رابعا: النقل القديم المباشر من كتاب الروضة:
وهذا وحده كافٍ لإبطال تلك الشبهة، وإليك بعض تلك النقولات من روضة الكافي:
1 ـ في كتاب فرج المهموم للسيّد ابن طاووس الحسني (م 664 ه )، قال:
روينا بإسنادنا إلى الشيخ المتّفق على عدالته وفضله وأمانته محمّد بن يعقوب الكليني في كتاب الروضة ما هذا لفظه: قال: عِدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن فضّال، عن الحسن بن أسباط، عن عبدالرحمن بن سيابة، قال: قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : جعلت لك الفداء، إنّ الناس يقولون أنّ النجوم لا يحلّ النظر إليها... . ۱
2 ـ وفيه:
ما روينا بإسنادنا إلى محمّد بن يعقوب في كتاب الروضة من كتاب الكافي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عمّن أخبره عن أبي عبداللّه عليه السلام ، أنّه سئل عن النجوم... . ۲
ثمّ أخرجه من طريق آخر إلى كتاب ابن أبي عمير نفسه ۳ .
۱۰۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ۴، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، قَالَ :
مَا ذَكَرْتُ حَدِيثاً سَمِعْتُهُ عَنْ ۵ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام إِلاَّ كَادَ أَنْ يَتَصَدَّعَ ۶ قَلْبِي، قَالَ: «حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ».
قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: وَأُقْسِمُ بِاللّهِ مَا كَذَبَ ۷ أَبُوهُ عَلى جَدِّهِ، وَلاَ جَدُّهُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ عَمِلَ بِالْمَقَايِيسِ، فَقَدْ هَلَكَ وَأَهْلَكَ ، وَمَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۸ ـ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ وَالْمُحْكَمَ مِنَ الْمُتَشَابِهِ ـ فَقَدْ هَلَكَ وَأَهْلَكَ» ۹ .
12 ـ بَابُ مَنْ عَمِلَ بِغَيْرِ عِلْمٍ
۱۰۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «الْعَامِلُ عَلى غَيْرِ بَصِيرَةٍ كَالسَّائِرِ عَلى غَيْرِ الطَّرِيقِ،
1.فرج المهموم ، ص ۸۶ ، ح ۱، والحديث سندا ومتنا موجود في الكافي ، كتاب الروضة، ح ۱۵۰۴۹ .
2.المصدر السابق ، ص ۸۷ ، ح ۱، وهو بعينه في الكافي، ج ۸ ، ص ۲۷۲، ح ۵۰۸ .
3.فرج المهموم : ص ۸۷ ذيل ح ۳.
4.. في الأمالي: - «عمّن حدّثه».
5.. في «ألف ، ب، ج، ض، و ، بح ، بس» والمحاسن والأمالي : «من».
6.. في حاشية «بر» : «ينصدع» . وفي الوافي : «ينصدع (يتصدّع ـ خ) » .
7.. في الأمالي: + «على أبيه ولا كذب».
8.. في «ج» والمحاسن والأمالي والوافي: - «بغير علم» . وفي «بف» : - «الناس بغير علم».
9.. الأمالي للصدوق، ص ۴۲۱ ، المجلس ۶۵ ، ح ۱۶ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم . المحاسن ، ص ۲۰۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۶۱، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن الوافي، ج ۱، ص ۱۹۵ ، ح ۱۳۰؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۴۹ ، ح ۷۹.