مِنَ اللّهِ إِلاَّ بُعْداً» ۱ .
۱۱۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: بِمَ يُعْرَفُ النَّاجِي؟ قَالَ: «مَنْ كَانَ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً، فَأَثْبِتْ لَهُ ۲ الشَّهَادَةَ ۳ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً، فَإِنَّمَا ذلِكَ مُسْتَوْدَعٌ ۴ » ۵ .
۱۱۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام فِي كَلاَمٍ لَهُ خَطَبَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ؛ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِهِ ۶ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لاَ يَسْتَفِيقُ ۷ عَنْ جَهْلِهِ، بَلْ قَدْ رَأَيْتُ أَنَّ الْحُجَّةَ عَلَيْهِ أَعْظَمُ، وَالْحَسْرَةَ
1.. تفسير القمّي ، ج ۲، ص ۲۵۹ . وفيه: «حدّثني أبي عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود رفعه ، قال: جاء رجلٌ ...» الوافي ، ج ۱، ص ۲۰۵ ، ح ۱۴۰.
2.. في «ألف» و حاشية «ض» : «فإنّما ثبت له» . وفي «ب ، بس» وحاشية «ج» وحاشية بدرالدين ومرآة العقول : «فأبثّ له» أي فأنا أبثّ له الشهادة وأنشرها بين الناس بأنّه ناج . وفي المرآة : «ويمكن أن يقرأ بصيغة المضارع المعلوم وبصيغة الأمر وبصيغة الماضي المعلوم ... وفي بعضها [أي النسخ] : فإنّما بثّ » . وفي: «ج، ف، بع» وحاشية «بس» : «فإنّما ثابت له» . وفي «و ، بر» : «فإنّما له» . وفي شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۱۷۲ : «وأثبت من الإثبات ، إمّا أمر ، أو ماضٍ معلوم ، أو ماض مجهول ، أو متكلّم ... وفي بعضها [أي النسخ [فأبتّ له ... ويحتمل أن يقرأ فأتت ...». وفي حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۱۴۵ : «في بعض النسخ «فأبَتَّ له » بالباء الموحّدة قبل المنقوطة بنقطتين من البتّ » ، بمعنى القطع . وكذا في المرآة عن بعض النسخ .
3.. في الكافي ، ح ۲۹۳۰ والمحاسن: + «بالنجاة» . وفي الأمالي: «فهو ناج» بدل «فأثبت له الشهادة».
4.. أي إيمانه غير مستقرّ وغير مثبت في قلبه ، بل يزول بأدنى شبهة ؛ فهو كالوديعة عنده يؤخذ عنه ، وهو في مشيّة اللّه ، إن شاء تمّمه وإن شاء أخذه . اُنظر شروح الكافي .
5.. الكافي ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب في علامة المُعار ، ح ۲۹۳۰ . وفي المحاسن ، ص ۲۵۲ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۲۷۴، بسنده عن محمّد بن سنان، عن مفضّل بن صالح ، عن جابر الجعفي، وفيهما مع زيادة في أوّله . الأمالي للصدوق ، ص ۳۵۸ ، المجلس ۵۷ ، ح ۷، بسنده عن محمّد بن سنان الوافي ، ج ۱، ص ۲۰۶ ، ح ۱۴۱.
6.. في حاشية «بف» : «بغير بصيرة».
7.. الاستفاقة : استفعال من أفاق ، بمعنى رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه، والمراد ، الخلاص ï عن الجهل . اُنظر : شرح صدر المتألّهين، ص ۱۷۴؛ النهاية ، ج ۳، ص ۴۸۱ (فوق).