137
الكافي ج1

اللّه‏ِ، وَيُعْلِنُ ۱ الْحَقَّ وَيُنَوِّرُهُ، وَيَرُدُّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ، يُعَبِّرُ ۲ عَنِ الضُّعَفَاءِ ۳ ، فَاعْتَبِرُوا ۴ يَا أُولِي الاْءَبْصَارِ، وَتَوَكَّلُوا عَلَى اللّه‏ِ» ۵ .

أنهاه الفاضل الكامل ، ولدي وقرّة عيني ، آقا محمّد حسين ـ وفّقه اللّه‏ لمراضيه ، وجعل مستقبل أمره خيرا من ماضيه ـ سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها يوم الإثنين سابع عشر صفر سنة عشرين ومائة بعد الألف [1120 ق] على هاجرها ألف تحيّة . وكتب بيده الفانية محمّد صالح المازندراني عُفي عنه بعفو اللّه‏ الكامل . ۶
تقع في (322) ورقة ، وفي كلّ صفحة (27) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «ي» .
4 . مخطوطة مكتبة جامعة إلهيّات بطهران ، المرقّمة (177 ب) ؛ نسخت من عام 854 ق إلى 855 ق ، ولم نعثر على اسم الناسخ .
وتحتوي على قسم الاُصول بتمامه ، وكتب الطهارة والحيض والجنائز من قسم الفروع .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وقوبلت عند عالم جليل لم يُعلم اسمه ، ويشهد لذلك ما كتب في مواضع متعدّدة من النسخة إنهاءً (سماعا أو قبالاً) . ۷
تقع في (305) أوراق ، وفي كلّ صفحة (28) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها ب «جس» .
5 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 11294 ؛ نسخها حسين بن حاجي بن عليّ الإسترآبادي ، وتأريخ الفراغ : يوم الثلثاء 3 جمادى الاُولى عام 891 ق ، في مدرسة الحلّة .
وتحتوي على معظم أبواب كتابي : الحجّة ، والإيمان والكفر .
تشاهد في الورقة الاُولى علامة تملّك لم يقرء اسم المالك ، لكن تاريخ تملّكه 1052ق .
و قد كتب العلّامة محمّد صالح الحائري في ظهر الورقة الاُولى هكذا :
هذا المجلّد كتب في القرن التاسع سنة 891 في الحلّة ، وفي آخره خطّ بعض علماء سبزوار من تلامذة الشيخ البهائي مع أوراق علميّة أيضا بخطّه ، وتأريخ كتابته ألف وخمس وأربعون ، وسقط بعض الصفحات من أثناء أوائله ، ومعه أيضا كرّاسته من باب

۱۶۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ؛ وَ۸عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۹، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ
۱۰أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ :

عَنْ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ ۱۱ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَى اللّه‏ِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَرَجُلَيْنِ:

1.. في شرح صدر المتألّهين : + «به».

2.. في «ف» : «ويعبّر». وفي المحاسن: «يعني» بدل «يعبّر».

3.. «يعبّر عن الضعفاء»، أي يتكلّم من جانب الضعفاء العاجزين عن دفع المكائد والشبهات والبدع ، يقال: عبّر عن فلان، أي تكلّم عنه . وأمّا كونه كلام الصادق عليه ‏السلام ، أي عبّر النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله بالوليّ عن الأئمّة الّذين استضعفوا في الأرض ، فبعيد جدّا . اُنظر : شروح الكافي و الصحاح ، ج ۲، ص ۷۲۴ (عبر).

4.. احتمل صدر المتألّهين والمازندراني والفيض الكاشاني والعلاّمة المجلسي أن يكون قوله: «فاعتبروا» من كلام الصادق عليه ‏السلام .

5.. المحاسن ، ص ۲۰۸ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۷۱ ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۴۶ ، ح ۱۸۴.

6.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۴ ، ص ۴۳۱ .

7.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ص ۶۳۳ .

8.. في السند تحويل بعطف «عليّ بن إبراهيم» على «محمّد بن يحيى عن بعض أصحابه» ، عطفَ طبقة واحدة على طبقتين؛ فقد وردت رواية محمّد بن يحيى عن بعض أصحابه عن هارون بن مسلم، في الكافي ، ح ۱۸۹ ، كما وردت رواية محمّد بن يحيى العطّار عن بعض أصحابنا عن هارون بن مسلم في الكافي ، ح ۱۰۶۵.

9.. هكذا في النسخ . وفي الوسائل : + «عن أبيه» . وفي المطبوع : + «[عن أبيه]» . وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد أكثر عليّ بن إبراهيم من الرواية عن هارون بن مسلم مباشرة . وطريق «عليّ بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة» من طرق الكليني المعروفة . وقد عرفت ممّا تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۱۸ منشأ هذا النوع من التحريف . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۴۰۴-۴۰۷ . هذا ، وما ورد في بعض الأسناد من توسّط والد عليّ بن إبراهيم بينه و بين مسعدة بن صدقه ، غير مأمون من التحريف ، ويؤكِّد ذلك كلّه أنّا لم نجد رواية والد عليّ بن إبراهيم بتعبير «إبراهيم بن هاشم» عن مسعدة في موضع .

10.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۵

11.. في «بح» : - «إنّ».


الكافي ج1
136

۱۶۳.وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ، قَالَ۱:
«مَنْ أَتى ذَا بِدْعَةٍ فَعَظَّمَهُ، فَإِنَّمَا يَسْعى ۲ فِي هَدْمِ الاْءِسْلاَمِ» ۳ .

۱۶۴.وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : «أَبَى اللّه‏ُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتَّوْبَةِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللّه‏ِ، وَكَيْفَ ذلِكَ ۴ ؟ قَالَ: «إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا ۵ » ۶ .

۱۶۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ عِنْدَ كُلِّ بِدْعَةٍ ـ تَكُونُ ۷ مِنْ بَعْدِي يُكَادُ ۸ بِهَا الاْءِيمَانُ ـ وَلِيّاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، مُوَكَّلاً بِهِ ، يَذُبُّ عَنْهُ، يَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ

1.. في شرح المازندراني : «الظاهر أنّ القائل رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ».

2.. في المحاسن: «سعى».

3.. المحاسن ، ص ۲۰۸ ، من كتاب مصابيح الظلم ، ح ۷۲ ، بسنده عن محمّد بن جمهور العمّي . وفي المحاسن ، ح ۷۳؛ و ثواب الأعمال ، ص ۳۰۷ ، ح ۶ ، بسند آخر . الفقيه ، ج ۳، ص ۵۷۲، ح ۴۹۵۷ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة عن علي عليه ‏السلام مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۲۴۴ ، ح ۱۸۰؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۷ ، ح ۲۱۵۳۲ .

4.. في «بس» والمحاسن وعلل الشرائع : «ذاك».

5.. «اُشرب قلبه حبّها» ، أي خالطه، مجهول من الإشراب ، وهو خلط لون بلون كأنّ أحدهما سقى الآخر ، ف «قلبه» فاعل ، أو منصوب بنزع الخافض ، أي في قلبه ، و«حبّها» مفعول . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱، ص ۴۹۱ ـ ۴۹۲ (شرب).

6.. علل الشرائع ، ص ۴۹۲ ، ح ۱ ، بسنده عن الحسين بن محمّد. وفي المحاسن ، ص ۲۰۷ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۶۹؛ وثواب الأعمال ، ص ۳۰۷ ، ح ۵ ، بسندهما عن محمّد بن جمهور العمّي الوافي ، ج ۱، ص ۲۴۵، ح ۱۸۳.

7.. في «ج» وحاشية ميرزا رفيعا : «يكون».

8.. الأصوب «يُكاد» مجهولاً ، من الكيد وهو المكر ، والمعنى يُمكَر أو يُحارب بها الإيمان ، أو يراد بسوء . ويحتمل كونه معلوما ، أي يكاد أن يذهب بها الإيمان . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۱۹۰؛ شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۲۸۷؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۱۸۷.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351828
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي