عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام : إِذَا حَدَّثْتُمْ ۱ بِحَدِيثٍ، فَأَسْنِدُوهُ إِلَى الَّذِي حَدَّثَكُمْ، فَإِنْ كَانَ حَقّاً فَلَكُمْ، وَإِنْ كَانَ كَذِباً فَعَلَيْهِ» ۲ .
المرحلة السابعة : التعليقات الإيضاحيّة
لتسهيل فهم الروايات علّقنا على الموارد التالية:
1. إيضاح معاني الألفاظ المبهمة والأماكن المجهولة والأشعار.
2. رفع الإبهام والإجمال عن متون الأحاديث.
3. تحقيق وإيضاح الأحاديث المخالفة للمشهور، أو المخالفة للعقائد الشيعيّة الثابتة.
ولابدّ في هذه المرحلة من ذكر عدّة نكات كالتالي:
1. المعيار في تحديد الألفاظ المبهمة من غيرها هو فهم عامّة الذين يرجعون للكافي، وسعينا في هذا المجال لإيضاح ما نحتمل غرابته أيضا.
2. الألفاظ التي تمّ شرحها في شروح الكافي أو الطبعات السابقة للكتاب تمّ شرحها في هذه الطبعة أيضا.
3. لشرح الألفاظ المبهمة راجعنا كتب اللغة مضافا إلى كتب الشروح، فإذا كانت في الشروح بعض النكات غير مذكورة في كتب اللغة، فقد ذكرناها فيما لو كان لها تأثير في فهم اللفظ.
4. روعي في شرح الألفاظ المبهمة المعني المناسب مع سياق الحديث، ولهذا فإنّنا مضافا لبيان معني جذر الكلمة أوضحنا معني اللفظ في خصوص هذا الحديث.
5. إذا استند المعني اللغوي إلى مصدر واحد فقط، اكتفينا بإيراده، وإن استند
۱۵۰.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدَنِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الاْءَحْمَسِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «الْقَلْبُ يَتَّكِلُ ۳ عَلَى الْكِتَابَةِ» ۴ .
۱۵۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «اكْتُبُوا، فَإِنَّكُمْ لاَ تَحْفَظُونَ حَتّى تَكْتُبُوا» ۵ .
۱۵۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «احْتَفِظُوا ۶ بِكُتُبِكُمْ؛ فَإِنَّكُمْ سَوْفَ تَحْتَاجُونَ إِلَيْهَا» ۷ .
۱۵۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخَيْبَرِيِّ۸، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :
1.. في «جو ، جس» : «حُدّثتم» . واحتمل في مرآة العقول كونه معلوما ومجهولاً.
2.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۳۱، ح ۱۶۴؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۸۱ ، ح ۳۳۲۵۹.
3.. «يتّكل»: يعتمد ، من الاتّكال ، بمعنى الاعتماد ، تقول : اتّكلت عليه في أمري إذا اعتمدته . اُنظر : الصحاح، ج ۵ ، ص ۱۸۴۵ (وكل).
4.. الوافي ، ج ۱، ص ۲۳۵ ، ح ۱۶۷؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۸۱ ، ح ۳۳۲۶۰؛ و ص ۳۲۳ ، ح ۳۳۸۴۳.
5.. الاُصول الستّة عشر ، ص ۱۶۰، ح ۸۶، بسنده عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي بصير الوافي ، ج ۱، ص ۲۳۵ ، ح ۱۶۸؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۸۱ ، ح ۳۳۲۶۱؛ و ص ۳۲۳ ، ح ۳۳۸۴۴.
6.. في «و» و شرح صدر المتألّهين: «احفظوا».
7.. الوافي ، ج ۱، ص ۲۳۵ ، ح ۱۶۹؛ الوسائل، ج ۲۷ ، ص ۸۱ ، ح ۳۳۲۶۲؛ وص ۳۲۳ ، ح ۳۳۸۴۵ .
8.. في حاشية «ب ، ج، ض، بس»: «الخدري». والصواب هو الخيبري؛ فقد وردت رواية الخيبري عن المفضّل [بن عمر [في الكافي ، ح ۱۲۸۴؛ والتهذيب ، ج ۷ ، ص ۴۷۰ ، ح ۱۸۸۲؛ والخصال ، ص ۴۷ ، باب الاثنين، ح ۵۰ . و«الخيبري» هذا هو خيبري بن عليّ الطحان، بقرينة روايته عن يونس بن ظبيان والمفضّل بن عمر معا في الكافي ، ح ۱۲۸۴؛ والتهذيب ؛ فإنّه كان يصحب يونس بن ظبيان ويكثر الرواية عنه . راجع: الرجال لابن الغضائري، ص ۵۶ ، الرقم ۴۳.
وأمّا «أبو سعيد الخدري» فهو من أصحاب رسول اللّه وأميرالمؤمنين عليهماالسلام ولا يروي عن أصحاب الصادق عليه السلام . راجع: رجال البرقي ، ص ۲ ـ ۳؛ رجال الطوسي ، ص ۴۰ ، الرقم ۲۴۶ ؛ و ص ۶۵ ، الرقم ۵۸۷ .