فی فهم مضامین نهج البلاغة
النهج الشمولی للآیات و الروایات المتعلقة بالتفکیر فی الموت و السلامة النفسیة
دراسة صدور حدیث سجود المرأة لزوجها: نقد متنی علی ثلاث مستویات (لغوی، أدبی، ثقافی)
التیار الحدیثی الامامی فی البصرة (فی عصر الحضور)
وثاقة محمد بن سنان فی معیار النقد و التقییم

القضیة الحقیقیة و الخارجیة فی الحدیث: مفهومهما، تأریخهما، القاعدة الأولیة فیهما

حسین محققیان

محمد کاظم رحمان ستایش

إذا لم یکن العمل بالقضایا عاماً وإنما تقید بنطاق الزمان أو المکان أو الأفراد أُطلق علیها فی علم الأصول عنوان «القضایا الخارجیة»، و إذا کان العمل بها عاماً و غیر محدود بنطاق معین أطلق علیها عنوان «القضایا الحقیقیة». و هذان الاصطلاحان تسرّبا من علم المنطق إلبی علم الأصول بواسطة الآخوند الخراسانی، و الفقهاء قبله کانوا یطلقون علی القضیة الخارجیة عنوان «قضیة فی واقعة»، و هی تختلف بعض الشیء عن «القضیة الخارجیة». و من الواضح أنه توجد _ منذ صدر الاسلام _ بعض الروایات خاصة بزمان أو شرائط معینة، ففی النظرة الظاهریة و بمجرد احتمال اختصاص الروایة بشرائط معینة تعد القضیة خارجیة، مع أن القاعدة الأولیة هی الاشتراک فی الموضوعات و الاحکام. و قد ذکر العلماء تعریف هذه الاصطلاحات إلا أنهم لم یبینوا مفاهیمها و اختلافها فیما بینها بشکل دقیق، کما لم یتعرضوا لتأریخها ولا للقاعدة الاولیة عند الشک.

الألفاظ المحوریة: قضیةٌ فی واقعةٍ، الخطابات الشفهیة، خواص النبی، معرفة المخاطب، أجواء الصدور.

نظرة جدیدة لدور التعرف علی السیاق اللغوی فی فهم مضامین نهج البلاغة

السید مهدی المسبوق

رسول فتحی المظفری

إن أحد أفضل مناهج فهم النصوص هو النهج الدلالی أو فهم الدلالة . و فی هذا المجال یتم دراسة معنی المفردة من خلال دراسة سیاقها، و فی هذا النوع من الفهم یتم الالتفات للسیاق و للمفردات المجاورة للمفردة المقصودة، و هذا ما یعین المترجم فی العثور علی أواصر الصلة بین المفردات و بالتالی عرض المعنی بشکل دقیق و مطابق للغة الأصلیة للمتن . و نظراً للصبغة الأدبیة لکتاب نهج البلاغة مضافاً للانسجام و التناسب الکبیر الموجود بین مفرداته حاولنا فی هذا البحث أن نبین أهمیة السیاق اللغوی، و درسنا الجهود المبذولة فی العدید من التراجم الفارسیة للکتاب، لإبراز أهمیة مقولة التجانس بین المفردات و السیاق ؛ بهدف التوصل الی ترجمة معتدلة . و لهذا فقد تناولنا بالدراسة المحاور الثلاث التالیة : عطف الألفاظ المشترکة علی بعضها البعض، و کیفیة إسناد مفردة لأخری، و کیفیة إضافة الألفاظ المشترکة لبعض الألفاظ الخاصة، و أشرنا لدور السیاق و المفردات ذات المعانی المتقاربة فی دقة الترجمة . و تشیر نتائج البحث إلی أن عدم الالتفات لمواقع المفردات فی النص الأصلی أدی لاشتباه المترجمین فی ترجمة المفردات ذات المعانی المشترکة، کما أن عدم لحاظ أنحاء الإسناد و اختلافها _ فی بعض المواطن _ و بالتالی تغیر معنی الکلمة أدی لتدنی الدقة و الانسجام فی بعض التراجم.

الألفاظ المحوریة: نهج البلاغة، سیاق الکلام، تجانس المفردات .

النهج الشمولی للآیات و الروایات المتعلقة بالتفکیر فی الموت و السلامة النفسیة

محسن الزندی

السید محمود الموسوی

یعد التفکیر بالموت _ فی علم النفس _ علامة لبعض الاضطرابات النفسیة لأنه یلحظ باعتباره کآبة شدیدة . و إن الکثیر من المنظرین البارزین فی علم النفس لا یعدونه علامة لبعض الاضطرابات فحسب و إنما لا یجیزون أی نوع من أنواعه فی عملیة العلاج . من جهة أخری فإن أئمتنا علیهم السلام کانوا یفکرون بالموت کثیراً، و إن النصوص الدینیة مفعمة بذکر الموت و تعده أحد الأرکان الهامة للتربیة والسلامة النفسیة. الضلع الثالث هو وجود روح الکسل و الفتور و عدم الاهتمام بالرقی و التقدم فی أوساط المجتمعات التی تفکر بالموت، فی حین لا نجد هذا الخمول و الکسل و الفتور الاجتماعی فی ساسة الدین الذین یفکرون بالموت کثیراً، بل إنهم النماذج والمُثُل العلیا للطموح علی مر التاریخ.

و علی ضوء ذلک فإن السؤال المطروح _ نظراً للمسألتین المتقدمتین _ هو : أی تفکیر بالموت لا یؤدی الی الکسل و الخمول فحسب و انما یساعد علی السلامة الروحیة للفرد و المجتمع ؟ النظرة الشمولیة فی علم النفس تعتبر التفکیر بالموت من أهم علائم السلامة النفسیة و الأرضیة الممهدة لها. و نحن ندعی أن لغة القرآن و الحدیث تری أن الموت نوع من الحیاة و لهذا تتعرض لبیان شمولیة ما بعد الموت و دوره فی حیاة الانسان . البحث الحاضر و بالاستعانة بالنظرة الشمولیة للنصوص المذکورة یبین روایات الموت بصورة عامة و یوضح أن التفکیر بالموت و من خلال بعض المتغیرات الوسیطة یعطی للحیاة قیمة و یؤصلها، و هذان الأمران من العلائم الهامة للسلامة الروحیة.

الألفاظ المحوریة: اضطراب الموت، السلامة النفسیة، التفکیر بالموت السابق و اللاحق، النظرة الشمولیة، المتغیرات الوسیطة.

دراسة صدور حدیث سجود المرأة لزوجها: نقد متنی علی ثلاث مستویات (لغوی، أدبی، ثقافی)

مهدی الایزدی

محمد حسین شیرزاد

محمد حسن شیرزاد

حاز تبیین العلقة بین الزوج والزوجة أهمیة خاصة فی العقود الأخیرة . و فی هذه الأثناء نجد بعض الروایات فی کتب الفریقین تولی منزلة متدنّیة للمرأة تجاه زوجها، و قد سببت العدید من التحدیات . وإحدی هذه الروایات هی «لو أمرتُ أحداً أن یَسجدَ لأحدٍ لأمرتُ المرأةَ أن تَسجدَ لِزوجِها» . و هذا البحث یتناول نقد الحدیث علی ثلاث مستویات : اللغوی و الأدبی و الثقافی. و إن التضاد بین کلمتی «الزوج» و «المرأة» فی هذه الروایة لا ینسجم مع عصر النبی |، و هو کاشف عن ضعفه من الناحیة اللغویة. کما أن اختلاف نسخ الحدیث فی کتب الفریقین و الکاشف عن وجود اختلافات واسعة بینها حاکٍ عن ضعفه أدبیاً . و کذلک فإن دراسة الفکر الإسلامی و منافسه الجاهلی فیما یتعلق بعلقة الزوج بزوجته و مقارنتهما بالروایة المتقدمة حاک عن تأثر الحدیث بالثقافة الجاهلیة.

الألفاظ المحوریة: نقد المتن، الزوج و الزوجة، الأسرة، الثقافة، سجود المرأة لزوجها.

التیار الحدیثی الامامی فی البصرة (فی عصر الحضور)

السید علی أکبر الموسوی

هذا البحث یحاول إبراز التیار الحدیثی للإمامیة فی البصرة فی عهد حضور المعصومین، و الهدف الأصلی له إیضاح النقاط المبهمة و المخفیة من تاریخ الحدیث فی هذه المدینة . و السؤال الاصلی هو : هل إن التیار الحدیثی الإمامی کان فاعلاً فی البصرة فی عهد حضور المعصوم؟ و نتابع البحث علی ضوء الفرض التالی: إنه کان فاعلاً فیها. و یبدو فی النظر أن جذور هذا التیار ترجع للقرن الأول الهجری، إلا أنه قوی و ترعرع و انتشر بهجرة الأصحاب الکوفیین إلیها فی أوائل القرن الثانی، و استمر حتی نهایة عصر الحضور.

الألفاظ المحوریة: الإمامیة، البصرة، التیار الحدیثی، التیار الحدیثی المتّهم بالغلو .

وثاقة محمد بن سنان فی معیار النقد و التقییم

علی اکبر ایزدی فرد

السید مجتبی الحسینی نجاد

زینب السادات الحسینیی

اختلف الأعلام فی توثیق محمّد بن سنان اختلافاً شدیداً، و بعد تحلیل و دراسة عوامل التضعیف و التوثیق توصلنا إلی أنه علی ضوء نظر أکثر القدماء _ کالنجاشی و ابن الغضائری، بل و إجماع الأصحاب علی حد تعبیر الشیخ المفید _ أنه ضعیف . إلا أن جمیع موانع الوثاقة غیر مفقودة قطعاً ؛ إذ العوامل المذکورة قد لا تنحصر فی الغلو و الوجادة، و لهذا فعلی الرغم من أن عوامل تضعیفه الواصلة الینا لیست بتامة، مع وجود روایات فی توثیقه بحسب الظاهر، إلا أن العدول عن تضعیف القدماء بل و دعوی الاجماع علیه و الرکون الی مضمون الروایات غیر متیسر، و لا یبعد أن یکون تضعیف القدماء و إعراضهم عن مضمون الروایات قادحاً فی أسانید هذه الروایات . و لهذا فلا مناص لنا عن القول بتضعیفه .

الألفاظ المحوریة: محمد بن سنان، الغلو، الکذب، الوجاده، الروایات الدالّة علی التوثیق، النجاشی، الشهرة و الاجماع.

المصدر: