اللّهُ ۱ عَلَيْنَا بِكُمْ، فَرُبَّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ ۲ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَلاَ عَنْ آبَائِكَ شَيْءٌ، فَنَظَرْنَا إِلى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا، وَأَوْفَقِ الاْءَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ، فَنَأْخُذُ بِهِ؟
فَقَالَ: «هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، فِي ذلِكَ وَاللّهِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ». قَالَ ۳ : ثُمَّ قَالَ: «لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ؛ كَانَ يَقُولُ : قَالَ عَلِيٌّ وَقُلْتُ». قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ: وَاللّهِ، مَا أَرَدْتُ إِلاَّ أَنْ يُرَخِّصَ لِي فِي الْقِيَاسِ ۴ .
تقع في (293) ورقة ، وفي كلّ صفحة (20) سطرا بالخطّ النسخيّ الجيّد .
ورمزنا لها بـ «جص» .
13 . مخطوطة مكتبة آية اللّه المرعشي رحمهالله في قمّ ، المرقّمة 372 ؛ نسخها المولى فتح اللّه بن شكر اللّه الشريف الكاشاني (مؤلّف تفسير منهج الصادقين) ، وفرغ من نسخها 29 جمادى الاُولى عام 972 ق .
وتحتوي على ثلاثة أقسام الكافي ، سوى عدّة أوراق وأبواب سقطت من بعض الكتب، وترتيب بعض الكتب والأبواب فيها بخلاف ما في سائر النسخ وطبعات الكافي .
تشاهد في الورقة الاُولى علامات التملّك مع الخواتم التالية : «العبد الواثق باللّه محمّد كاظم» ، «الراجي شفاعة المرتضى عبده عليّ رضا» لعليّ رضا بن آقاجاني بتأريخ 1004 ق ، «محمّد محمّد محمّد محمّد» لمحمّد بن عاشور الكرمانشاهي بتأريخ 1201 ق ، و«محمّد بن حيدر آقاجاني» وغيرها من علامات التملّك التي لم تقرء .
وعليها حواشٍ وتعليقات كتبها عليّ رضا بن آقاجاني في سلخ شهر صفر عام 1018 ق في توضيح اللغات وحلّ العبارات ، وأكثرها من الوافي للفيض رحمهالله .
وقابلها أيضا وصحّحها تماما من تأريخ شهر ربيع الأوّل عام 1018 ق إلى شهر محرّم الحرام عام 1024 ق مع نسخة ، ويشهد له خطّه في آخر النسخة هكذا :
هو اللّه الموفّق المؤيّد المعين ، وعن جناب فضله أستمدّ وأستعين في كلّ آنٍ وحين ، وله الحمد الجزيل والثناء الجليل على تأئيد إتمامه مقابلة مهذّبة ، والشكر الأتمّ الأوفر الجليل لتوفيق اختتامه معارضة محرّرة في مجالس عديدة ومحافل بديدة ، كان آخرها يوم السبت غرّة محرّم الحرام من شهور سنة 1024 ق ، وكان أحد طرفها العبد الجاني عليّ رضا بن آقاجاني ، عاملهما اللّه ـ جلّ جلاله ـ ببرّه وإحسانه ... ۵ .
تقع في (234) ورقة ، وفي كلّ صفحة (28) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «بف» .
14 . مخطوطة مكتبة مدرسة الفيضيّة بقمّ ، المرقّمة 481 ؛ نسخها المولى فتح اللّه بن
۱۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي الْحَسَنِ الاْءَوَّلِ عليه السلام : بِمَا أُوَحِّدُ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: «يَا يُونُسُ، لاَ تَكُونَنَّ مُبْتَدِعاً، مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ ، وَمَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ضَلَّ، وَمَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللّهِ وَقَوْلَ نَبِيِّهِ كَفَرَ» ۶ .
۱۷۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ ۷ عليه السلام : تَرِدُ ۸ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا ۹ فِي كِتَابِ اللّهِ ۱۰ وَلاَ سُنَّةٍ ۱۱ ، فَنَنْظُرُ فِيهَا؟
1.. في المحاسن: «منّا من اللّه» بدل «فيما منّ اللّه ».
2.. في «ف»: + «ما».
3.. في «ف» والوافي والمحاسن : - «قال».
4.. المحاسن، ص ۲۱۲ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۸۹ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير الوافي ، ج ۱، ص ۲۵۰ ، ح ۱۹۰ . وفي الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۸۶ ، ح ۳۳۲۸۰ ، إلى قوله: «فيما منّ اللّه علينا بكم».
5.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۳۹۱ .
6.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۸۸؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۴۰ ، ح ۳۳۱۵۷.
7.. في المحاسن ، ح ۹۹ : «لأبي جعفر».
8.. في «ج ، بف» والمحاسن، ح ۹۰ و ۹۹ : «يرد».
9.. في حاشية «بع» ، والوافي: «لانعرفها» . وفي «جل» : «لايعرفها».
10.. في «ج ، بح» والوافي والمحاسن، ح ۹۰ : - «اللّه».
11.. في «ألف» والوسائل : «سنّته».