521
الكافي ج1

وَ الْمُعَافَاةَ ۱ وَ الْيُسْرَ ۲ وَ الْبُشْرى وَ الرِّضْوَانَ وَ الْقُرْبَ وَ النَّصْرَ ۳ وَ التَّمَكُّنَ ۴ وَ الرَّجَاءَ وَ الْمَحَبَّةَ مِنَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ تَوَلّى عَلِيّاً ۵ وَ ائْتَمَّ بِهِ ۶ ، وَ بَرِئَ مِنْ عَدُوِّهِ، وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِ وَ لِلاْءَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ، حَقّاً ۷
عَلَيَّ ۸ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي، وَ حَقٌّ ۹ عَلى رَبِّي ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ أَنْ يَسْتَجِيبَ لِي فِيهِمْ؛ فَإِنَّهُمْ أَتْبَاعِي، وَ مَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي». ۱۰

1.. قال الجوهري: عافاه اللّه‏ وأعفاه بمعنى، والاسم العافية، وهي دفاع اللّه‏ عن العبد. قال ابن الأثير : المعافاة : هي أن يعافيك اللّه‏ من الناس ويعافيهم منك ، أي يُغنيك عنهم ويُغنيهم عنك ، ويصرف أذاهم عنك وأذاك عنهم». راجع: الصحاح، ج ۶ ، ص ۲۴۳۲؛ النهاية ، ج ۳، ص ۲۶۵ (عفو).

2.. في «بف» : «البشر».

3.. في «ج ، ض ، ف» : «النصرة».

4.. «التمكّن»: القدرة والاقتدار على الشيء. راجع: المصباح المنير ، ص ۵۷۷ (مكن) .

5.. قوله: «تولّى عليّا» ، أي اتّخذه عليه ‏السلام وليّا ، أي إماما ، يقال: تولاّه ، أي اتّخذه وليّا . راجع: القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۶۱ (ولى) .

6.. «ائتمّ به» ، أي اقتدى به، من الائتمام بمعنى الاقتداء. راجع: الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۵۶۵ (أمم) .

7.. في شرح المازندراني : «وحقّا».

8.. حقّا عليّ ، مفعول مطلق لفعل محذوف . قال المجلسي في مرآة العقول ، ج ۲، ص ۴۲۶: «ويحتمل أن يكون «حقّا» تأكيدا للجملة السابقة...فيكون «عليّ» ابتداء الكلام، أي واجب ولازم عليّ إدخالهم في شفاعتي» . وراجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۱۹.

9.. قرأه العلاّمة المازندراني فعلاً وقال: «قوله: «وحقّ على ربّي» جملة فعليّة معطوفة على فعليّة سابقة».

10.. المحاسن ، ص ۱۴۲ ، كتاب الصفوة ، ح ۳۷، إلى قوله: «وائتمّ به»؛ وص ۱۵۲، كتاب الصفوة، ح ۷۴ ، وفيهما بسند آخر ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مع زيادة واختلاف يسير ؛ وفي بصائر الدرجات ، ص ۵۳ ، ح ۱؛ و فضائل الشيعة ، ص ۳۳ ، ح ۲۸؛ والأمالي للصدوق ، ص ۱۱۱ ، المجلس ۲۳ ، ح ۱۰ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ في حديث غدير ـ مع اختلاف وزيادة . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۱، ص ۱۶۹، ح ۳۳ ، عن أبي عبدالرحمن ، عن أبي كلدة ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مع اختلاف وزيادة في آخره الوافي ، ج۲، ص ۱۰۶ ، ح ۵۶۱ .


الكافي ج1
520

قُدْحَانُ ۱ فِضَّةٍ وَ ذَهَبٍ ۲ عَدَدَ النُّجُومِ». ۳

۵۴۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ :۴
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ۵ : «إِنَّ ۶ الرَّوْحَ ۷ وَ الرَّاحَةَ وَ الْفَلْجَ ۸ وَ الْعَوْنَ ۹ وَ النَّجَاحَ ۱۰ وَ الْبَرَكَةَ ۱۱ وَ الْكَرَامَةَ ۱۲ وَ الْمَغْفِرَةَ ···

1.. «قُدْحان» : جمع قَدَح ـ على ما نقله الفيض في الوافي عن المهذّب ـ وهو ما يشرب منه، وهو إناء يروي الرجلين، أو اسم يجمع الصغار والكبار . ويجمع على أقداح. وراجع: القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ (قدح) .

2.. في شرح المازندراني : «ذهب وفضّة».

3.. بصائر الدرجات ، ص ۴۹، ح ۶ ، بسنده عن محمّد بن الحسين. وفيه، ص ۵۰ ، ح ۹؛ و ص ۵۱ ، ح ۱۸، بسند آخر إلى قوله: «فإنّهم أعلم منكم»؛ وفيه، ح ۱۵ ، بسند آخر عن الرضا عليه ‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله إلى قوله: «ولا يخرجونكم من باب هدى»؛ الأمالي للطوسي ، ص ۲۹۴ ، المجلس ۱۷ ، ح ۴۸ . بسند آخر مع اختلاف. راجع : الأمالي للطوسي، ص ۵۷۸، المجلس ۲۳، ح ۹ الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۵ ، ح ۵۶۰.

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۰

5.. في مرآة العقول : «وكأنّه سقط منه : «قال رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله » كما يظهر من آخر الخبر».

6.. هكذا في «ب ، ج، ض ، ف ، بح ، بر ، بف» وشرح المازندراني . وفي المطبوع: «وإنّ».

7.. في شرح المازندراني : «الروح وما عطف عليه مسند إليه ، وقوله : من اللّه‏ عزّ وجلّ ، متعلّق بكلّ واحد من الاُمور المذكورة ، وقوله: لمن تولّى عليّا ، مسند». و«الرَوْح» : الراحة والسرور والفرح والرحمة ونسيم الريح. راجع: تاج العروس ، ج ۴، ص ۵۸ (روح).

8.. في «ب ، ض ، ف ، بح» وحاشية «ج» : «الفلح» . وفي حاشية «بح، بف»: «الفلاح» . و«الفَلْج» : الظفر والفوز ، يقال: فَلَجَ الرجل على خصمه ، إذا غلبه. الصحاح ، ج ۱، ص ۳۳۵ (فلج).

9.. في «بح»: «الفوز» . و«العَوْن» : الظهير على الأمر ، وكلّ شيء أعانك فهو عَوْنٌ لك. أو هو مصدر بمعنى الإعانة والمعاونة والمظاهرة. راجع: المفردات للراغب ، ص ۵۹۸؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۲۹۸ ـ ۲۹۹ (عون) .

10.. «النُجْح والنجاح» : الظفر بالحوائج. الصحاح ، ج ۱، ص ۴۰۹ (نجح) .

11.. «البَرَكة» : الثبات والدوام، وهو من بَرَك البعير ، إذا ناخ في موضع ولزمه، وتطلق البركة على الزيادة والنماء. النهاية ، ج ۱، ص ۱۲۰ (برك) .

12.. «الكَرامَةُ» : اسم من الإكرام والتكريم، وهما أن يُوصَلَ إلى الإنسان إكرامٌ، أي نفع لايلحقه فيه غَضاضَة . أو أن يَجْعَل ما يوصَل إليه شيئا كريما ، أي شريفا . راجع: الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۲۱؛ المفردات للراغب ، ص ۷۰۷ (كرم) .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 341161
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي