اللّهِ، وَيُعْلِنُ ۱ الْحَقَّ وَيُنَوِّرُهُ، وَيَرُدُّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ، يُعَبِّرُ ۲ عَنِ الضُّعَفَاءِ ۳ ، فَاعْتَبِرُوا ۴ يَا أُولِي الاْءَبْصَارِ، وَتَوَكَّلُوا عَلَى اللّهِ» ۵ .
أنهاه الفاضل الكامل ، ولدي وقرّة عيني ، آقا محمّد حسين ـ وفّقه اللّه لمراضيه ، وجعل مستقبل أمره خيرا من ماضيه ـ سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها يوم الإثنين سابع عشر صفر سنة عشرين ومائة بعد الألف [1120 ق] على هاجرها ألف تحيّة . وكتب بيده الفانية محمّد صالح المازندراني عُفي عنه بعفو اللّه الكامل . ۶
تقع في (322) ورقة ، وفي كلّ صفحة (27) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «ي» .
4 . مخطوطة مكتبة جامعة إلهيّات بطهران ، المرقّمة (177 ب) ؛ نسخت من عام 854 ق إلى 855 ق ، ولم نعثر على اسم الناسخ .
وتحتوي على قسم الاُصول بتمامه ، وكتب الطهارة والحيض والجنائز من قسم الفروع .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وقوبلت عند عالم جليل لم يُعلم اسمه ، ويشهد لذلك ما كتب في مواضع متعدّدة من النسخة إنهاءً (سماعا أو قبالاً) . ۷
تقع في (305) أوراق ، وفي كلّ صفحة (28) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها ب «جس» .
5 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 11294 ؛ نسخها حسين بن حاجي بن عليّ الإسترآبادي ، وتأريخ الفراغ : يوم الثلثاء 3 جمادى الاُولى عام 891 ق ، في مدرسة الحلّة .
وتحتوي على معظم أبواب كتابي : الحجّة ، والإيمان والكفر .
تشاهد في الورقة الاُولى علامة تملّك لم يقرء اسم المالك ، لكن تاريخ تملّكه 1052ق .
و قد كتب العلّامة محمّد صالح الحائري في ظهر الورقة الاُولى هكذا :
هذا المجلّد كتب في القرن التاسع سنة 891 في الحلّة ، وفي آخره خطّ بعض علماء سبزوار من تلامذة الشيخ البهائي مع أوراق علميّة أيضا بخطّه ، وتأريخ كتابته ألف وخمس وأربعون ، وسقط بعض الصفحات من أثناء أوائله ، ومعه أيضا كرّاسته من باب
۱۶۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ؛ وَ۸عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۹، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ
۱۰أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ :
عَنْ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ ۱۱ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَرَجُلَيْنِ:
1.. في شرح صدر المتألّهين : + «به».
2.. في «ف» : «ويعبّر». وفي المحاسن: «يعني» بدل «يعبّر».
3.. «يعبّر عن الضعفاء»، أي يتكلّم من جانب الضعفاء العاجزين عن دفع المكائد والشبهات والبدع ، يقال: عبّر عن فلان، أي تكلّم عنه . وأمّا كونه كلام الصادق عليه السلام ، أي عبّر النبيّ صلى الله عليه و آله بالوليّ عن الأئمّة الّذين استضعفوا في الأرض ، فبعيد جدّا . اُنظر : شروح الكافي و الصحاح ، ج ۲، ص ۷۲۴ (عبر).
4.. احتمل صدر المتألّهين والمازندراني والفيض الكاشاني والعلاّمة المجلسي أن يكون قوله: «فاعتبروا» من كلام الصادق عليه السلام .
5.. المحاسن ، ص ۲۰۸ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۷۱ ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۴۶ ، ح ۱۸۴.
6.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۴ ، ص ۴۳۱ .
7.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ص ۶۳۳ .
8.. في السند تحويل بعطف «عليّ بن إبراهيم» على «محمّد بن يحيى عن بعض أصحابه» ، عطفَ طبقة واحدة على طبقتين؛ فقد وردت رواية محمّد بن يحيى عن بعض أصحابه عن هارون بن مسلم، في الكافي ، ح ۱۸۹ ، كما وردت رواية محمّد بن يحيى العطّار عن بعض أصحابنا عن هارون بن مسلم في الكافي ، ح ۱۰۶۵.
9.. هكذا في النسخ . وفي الوسائل : + «عن أبيه» . وفي المطبوع : + «[عن أبيه]» . وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد أكثر عليّ بن إبراهيم من الرواية عن هارون بن مسلم مباشرة . وطريق «عليّ بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة» من طرق الكليني المعروفة . وقد عرفت ممّا تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۱۸ منشأ هذا النوع من التحريف . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۴۰۴-۴۰۷ .
هذا ، وما ورد في بعض الأسناد من توسّط والد عليّ بن إبراهيم بينه و بين مسعدة بن صدقه ، غير مأمون من التحريف ، ويؤكِّد ذلك كلّه أنّا لم نجد رواية والد عليّ بن إبراهيم بتعبير «إبراهيم بن هاشم» عن مسعدة في موضع .
10.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۵
11.. في «بح» : - «إنّ».