فَقَالَ ۱ : «لاَ، أَمَا ۲ إِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَ، لَمْ تُوءْجَرْ؛ وَإِنْ أَخْطَأْتَ، كَذَبْتَ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» ۳ .
شكر اللّه الشريف الكاشاني (صاحب تفسير منهج الصادقين)، وفرغ من نسخها عام 980 ق .
وتحتوي على قسم الاُصول بتمامه ، وقسم الفروع من أوّله إلى كتاب الحجّ ، وترتيب الكتب فيها بخلاف ما في سائر النسخ .
وعلى هوامشها ـ سوى كتاب الحجّ ـ علامات التصحيح والمقابلة ، وحواشٍ مفيدة في توضيح اللغات والعبارات الغامضة ، و بعضها من كتاب الوافي للفيض رحمهالله .
وتشاهد أيضا في موضعين منها علامتا بلاغ ؛ إحداهما في آخر كتاب الحجّة هكذا :
بلغ قبالاً من نسخة مصحّحة في مجالس متعدّدة آخرها ظهر إثنين من يوم السادس والعشرين من ذي القعدة لسنة ثمانين وتسعمائة .
وثانيهما في آخر كتاب الصوم بلفظة موجزة هكذا : «بلغ القبال» ۴ .
تقع في (337) ورقة، وفي كلّ صفحة (27) سطرا بالخطّ النسخيّ العالي .
ورمزنا لها بـ «جر» .
15 . مخطوطة المكتبة الوطنيّة في طهران ، المرقّمة 714 / 4 ؛ نسخ قسما منها (إلى آخر كتاب العشرة) شخص مجهول في 23 ذي الحجّة عام 975 ق ، وقسما آخر نسخه محمّد تقيّ بن شمس الدين محمّد ، وفرغ عنه في 23 محرّم الحرام عام 1067 ق في مشهد الرضا عليه السلام .
وتحتوي على قسم الاُصول وكتاب الروضة كاملاً ، وعلى قسم الفروع من كتاب الطهارة إلى كتاب الحجّ ، ثمّ كتاب الجهاد وكتاب المعيشة .
و تشاهد في أوّلها علامات تملّك الأعلام المدرجة أسماءهم أدناه : عليّ الآشتياني (عام 1326 ق) ، محمّد حسين القاري ، محمّد أمين بن محمّد حسين القاري ، ومحمّد هاشم بن سلطان محمّد المشهدي .
وقد قرأ كاتبها القسم الأوّل منها على الشيخ البهائي رحمهالله ، ويوجد في موضعين منها إنهاءان بخطّه رحمهالله ؛ أحدهما في صفحة (16) هكذا :
بلغ ـ وفّقه اللّه تعالى لارتقاء أرفع معارج الكمال ـ سماعا إلى هاهنا ، وقد أجزت له أن
۱۷۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ :۵
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلُّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ» ۶ .
۱۷۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ، إِنَّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاكَرُ ۷ مَا عِنْدَنَا، فَلاَ يَرِدُ ۸ عَلَيْنَا شَيْءٌ إِلاَّ وَعِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ مُسَطَّرٌ ۹
، وَذلِكَ مِمَّا أَنْعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ، ثُمَّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الصَّغِيرُ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ، فَيَنْظُرُ ۱۰ بَعْضُنَا إِلى بَعْضٍ وَعِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ ، فَنَقِيسُ عَلى أَحْسَنِهِ؟
فَقَالَ: «وَ ۱۱ مَا لَكُمْ وَلِلْقِيَاسِ ۱۲ ؟ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِالْقِيَاسِ».
1.. في «ألف ، ض ، بح ، بر» والوافي : «قال».
2.. في المحاسن ، ح ۹۹ : «يرد علينا أشياء لانجدها في الكتاب والسنّة فنقول فيها برأينا، فقال : أما» .
3.. المحاسن ، ص ۲۱۳ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۹۰ عن الوشّاء؛ وفيه ، ص ۲۱۵ ، ح ۹۹ ، عن ابن محبوب أو غيره ، عن مثنّى الحنّاط الوافي ج ۱، ص ۲۵۳ ، ح ۱۹۲؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۴۰ ، ح ۳۳۱۵۶.
4.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۲۱۳ .
5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۷
6.. راجع الحديث ۸ من هذا الباب ومصادره الوافي ، ج ۱، ص ۲۴۹ ، ح ۱۸۷؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۷۲، ح ۲۱۵۴۸ .
7.. في «ف» : «فنذاكر».
8.. في «ب ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» وحاشية «ج ، و»: «فما يرد».
9.. في «ج، ف» وحاشية «ب ، ض ، بح» والوافي: «مستطر» . وفي حاشية «ج ، بح» : «مسطور».
10.. في «بف» : «فننظر» .
11.. في «بس» : - «و».
12.. في «و ، بس» و شرح صدر المتألّهين : «والقياس».