139
الكافي ج1

ورمزنا لهذه النسخة بـ «هـ» .
6 . مخطوطة مكتبة آية اللّه‏ المرعشي رحمه‏الله بقمّ ، المرقّمة 810 ؛ نسخت في القرن التاسع ، ولم نعثر على اسم الناسخ .
وتحتوي على كتاب الحجّة من قسم الاُصول ، وكتاب الحجّ من قسم الفروع فقط .
وعليها علامات التصحيح قليلة جدّا . ۱
تقع في (159) ورقة ، وفي كلّ صفحة سطور مختلفة بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «بق» .
7 . مخطوطة مكتبة آية اللّه‏ المرعشي رحمه‏الله في قمّ ، المرقّمة 268 ؛ اُدرج تأريخ النسخ في آخر كتاب الطلاق : يوم الجمعة 12 ربيع الأوّل عام 953 ق ؛ وفي انتهاء كتاب المواريث : يوم الخميس 29 شهر رمضان عام 953 ق ؛ وفي آخر كتاب الديات : يوم الجمعة 17 ذي القعدة عام 953 ق ؛ وفي آخر كتاب الأيمان : يوم الأحد 8 ذي الحجّة عام 953 ق .
وتحتوي على قسم الفروع (سوى عدّة أبواب من بعض كتبه سقطت) وكتاب الروضة بتمامه ، وورقتين في فهرس أحاديث كتاب الروضة .
ويوجد ميكروفيلم منها في مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي ، المرقمّة 137 في (327) ورقة .
قوبلت النسخة عند الشهيد الثاني رحمه‏الله ، وتوجد في هوامشها علامات التصحيح والمقابلة بخطّه رحمه‏الله مرارا ؛ منها في آخر كتاب الطلاق هكذا :
بلغ العرض بأصله المنقول منه في أوائل شهر جمادى الآخرة ، سنة أربع وخمسين وتسعمائة ، وكاتبه الفقير إلى اللّه‏ تعالى زين الدين بن عليّ بن أحمد حامدا مصلّيا مسلما .
وفي آخر كتاب العتق هكذا : «قوبلت وصحّحت في أوائل شهر جمادى الآخرة ، سنة 954» . ونحوه في آخر كتاب الأطعمة وآخر كتاب الأشربة وهامش صفحات

1.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۳ ، ص ۱۰ .


الكافي ج1
138

رَجُلٌ وَكَلَهُ ۱ اللّه‏ُ إِلى نَفْسِهِ، فَهُوَ جَائِرٌ ۲ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ، مَشْغُوفٌ ۳ بِكَلاَمِ بِدْعَةٍ، قَدْ لَهِجَ ۴ بِالصَّوْمِ وَالصَّلاةِ، فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ، ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ ۵ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، مُضِلٌّ لِمَنِ اقْتَدى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ ۶ ، حَمَّالُ ۷ خَطَايَا غَيْرِهِ، رَهْنٌ ۸ بِخَطِيئَتِهِ.
وَرَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً ۹ فِي جُهَّالِ النَّاسِ، عَانٍ ۱۰ بِأَغْبَاشِ ۱۱ الْفِتْنَةِ، قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ

الاعتراف بالتقصير إلى آخر كتاب الإيمان والكفر جعلتها في آخر المجموعة عسى أن نظفر بالبقية بهذا الخطّ ، أو نكمّلها عند الفرصة ، أنا الأقلّ محمّد صالح بن فضل اللّه‏ الحائريّ المازندراني الشهير بالعلّامة .
وقوبلت النسخة وصحّحت مرّتين ؛ مرّة بيد الكاتب في عام 891 ق مع نسختين عنده ، ويشهد لذلك ما ذكره في صفحة (230) و في آخر النسخة حيث قال :



شكر كه اين نامه به عنوان رسيدپيشتر از عمر به پايان رسيد
بلغت المقابلة والتصحيح بحسب الجهد والطاقة بنسختين صحيحتين ، الّا ما زاغ عنه النظر ، وحسر عنه البصر ، وذلك بتوفيق اللّه‏ ومنّه في يوم الرابع والعشرين من رجب سنة 891 .
ومرّة اُخرى قوبلت وصحّحت بيد أحد تلامذة الشيخ البهائي رحمه‏الله و هو محمّد جعفر بن محمود السبزواري ، في سنة 1045 ق مع نسخة مصحّحة مقروءة على الشيخ البهائي قدس سره ، وتشهد له علامة بلاغه في موضعين من النسخة ؛ أوّلهما في صفحة (200) هكذا :
قد بلغت المقابلة إلى هاهنا أوّل نهار يوم الأحد ، ثاني عشر من شهر صفر ـ ختم بالخير والظفر ـ [من ]شهور سنة خمس وأربعين بعد الألف من الهجرة النبويّة ـ عليه الصلاة والتحيّة ـ وكتب العبد الأحقر الأفقر إلى اللّه‏ الأكبر ابن محمود السبزواري حامدا مصلّيا مسلما مستغفرا .
وثانيهما في آخر النسخة ، لم نذكره لطوله ، وتأريخه يوم السبت ، الثالث من شهر ربيع الثاني المعظّم في شهور خمس وأربعين بعد ألف من الهجرة النبويّة .
وتشاهد على النسخة أيضا حواش وتعليقات في ترجمة اللغات بالعربيّة والفارسيّة بالرموز التالية : «م ح م د» ، «علي عفي عنه» و «ع ا ص عفي عنه» ۱۲ .
ويوجد ميكروفيلم منها في مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي ، المرقّمة 55 ۱۳ .
تقع في (117) ورقة ، وفي كلّ صفحة (21) سطرا بالخطّ النسخي .

1.. في حاشية «ض» : «يكله».

2.. في حاشية «و» ومرآة العقول : «حائر» من الحيران . وفي «بر» : «جائز» بمعنى المتجاوز . ومعنى قوله: «فهو جائر» ، أي مائل ، من الجور بمعنى الميل عن القصد. اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۶۱۷ (جور).

3.. هكذا في «الف ، ب، ج، ض، و، بح، بر ، بس ، بف» و شرح المازندراني ، أي بلغ حبّه شغاف قلبه. وفي حاشية «بح»: «مشغول» . وفي بعض النسخ والمطبوع : «مشعوف» من الشعف ، بمعنى شدّة الحبّ وإحراقه القلب، أي غلبه حبّ كلام البدعة وأحرقه . أو من شعفة القلب، وهي رأسه عند معلَّق النياط، وهو عرق عُلّق به القلب، أي بلغ حبّه إلى شعفة قلبه . اُنظر : لسان العرب ، ج ۹، ص ۱۷۷ ـ ۱۷۹ (شعف)، (شغف) .

4.. «لهج بالصوم والصلاة» ، أي ولع به وأحبّه وعلق به شديدا ، ليقال : إنّه عالم زاهد ، وبذلك يفتتن الناس . اُنظر : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۸۱ (لهج) .

5.. «الهَِدْي» : الطريقة والسيرة ، ويحتمل كونه «هُدى» بمعنى المقابل للضلال وهو الرشاد والدلالة . النهاية ، ج ۵، ص ۲۵۳ (هدى) .

6.. في حاشية «ب» : «مماته».

7.. يجوز فيه القطع عن الإضافة أيضا.

8.. في حاشية «بح» : «رهين».

9.. «قمش جهلاً»، أي جمعه من هاهنا وهاهنا ؛ من القمش ، وهو جمع الشيء المتفرّق من هاهنا وهاهنا ، وذلك الشيء قماش . اُنظر : الصحاح ، ج ۳، ص ۱۰۱۶ (قمش).

10.. في «جح ، جم» و حاشية «بع» والوافي: «غانٍ» . وفي حاشية «جم» : «غانَ» . وفي حاشية «ش ، بع» : «عاف». و«عانٍ» : اسم فاعل بمعنى الأسير ، يقال : عَنَا فيهم، أي أقام فيهم على إسارة واحتُبس . أو بمعنى التَعِب ، يقال : عَنِي، أي تعب . أو بمعنى المُتّهم والمشتغل ، يقال: عنا به ، أي اهتمّ به واشتغل . ونقل المجلسي عن بعض النسخ: «غانٍ» بمعنى عاشٍ ومقيم؛ من غني بمعنى عاش ، أو من غني بالمكان أي أقام به . واختاره الداماد والفيض ، وعدّ الداماد ما في المتن من التحريف والتصحيف المستهجن . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۱۲۶؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ۱۹۱؛ شرح المازندراني، ج ۲، ص ۲۹۶؛ الوافي ، ج ۱، ص ۲۴۸؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۱۸۸؛ الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۰ و ۲۴۴۹ (عنو)، (غني).

11.. «الأغباش» جمع الغبش ، وهو شدّة الظلمة ، أو بقيّة الليل أو ظلمة آخره . اُنظر : لسان العرب ، ج ۶، ï ص ۳۲۲ (غبش).

12.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۴ ، ص ۴۱۱ .

13.اُنظر : فهرست نسخه‏هاى عكسى مركز احياء ميراث اسلامى ، ج ۱ ، ص ۶۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351566
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي