47
الكافي ج1

الشيخ والنجاشي في فهرستيهما ؛ لكونه من غير المصنّفين ، ونسب لابن الغضائري تضعيفه ، وهو ليس بشيء . واختلف المتأخّرون في حاله، والصحيح وثاقته، بل جلالته، وإكثار ثقة الإسلام من الرواية المباشرة عنه، مع الترحّم عليه ۱ ، قرينتان قويّتان على ذلك، ولا يمكن إغفالهما بحال .

6 ـ إسحاق بن يعقوب الكليني:

هو أحد مشايخ الكليني، روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن محمّد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن يعقوب ۲ ، وروى الصدوق بسنده عن محمّد بن يعقوب عن إسحاق بن يعقوب حديثا يتضمّن التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان عليه ‏السلام إليه: «أمّا ما سألت عنه أرشدك اللّه‏ وثبّتك ـ إلى أن قال ـ : والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب ، وعلى من اتّبع الهدى». ۳
والتوقيع تضمّن الدعاء الحسن لهذا الرجل من الإمام الحجّة مع سلامه عليه رضى‏الله‏عنه ، وهو كاشف عن إخلاصه وجلالته وعلوّ رتبته ، ولا يضرّ كونه هو الراوي لذلك بعد قبول هذه الرواية والتسالم على صحّتها .

7 ـ إسماعيل بن عبداللّه‏ القرشي:

روى له الكليني حديثا واحدا في روضة الكافي ۴ ، والحديث مرسل، ويحتمل إرساله من الكليني إلى إسماعيل بن عبداللّه‏ القرشي ؛ لوجود بعض الرواة من أصحاب الإمام الصادق عليه ‏السلام بهذا الاسم وهم من قريش ، وعلى هذا لا يكون الرجل من مشايخه ، كما يحتمل أن يكون الإرسال من جهة إسماعيل إلى الإمام الصادق عليه ‏السلام ، وحينئذٍ سيكون من أشياخ الكليني الذين لم يذكرهم أحد .

1.راجع: الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ۱۱۴۷ ؛ وباب مولد الزهراء فاطمة عليهاالسلام ، ح ۱۲۴۶ .

2.الغيبة للطوسي ، ص ۲۹۰ .

3.إكمال الدين، ج ۲ ، ص ۴۸۳ ، ح ۴ .

4.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۲۶۳ .


الكافي ج1
46

العلّامة الحلّي في الخلاصة .
ولوقوع أحمد بن عبد اللّه‏ في طريق الشيخ الصدوق إلى محمّد بن مسلم يحكم بوثاقته ، خصوصا مع الإكثار من الرواية عن محمّد بن مسلم في الفقيه ، وهي كلّها من طريق أحمد مذكور .

3 ـ أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة الحافظ الهَمْدَاني:

قال النجاشي:
هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ، وكان كوفيّا زيديّا جاروديّا على ذلك حتّى مات، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم، ومداخلته إيّاهم، وعظم محلّه، وثقته، وأمانته ۱ .
وقال الشيخ: «وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر » ۲ .
ووصفه الذهبي بأنّه نادرة الزمان، وقال: «طلب الحديث سنة بضع وستين ومائتين وكتَبَ منه ما لا يحدّ ولا يوصف عن خلق كثير بالكوفة وبغداد ومكّة» ۳ . ومات سنة (333 ه )، وله في الكافي عِدّة روايات.

4 ـ أحمد بن محمّد العاصمي:

هو من أجلّاء مشايخ الكليني رضى‏الله‏عنه بلا خلاف، روى عنه وصيّة أمير المؤمنين عليّ عليه ‏السلام لأصحابه ، قائلاً : «أحمد بن محمّد بن أحمد الكوفي ، وهو العاصمي .. .» ۴ . قال النجاشي: «كان ثقة في الحديث، سالما، خيّرا» ۵ .

5 ـ أحمد بن مهران:

أحد مشايخ الكليني المعتمدين لديه، روى عنه اثنين وخمسين حديثا ۶ ، لم يذكره

1.رجال النجاشي ، ص ۹۴ ، الرقم ۲۳۳.

2.الفهرست للطوسي ، ص ۲۸ ، الرقم ۷۶ .

3.سير أعلام النبلاء ، ج ۱۵ ، ص ۳۴۱ .

4.الكافي، كتاب الروضة ، ح ۱۴۸۱۸ .

5.رجال النجاشي ، ص ۹۳ ، الرقم ۲۳۲ .

6.معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۳۴۶ ، الرقم ۹۸۵.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345502
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي