109
الكافي ج1

۱۱۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «الْعِلْمُ مَقْرُونٌ إِلَى الْعَمَلِ ۱ ؛ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ، وَمَنْ عَمِلَ عَلِمَ ۲ ، وَالْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ ۳ ، فَإِنْ أَجَابَهُ، وَإِلاَّ ارْتَحَلَ عَنْهُ» ۴ .

۱۱۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ۵، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ، زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ كَمَا يَزِلُّ الْمَطَرُ عَنِ الصَّفَا ۶ » ۷ .

۱۱۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام ، فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَ، ثُمَّ عَادَ لِيَسْأَلَ
۸ عَنْ مِثْلِهَا ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام : «مَكْتُوبٌ فِي الاْءِنْجِيلِ: لاَ تَطْلُبُوا عِلْمَ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ۹ وَلَمَّا تَعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ؛ فَإِنَّ الْعِلْمَ إِذَا لَمْ يُعْمَلْ بِهِ، لَمْ يَزْدَدْ صَاحِبُهُ إِلاَّ كُفْراً ، وَلَمْ يَزْدَدْ

1.. في نهج البلاغة : «بالعمل».

2.. في نهج البلاغة: - «ومن عمل علم».

3.. «يهتف بالعمل»، أي يصيح به ويدعوه ، من الهتف وهو الصوت الشديد. اُنظر : المغرب ، ص ۴۹ (هتف).

4.. نهج البلاغة ، ص ۵۳۹ ، الحكمة ۳۶۶ الوافي ، ج ۱، ص ۲۰۴ ، ح ۱۳۸.

5.. في «ألف ، بر» : «القاشاني».

6.. «الصفا» : جمع الصفاة ، وهي الصخرة والحجر الأملس ، أي غير الخشن ، أو الحجر الصلد الضخم الذي لاينبت شيئا . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۴۶۴ (صفو).

7.. الوافي ، ج ۱، ص ۲۰۵ ، ح ۱۳۹.

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۴۵

9.. في حاشية «بف» : «علما لاتعلمون».


الكافي ج1
108

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ۱ ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَنْ عَمِلَ عَلى غَيْرِ عِلْمٍ، كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ» ۲ .

التعريف بكتاب الروضة:

شغلت الروضة ـ كما مرّ ـ القسم الثالث من كتاب الكافي وذكر فيها الشيخ محمّد بن يعقوب اُمورا شتّى من خطب الأئمّة عليهم ‏السلام ورسائلهم وحكمهم ومواعظهم، مع تفسير عدد كبير من الآيات القرآنية الكريمة، متعرّضا بين حين وآخر لزهد النبي صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وشيئا من سيرته المشرّفة، مختارا نماذج من الأنبياء عليهم ‏السلام للتحدّث عن

13 ـ بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ

۱۱۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلاَلِيِّ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله أنَّهُ قَالَ فِي كَلاَمٍ لَهُ: «الْعُلَمَاءُ رَجُلاَنِ: رَجُلٌ عَالِمٌ آخِذٌ ۳ بِعِلْمِهِ، فَهذَا نَاجٍ، وَ ۴ عَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ، فَهذَا هَالِكٌ، وَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَتَأَذَّوْنَ مِنْ رِيحِ ۵ الْعَالِمِ التَّارِكِ لِعِلْمِهِ، وَإِنَّ أَشَدَّ أَهْلِ النَّارِ نَدَامَةً وَحَسْرَةً رَجُلٌ دَعَا عَبْداً إِلَى اللّه‏ِ، فَاسْتَجَابَ لَهُ وَقَبِلَ مِنْهُ، فَأَطَاعَ اللّه‏َ، فَأَدْخَلَهُ اللّه‏ُ الْجَنَّةَ، وَأَدْخَلَ الدَّاعِيَ ۶ النَّارَ بِتَرْكِهِ ۷ عِلْمَهُ ۸ ، وَاتِّبَاعِهِ الْهَوى ۹ ، وَطُولِ الاْءَمَلِ، أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوى فَيَصُدُّ ۱۰ عَنِ الْحَقِّ، وَطُولُ الاْءَمَلِ يُنْسِي ۱۱ الاْآخِرَةَ» ۱۲ .

1.. في المحاسن: + «عن آبائه عليهم ‏السلام ».

2.. المحاسن ، ص ۱۹۸ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۲۳ ، عن الحسن بن علي بن فضّال . تحف العقول ، ص ۴۷، عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۹۹ ، ح ۱۳۵؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۵ ، ح ۳۳۱۱۲.

3.. في كتاب سليم: «عمل».

4.. في الخصال : «ورجل».

5.. في «بف»: «عن ريح» . وفي الخصال : «بريح» . وفي كتاب سليم: «من نتن ريح».

6.. في «بف» : + «إلى».

7.. في «ب ، بف» والوافي : «بترك».

8.. في «بس» وحاشية «ب ، ض، ف ، و»: «عمله».

9.. في الخصال بدل «واتّباعه الهوى» هكذا : «ثمّ قال أميرالمؤمنين عليه ‏السلام : ألا إنّ أخوف ما أخاف عليكم خصلتين : اتّباع الهوى».

10.. في «ف» : «فيعدل». وفي «بح» : «فيضلّ».

11.. في كتاب سليم: «وأمّا طول الأمل فينسي».

12.. كتاب سليم بن قيس ، ص ۷۱۸، ح ۱۸ ، مع زيادة . الخصال ، ص ۵۱ ، باب الاثنين، ح ۶۳، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار . راجع: الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۸۳۶؛ والخصال ، ص ۵۲ ، باب الاثنين، ح ۶۴؛ ونهج البلاغة، ص ۸۳ ، الخطبة ۴۲؛ والأمالي للمفيد ، ص ۹۲ ، المجلس ۱۱ ، ح ۱، و ص ۲۰۷ ، المجلس ۲۳ ، ح ۴۱؛ والأمالي للطوسي ، ص ۱۸۳ ، المجلس ۴ ، ح ۳۷ الوافي ، ج ۱، ص ۲۰۳ ، ح ۱۳۷.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294673
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي