101
الكافي ج1

عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 عليه ‏السلام ، قَالَ: «زَكَاةُ الْعِلْمِ أَنْ تُعَلِّمَهُ عِبَادَ اللّه‏ِ» 2 .

۹۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :۳
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَامَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليه ‏السلام خَطِيباً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالَ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، لاَ تُحَدِّتُوا الْجُهَّالَ بِالْحِكْمَةِ؛ فَتَظْلِمُوهَا، وَلاَ تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا؛ فَتَظْلِمُوهُمْ ۴ » ۵ .

11 ـ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۶

۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِاللّه‏ِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى۷، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ يَزِيدَ۸، قَالَ :

1.. في شرح صدر المتألّهين : «عن أبي عبداللّه‏».

2.. تحف العقول ، ص ۳۶۴، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۱۸۷ ، ح ۱۱۴.

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۴۲

4.. في حاشية «ج، بح» : «فتظلمهم».

5.. الأمالي للصدوق ، ص ۴۲۱ ، المجلس ۶۵ ، ح ۱۷ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن. وفي الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۳۶۰؛ والفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۰۰ ، ح ۵۸۵۸؛ والأمالي للصدوق ، ص ۳۰۵ ، المجلس ۵۰ ، ح ۱۱؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۹۶، ح ۲ ، بسند آخر مع اختلاف . تحف العقول ، ص ۲۷ ، عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۸۷ ، ح ۱۱۵؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۲۸، ح ۲۱۱۵۶ .

6.. لم يرد في نسخة «بف» الحديث ۹۸ و عنوان هذا الباب .

7.. في الوسائل : - «وعبداللّه‏ ابني محمّد بن عيسى».

8.. في الخصال والوسائل وشرح صدر المتألّهين والوافي : «مَزْيَد» . وفي «بس» : «مَزْبَد» . ويحتمل أن يكون مفضّل هذا هو ابن «مزيد» أو «مرثد» المذكور في كتب الرجال . اُنظر : رجال البرقي ، ص ۲۹ ، و رجال الطوسي ، ص ۲۲۵ ، الرقم ۳۰۲۲ وقسهما مع رجال البرقي ، ص ۳۴ ، ورجال الطوسي ، ص ۱۴۶ ، الرقم ۱۶۰۶ . ويحتمل أيضا أن يكون مفضّل هو مفضّل بن يزيد الكوفي المذكور في رجال الطوسي ، ص ۳۰۷ ، الرقم ۴۵۳۸.


الكافي ج1
100

منهج الكليني في متون الكافي:

يمكن تلخيص منهج الكليني في رواية متون الكافي بجملة من الاُمور، نذكر أهمّها:
1 ـ الإكثار من المتون الموشّحة بالآيات القرآنية، خصوصا آيات الأحكام، ولهذا لا تكاد تجد آيةً من آيات الأحكام إلّا وقد وردت في فروع الكافي، ولو استلّت تلك الروايات من الكافي لألّفَتْ تفسيرا رائعا لأهل البيت عليهم ‏السلام في أحكام القرآن الكريم.
2 ـ اشتمال بعض متون الكافي على توضيحات من الكليني ۱ .
3 ـ بيان موقفه أحيانا من تعارض مرويّاته ۲ ، وربّما نبّه إلى ما خالف الإجماع على الرغم من صحّته بطريق الرواية ۳ .
4 ـ رواية ما زاد على المتن من ألفاظ الرواة؛ لفرط أمانته في نقل الخبر بالصورة التي سمعها من مشايخه أو أخرجها من الكتب المعتمدة التي يرويها بالإجازة عن مشايخه وهذا ما يسمى اصطلاحا بمدرج المتن ۴ .
5 ـ الاقتباس والرواية من الكتب كالاُصول الأربعمائة وغيرها.

10 ـ بَابُ بَذْلِ الْعِلْمِ

۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ۵، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه ‏السلام : إِنَّ اللّه‏َ لَمْ يَأْخُذْ عَلَى الْجُهَّالِ عَهْداً بِطَلَبِ الْعِلْمِ حَتّى أَخَذَ عَلَى الْعُلَمَاءِ عَهْداً بِبَذْلِ الْعِلْمِ لِلْجُهَّالِ؛ لاِءَنَّ الْعِلْمَ كَانَ قَبْلَ الْجَهْلِ» ۶ .

۹۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام فِي هذِهِ الاْآيَةِ: «وَلاَ تُصَعِّرْ۷خَدَّكَ لِلنّاسِ»۸ قَالَ: «لِيَكُنِ النَّاسُ عِنْدَكَ فِي الْعِلْمِ سَوَاءً» ۹ .

97. وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ 10 ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ،

1.الكافي ، كتاب الصلاة، باب التطوّع في وقت الفريضة... ، ح ۴۸۸۹ .

2.الكافي ، كتاب الصيام، باب صوم رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، ح ۶۳۳۶.

3.الكافي ، كتاب المواريث، باب ابن أخ وجدّ، ح ۱۳۴۴۹.

4.المدرج على أقسام، وأشهر ما وقع منها في الكافي ، هو مدرج المتن، ويراد به : ما اندرج في متن الخبر من ألفاظ أحد رواته، سواء كان اللفظ في أوّل المتن، أو في وسطه، أو في آخره، كتفسير كلمة من المتن ونحوها مما قد يتوهّم بعضهم فيحسبها من المتن، ومثال ذلك في الكافي ، كتاب الصلاة، باب تهيئة الإمام للجمعة ... ، ح ۵۴۷۶؛ وكتاب الحدود، باب أنّه لاحدّ لمن لاحدّ عليه، ح ۱۴۰۲۰.

5.. هكذا في «الف ، و ، جم» و حاشية «ج، بح، بر ، بس ، جر» . وفي «ب، ج، ض ، ف ، بح، بر، بس ، بف ، جر» وحاشية «جم» والمطبوع: «منصور بن حازم». والصواب ما أثبتناه؛ فإنّ ابن بزيع أحد رواة كتاب منصور بن يونس ، وروى عنه بعناوينه المختلفة في كثير من الأسناد . راجع: الفهرست للطوسي ، ص ۴۵۹ ، الرقم ۷۳۱؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۳۵۲ ـ ۳۵۳ ، و ص ۳۵۹ ـ ۳۶۰. وأضف إلى ذلك أنّ منصور بن يونس روى كتاب طلحة بن زيد، كما في رجال النجاشي ، ج ۲۰۷ ، الرقم ۵۵۰ ، و لم يثبت رواية منصور بن حازم عن طلحة بن زيد.

6.. الأمالي للمفيد ،ص ۶۶ ، المجلس ۷، ح ۱۲ ، بسند آخر مع اختلاف يسير؛ وفي خصائص الأئمّة، ص ۱۲۵؛ ونهج البلاغة ، ص ۵۵۹ ، الحكمة ۴۷۸ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه ‏السلام الوافي، ج ۱، ص ۱۸۵ ، ح ۱۱۲.

7.. «لاتصعّر» من التصعير ، وهو إمالة الوجه أو الخدّ عن النظر إلى الناس تهاونا من كبرٍ كأنّه مُعرِض . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴، ص ۴۵۶ (صعر).

8.. لقمان (۳۱) : ۱۸ .

9.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۸۶ ، ح ۱۱۳.

10.. روى أحمد بن أبي عبداللّه‏ عن أبيه محمّد بن خالد البرقي ، كتاب أحمد بن النضر، وبه يعلم المراد من ï قوله : «بهذا الإسناد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345586
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي