469
الكافي ج1

«وَ فِى هَـذَا» الْقُرْآنِ «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ۱وَ تَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ»۲ فَرَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى، وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ ۳ ، فَمَنْ صَدَّقَ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَّقْنَاهُ ۴ ، وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ ۵ ». ۶

۵۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ۷، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِـلاَلِيِّ :

1.. هكذا في القرآن و«ب ، بر » . وفي «ج ، ض ، ف ، و ، بح بس ، بف » والمطبوع : «عليكم شهيدا».

2.. الحجّ (۲۲) : ۷۷ـ ۷۸.

3.. في «ض» و شرح صدر المتألّهين : + «يوم القيامة».

4.. في «ف» : «صدّقناه يوم القيامة». وفي شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۸۸ : «الفعل الثاني من باب التفعيل ، والأوّل يحتمل البابين.. . وكذا قوله: من كذب كذّبناه».

5.. في «ف»: + «يوم القيامة».

6.. بصائر الدرجات ، ص ۶۳ ، ح ۱۱؛ و ص ۸۲ ، ح ۳ ، بسندهما ، عن ابن أبي عمير ، وفيهما إلى قوله: «وحججه في أرضه» . تفسير فرات ، ص ۲۷۵، ح ۳۷۴، وفيه: «فرات الكوفي معنعنا عن بريد» من قوله: «قلت: قوله تعالى: «يَـآأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ارْكَعُوا» » . تفسير العيّاشي ، ج ۱، ص ۶۲، ح ۱۱۰، عن بريد ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، إلى قوله: «وحججه في أرضه» . راجع: بصائر الدرجات ، ص ۸۲ ، ح ۴؛ وتفسير القمّي ، ج ۲، ص ۸۷ الوافي ، ج ۳، ص ۵۰۰، ح ۱۰۰۴.

7.. روى حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عيّاش ـ وهو راوي كتاب سليم بن قيس ـ عن سليم بن قيس في الكافي ، ح ۱۹۳ و ۱۳۹۱ و ۱۴۲۱ ؛ والخصال ، ص۴۴۷ ، ح۴۱ ؛ والغيبة للطوسي ، ص۱۹۳ ؛ كما روى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن اُذينة ، عن أبان بن [أبي عياش] ، عن سليم بن قيس [الهلالي [في الكافي ، ح ۷۷۵ ، والخصال ، ص۲۵۵ ، ح۱۳ . فالظاهر سقوط الواسطة في سندنا هذا بين إبراهيم بن عمر اليماني وسليم بن قيس الهلالي ، وهو أبان بن أبي عيّاش . لا يقال : ترجم النجاشي لسليم بن قيس في رجاله ، ص۸ ، الرقم ۴ وقال : «له كتاب . . . أخبرني عليّ بن أحمد القمي قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد قال : حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه ، عن محمّد بن علي الصيرفي عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى قال حمّاد بن عيسى : وحدّثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس بالكتاب» ، ولم يتوسّط أبان بن أبي عيّاش في طريق النجاشي بين إبراهيم بن عمر اليماني وسليم بن قيس . فإنّه يقال : وقوع الخلل في وجه طريق النجاشي ظاهر ، كما نبّه عليه الاُستاذ السيّد محمّدجواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في بعض تعليقاته ، وتشهد بذلك عبارة «قال حمّاد بن عيسى وحدثنا» ؛ فإنّه لم يذكر في الطريق من يروي عنه عثمان بن عيسى وحمّاد بن عيسى معا ، فلا يصحّ الاستشهاد بطريق النجاشي لنقض ما ادّعيناه ، بل لابدّ من الرجوع إلى الأسناد لتبيين الخلل الواقع في طريق النجاشي ، فنقول : روى حمّاد بن عيسى ، عن [عمر [بن اُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس في الكافي ، ح ۱۱۱ و ۱۱۸ ، والتهذيب ، ج۴ ، ص۱۲۶ ، ح۳۶۲ ، وج۶ ، ص۳۲۸ ، ح۹۰۶ ، والأمالي للطوسي ، ص۶۲۲ ، المجلس ۲۹ ، ح۱۲۸۳ ، والخصال ، ص۵۱ ، ح۶۳ ، ص۱۳۹ ، ح۱۵۸ ، وعلل الشرائع ، ص۱۲۳ ، ح۱ ، وكمال الدين ، ص۲۶۲ ، ح۱۰ ، وص۲۷۴ ، ح۲۵ . فعليه روى حمّاد بن عيسى عن سليم بن قيس بطريقين ؛ «إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عيّاش» و «عمر بن اُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش» أضف إلى ذلك ما ورد في الكافي، ح ۲۶۲۰ من رواية عثمان بن عيسى ، عن عمر بن اُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس . فبالمقارنة بين ما ورد في الأسناد المشار إليها وطريق النجاشي نستطيع أن نقول : إنّ الأصل في طريق النجاشي كان هكذا : «... عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى ، عن عمر بن اُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس ، قال حمّاد بن عيسى وحدّثنا إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس بالكتاب . يؤكّد ذلك ما ورد في الغيبة للطوسي ، ص۱۹۳ ـ وقد أشرنا إليه ـ من رواية ابن أبي جيد ـ وهو عليّ بن أحمد القمي المذكور في طريق النجاشي ـ عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم البرقي ، عن محمّد بن علي أبي سمينة الكوفي ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي . هذا ، ويظهر ممّا ذكرنا وقوع الخلل في طريق الشيخ الطوسي أيضا إلى كتاب سليم بن قيس ، فإنّه قال : «له كتاب . أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم الملقّب بماجيلويه ، عن محمّد بن عليّ الصيرفي ، عن حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس الهلالي . راجع : الفهرست للطوسي ، ص۲۳۰ ، الرقم ۳۴۶ . وقد استفدنا ذلك ممّا أفاده الاُستاذ السيّد محمّدجواد الشبيري دام توفيقه .


الكافي ج1
468

۵۰۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ :۱
قُلْتُ لاِءَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «وَكَذلِكَ جَعَلْنَـكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا»۲ ؟
قَالَ: «نَحْنُ الاْءُمَّةُ الْوَسَطُ ۳ ، وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ عَلى خَلْقِهِ، وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ».
قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالى: «يآأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ارْكَعُواْ وَ اسْجُدُواْ وَ اعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَ افْعَلُواْ الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَ جَـهِدُواْ فِى اللّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ» .
قَالَ: «إِيَّانَا عَنى، وَ نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ، وَ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۴ ، فَالْحَرَجُ ۵ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ ۶«مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَ هِيمَ» : إِيَّانَا عَنى خَاصَّةً وَ «هُوَ۷سَمّاكُمُ الْمُسْلِمينَ» : اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ سَمَّانَا الْمُسْلِمِينَ «مِنْ قَبْلُ» فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۹۱

2.. البقرة (۲) : ۱۴۳.

3.. في «ب ، ج، بف» و حاشية «بر» و شرح صدر المتألّهين : «الوسطى».

4.. في «ب ، ج، ض ، ف ، بر ، بف» و في حاشية «بس» و شرح صدر المتألّهين و شرح المازندراني وحاشية ميرزا رفيعا والوافي: «من ضيق».

5.. في «بس»: «والحرج».

6.. في شرح المازندراني : «الضَيّق ، بفتح الضاد وشدّ الياء. وقد يخفّف».

7.. هكذا في القرآن والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «هو» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 343111
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي