131
الكافي ج1

عَنْهُ» ۱ .

المرحلة التاسعة : تنسيق الهوامش بنمط واحد

بما أنّ العمل على الكتاب قد تمّ في عدّة مجاميع مستقلّة، كان من الضروري الجمع بين هذه الأعمال باُسلوب خاصّ وعكس النتائج المتحصّلة من الجميع في هامش الكتاب. ولتنوير أذهان القرّاء الكرام في خصوص هذا المجال نذكر بعض قواعد العمل الكلّيّة:
1. استخدمنا العلامة (+) للإشارة إلى زيادة كلمة أو عبارة.
2. استخدمنا العلامة (-) للإشارة إلى نقص كلمة أو عبارة.
3. جعلنا لكلّ مخطوطة من مخطوطات الكتاب رمزاً خاصّا، وتمّت الإحالة إلى تلك الرموز في جميع المواطن التي أشرنا إلى وجودها في تلك المخطوطة. وقد جعلنا الرموز حروف الهجاء، فاخترنا أوّلاً الرموز ذات الحرف الواحد، ثمّ الرموز ذات الحرفين.
4. عند الإشارة لنسخ البدل، ذكرنا ما عثرنا عليه في حواشي المخطوطة بعد الإشارة إلى النسخة، ثمّ عرجنا على شروح الكافي، ثمّ الوافي ووسائل الشيعة وبحار الأنوار، وفي الختام ذكرنا جميع المصادر حسب ترتيبها تأريخيّا.

۱۵۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «أَعْرِبُوا حَدِيثَنَا ۲ ؛ فَإِنَّا قَوْمٌ فُصَحَاءُ» ۳ .

۱۵۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ، قَالُوا :۴
سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي ، وَحَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي، وَحَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ، وَحَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ، وَحَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ، وَحَدِيثُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّه‏ِ قَوْلُ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ» ۵ .

۱۵۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ شَيْنُولَةَ۶، قَالَ :

1.. معانيالأخبار ، ص ۱۵۷ ، ح ۱ ، بسنده عن محمّد بن عليّ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۲۳۱ ، ح ۱۶۵.

2.. في التعليقة للداماد ، ص ۱۱۸ : «في بعض النسخ: بحديثنا ، أي تكلّموا بحديثنا على ما سمعتموه من جواهر الألفاظ ووجوه الإعراب المأخوذة عنّا من دون تغيير، ومن غير نقل بالمعنى أصلاً؛ فإنّا قوم فصحاء بلغاء».

3.. الفصول المختارة ، ص ۹۱ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱، ص ۲۳۳ ، ح ۱۶۶؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۸۳ ، ح ۳۳۲۷۰.

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۳

5.. الإرشاد ، ج ۲، ص ۱۸۶ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ ، ح ۱۶۱؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۸۳ ، ح ۳۳۲۷۱.

6.. في «ج» : «شُينُولَهُ» . وفي «بس ، بف» : «شَيْنولَهُ» . وفي حاشية «ج» : «شبنوله» . وفي حاشية «ض ، بر» : «شنبولة». هذا، ولم نحصل على محصّل في لقب الرجل؛ فقد ذكره النجاشي ، في طريقه إلى إدريس بن عبداللّه‏ الأشعري ، ص ۱۰۴ ، الرقم ۲۵۹ وفيه: «محمّد بن الحسن بن أبي خالد المعروف بشَينولَه» . وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست ، ص ۸۹ ، الرقم ۱۲۰ ؛ وص ۲۰۷ ، الرقم ۳۰۸ ؛ و ص ۲۱۶ ، الرقم ۳۱۷ ، وفي الجميع: «سنبولة».


الكافي ج1
130

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «اكْتُبْ، وَبُثَّ ۱ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ، فَإِنْ مِتَّ ۲ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ ۳ لاَ يَأْنَسُونَ ۴ فِيهِ إِلاَّ بِكُتُبِهِمْ» ۵ .

المرحلة الثامنة : الإعراب وعلامات الترقيم

لتسهيل الانتفاع بروايات الكتاب، قمنا بالأعمال التالية:
1. إظهار الحركات على كلمات متن الكتاب بشكل كامل صرفا وإعرابا، فقد وضعت الحركات على تمام الحروف الملفوظة، نعم لم نضع حركة لهمزة الوصل.
2. لإعراب الكتاب استعنّا بإعرابه في الطبعات السابقة، وبإعرابه في برنامج «نور الأحاديث».
3. المعيار في ضبط الكلمات وإعرابها هو الرأي المشهور بين النحويّين وعلماء اللغة ، وعند اختلافهم في ذلك رجعنا إلى القرآن الكريم باعتباره محوراً لرفع مثل ذلك.
4. أدرجنا الآيات القرآنيّة الكريمة داخل أقواس مزهّرة، وكلمات المعصومين داخل أقواس صغيرة، ولتسهيل فهم النصوص الروائيّة وضعنا الفوارز والنقاط وأمثالها.

۱۵۴.وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ۶، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ رَفَعَهُ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ الْمُفْتَرِ عَ ۷ ». قِيلَ لَهُ: وَمَا ۸ الْكَذِبُ الْمُفْتَرِ عُ؟ قَالَ: «أَنْ يُحَدِّثَكَ الرَّجُلُ بِالْحَدِيثِ، فَتَتْرُكَهُ وَتَرْوِيَهُ عَنِ الَّذِي حَدَّثَكَ ۹

1.. «بثّ» : أمر من البثّ بمعنى النشر . اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۲۷۳ (بثث).

2.. يجوز فيه كسر الميم وضمّها، وجاء في المصحف كلاهما ، والأكثر بالكسر.

3.. «الهرج» : الفتنة والاختلاط والقتل ، وأصله الكثرة في الشيء . اُنظر : النهاية، ج ۵، ص ۲۵۷ (هرج).

4.. في حاشية «بر» : «ما يأنسون».

5.. الوافي ، ج ۱ ص ۲۳۶ ، ح ۱۷۰؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۸۱ ، ح ۳۳۲۶۳.

6.. روى أحمد بن محمّد بن خالد عن محمّد بن عليّ في أسناد كثيرة ، فالمراد من «بهذا الإسناد» : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي . راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۲، ص ۴۰۴، و ص ۶۴۲.

7.. في حاشية «ج» : «المقترع» . بمعنى المختار ، أو من القرعة بمعناها المعروف ، أو بمعنى خيار المال . واختاره السيّد الداماد، ونسب ما في المتن إلى التصحيف والتحريف . ونسب الفيض والمجلسي مقالته إلى التحريف. و«المفترع» : إمّا اسم فاعل بمعنى الحاجز، أي الكذب الحاجز بين الرجل وقبول روايته. أو بمعنى المرتفع المتصاعد، فكأنّه يريد ارتفاع حديثه بإسناده إلى الأعلى بحذف الواسطة . أو بمعنى المزيل عن الراوي صفة العدالة ، أو بمعنى المتفرّع؛ فإنّه فرّع قوله على صدق الراوي فأسنده إلى الأصل بحذف الواسطة . وإمّا اسم مفعول بمعنى الذي أُزيل بكارته، أي وقع مثله في السابق . أو بمعنى المبتدأ والمستحدث ، أي لم يقع في السابق . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۱۱۷؛ شرح صدر المتألّهين، ص ۱۸۸؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۱۸۶ ؛ حاشية بدر الدين ، ص ۶۲ ؛ شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۲۶۹؛ الوافي ، ج ۱، ص ۲۲۹؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۱۸۱؛ الصحاح، ج ۳، ص ۱۲۵۶ (فرع).

8.. في «بع ، بف» : + «هو».

9.. في حاشية «ب ، و، بح، بر» : «لم يحدّثك عنه» . وفي الوافي: «لم يحدّثك به» . وفي حاشية «ف» : ï «يحدّثك عنه» . وفي التعليقة للداماد ، ص ۱۱۷ : «حدّثك به» . وفي المعاني ونقله الداماد عن بعض النسخ: «عن غير الذي حدّثك به» . وانظر : شرح المازندراني، ج ۲، ص ۲۷۰.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294513
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي