145
الكافي ج1

ثُمَّ قَالَ: «إِذَا جَاءَكُمْ مَا تَعْلَمُونَ، فَقُولُوا بِهِ، وَإِنْ ۱ جَاءَكُمْ مَا لاَ تَعْلَمُونَ، فَهَا ۲ » وَأَهْوَى ۳ بِيَدِهِ إِلى فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «لَعَنَ اللّه‏ُ أَبَا حَنِيفَةَ ۴ ؛ كَانَ يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ وَقُلْتُ أَنَا ۵ ، وَقَالَتِ الصَّحَابَةُ وَقُلْتُ ۶ » ثُمَّ قَالَ: «أَ كُنْتَ تَجْلِسُ إِلَيْهِ؟» فَقُلْتُ: لاَ، وَلكِنْ هذَا كَلاَمُهُ.
فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّه‏ُ، أَتى رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله النَّاسَ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ؟ فقَالَ ۷ : «نَعَمْ، وَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
فَقُلْتُ: فَضَاعَ مِنْ ذلِكَ شَيْءٌ؟ فَقَالَ: «لاَ، هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ» ۸ .

يرويه عنّي بأسانيدي الواصلة إلى أصحاب العصمة سلام اللّه‏ عليهم أجمعين . حرّره أقلّ العباد محمّد المشتهر ببهاء الدين العاملي ، عفي عنه .
والثاني في صفحة (33) هكذا :
أنهاه ـ أيّده اللّه‏ تعالى ـ سماعا إلى هنا ، وقد أجزت له أن يرويه عنّي بأسانيده إلى أصحاب العصمة سلام اللّه‏ عليهم . حرّره أقلّ الأنام محمّد المشتهر ببهاء الدين العاملي ، عفي عنه .
والإنهاءان لم ينقّطا أصلاً .
وتشاهد أيضا في صفحتي (380 و 392) منها علامتان للتصحيح والمقابلة مع النسخة التي قوبلت مع نسخة الشهيد الثاني رحمه‏الله . ۹
تقع في (483) ورقة ، وفي كلّ صفحة (27 إلى 31) سطرا بالخطّ النسخيّ الجيّد .
ورمزنا لها بـ «بس» .
16 . مخطوطة مكتبة آية اللّه‏ الگلپايگاني رحمه‏الله بقمّ ، المرقّمة 34 / 27 / 6657 ؛ نسخها حبيب اللّه‏ بن حسام ، وفرغ من نسخها سلخ شعبان عام 974 ق .
وتحتوي على كتب الإيمان والكفر ، والدعاء ، وفضل القرآن ، وكتاب العشرة (من قسم الاُصول) ، وكتاب الروضة بتمامه .
قوبلت النسخة مع نسختين ؛ إحداهما قوبلت مع النسخة المكتوبة عن نسخة الشهيد الثاني رحمه‏الله ، وثانيتهما نفس نسخة الشهيد رحمه‏الله .
واُدرج في هامش صفحة 816 منها هكذا :
الحمد للّه‏ على توفيق مقابلة هذا الجلد من مجلّدات الكافي مع النسختين الصحيحتين ؛ أحدهما ، يقابل بالنسخة الأصل التي بخطّ خاتم المجهتدين الشهيد الثاني ، وثانيهما بنسخ المرحوم شيخنا المبرور المرحوم الشيخ زين الدين ، أطاب اللّه‏ ثراهما . ۱۰
تقع في (409) أوراق ، وفي كلّ صفحة (19 إلى 23) سطرا بالخطّ النسخيّ المعرّب .
ورمزنا لها بـ «ص» .

۱۷۴.عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ : «ضَلَّ ۱۱ عِلْمُ ابْنِ شُبْرُمَةَ عِنْدَ الْجَامِعَةِ ـ إِمْلاَءِ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَخَطِّ عَلِيٍّ عليه ‏السلام بِيَدِهِ ـ إِنَّ الْجَامِعَةَ لَمْ تَدَعْ لاِءَحَدٍ كَلاَماً، فِيهَا عِلْمُ الْحَلاَلِ

1.. في الوسائل : «وإذا».

2.. «ها» : حرف تنبيه للمخاطب؛ أو اسم فعل بمعنى خُذ مخفّفة هآء . وأصل «هاء» : «هاك» بمعنى خُذ، فحذفت الكاف وعوّضت عنها الهمزة والمدّ؛ أو هو كناية عن شيء مجهول . احتمل المجلسي كونها : فهاؤوا . اُنظر مرآة العقول ، ج ۱، ص ۱۹۷.

3.. في الوسائل : «وأومأ» . و«أهوى بيده إلى فيه» حال عن فاعل «قال» ، بتقدير «قد» . والمعنى : مدّ يده إلى فيه وأمالها إليه . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۳۱۷؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۵ (هوا).

4.. في «ف» : «على أبي حنيفة».

5.. في «ألف ، ف ، و» والوسائل : - «أنا».

6.. في «ب ، بح» : + «أنا».

7.. هكذا في «ب ، ف ، و، بح ، بر» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال».

8.. بصائر الدرجات ، ص ۳۰۲ ، ح ۴؛ والاختصاص ، ص ۲۸۲، بسند آخر . الاُصول الستّة عشر ، ص ۲۹۲ ، ح ۴۳۷ ؛ بسند آخر عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام ، وفي كلّها مع اختلاف الوافي ، ج ۱، ص ۲۵۲ ، ح ۱۹۱؛ وفي الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۳۸ ، ح ۳۳۱۵۳ ، من قوله: «فقال ومالكم وللقياس».

9.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۸ ، ص ۱۷۴ .

10.اُنظر : الفهرس للمكتبة (تدوين عرب زاده) ، ص ۵۸۵ .

11.. «ضلّ» : من الضَلال ، بمعنى الخفاء والغيبوبة حتّى لايرى ، أو بمعنى الضياع والهلاك والبطلان والفساد والاضمحلال، أو بمعنى مقابل للهدى والرَشاد . وقال الفيض : «أي ضاع وبطل واضمحلّ علمه في جنب كتاب الجامعة الذي لم يدع لأحد كلاما ؛ إذ ليس من شيء إلاّ وهو مثبت فيه » . اُنظر : الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۵۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۱۹۷؛ الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۴۸ (ضلل).


الكافي ج1
144

فَقَالَ ۱ : «لاَ، أَمَا ۲ إِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَ، لَمْ تُوءْجَرْ؛ وَإِنْ أَخْطَأْتَ، كَذَبْتَ عَلَى اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ» ۳ .

شكر اللّه‏ الشريف الكاشاني (صاحب تفسير منهج الصادقين)، وفرغ من نسخها عام 980 ق .
وتحتوي على قسم الاُصول بتمامه ، وقسم الفروع من أوّله إلى كتاب الحجّ ، وترتيب الكتب فيها بخلاف ما في سائر النسخ .
وعلى هوامشها ـ سوى كتاب الحجّ ـ علامات التصحيح والمقابلة ، وحواشٍ مفيدة في توضيح اللغات والعبارات الغامضة ، و بعضها من كتاب الوافي للفيض رحمه‏الله .
وتشاهد أيضا في موضعين منها علامتا بلاغ ؛ إحداهما في آخر كتاب الحجّة هكذا :
بلغ قبالاً من نسخة مصحّحة في مجالس متعدّدة آخرها ظهر إثنين من يوم السادس والعشرين من ذي القعدة لسنة ثمانين وتسعمائة .
وثانيهما في آخر كتاب الصوم بلفظة موجزة هكذا : «بلغ القبال» ۴ .
تقع في (337) ورقة، وفي كلّ صفحة (27) سطرا بالخطّ النسخيّ العالي .
ورمزنا لها بـ «جر» .
15 . مخطوطة المكتبة الوطنيّة في طهران ، المرقّمة 714 / 4 ؛ نسخ قسما منها (إلى آخر كتاب العشرة) شخص مجهول في 23 ذي الحجّة عام 975 ق ، وقسما آخر نسخه محمّد تقيّ بن شمس الدين محمّد ، وفرغ عنه في 23 محرّم الحرام عام 1067 ق في مشهد الرضا عليه ‏السلام .
وتحتوي على قسم الاُصول وكتاب الروضة كاملاً ، وعلى قسم الفروع من كتاب الطهارة إلى كتاب الحجّ ، ثمّ كتاب الجهاد وكتاب المعيشة .
و تشاهد في أوّلها علامات تملّك الأعلام المدرجة أسماءهم أدناه : عليّ الآشتياني (عام 1326 ق) ، محمّد حسين القاري ، محمّد أمين بن محمّد حسين القاري ، ومحمّد هاشم بن سلطان محمّد المشهدي .
وقد قرأ كاتبها القسم الأوّل منها على الشيخ البهائي رحمه‏الله ، ويوجد في موضعين منها إنهاءان بخطّه رحمه‏الله ؛ أحدهما في صفحة (16) هكذا :
بلغ ـ وفّقه اللّه‏ تعالى لارتقاء أرفع معارج الكمال ـ سماعا إلى هاهنا ، وقد أجزت له أن

۱۷۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ :۵
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلُّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ» ۶ .

۱۷۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه ‏السلام ، قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّه‏ُ، إِنَّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاكَرُ ۷ مَا عِنْدَنَا، فَلاَ يَرِدُ ۸ عَلَيْنَا شَيْءٌ إِلاَّ وَعِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ مُسَطَّرٌ ۹
، وَذلِكَ مِمَّا أَنْعَمَ اللّه‏ُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ، ثُمَّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الصَّغِيرُ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ، فَيَنْظُرُ ۱۰ بَعْضُنَا إِلى بَعْضٍ وَعِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ ، فَنَقِيسُ عَلى أَحْسَنِهِ؟
فَقَالَ: «وَ ۱۱ مَا لَكُمْ وَلِلْقِيَاسِ ۱۲ ؟ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِالْقِيَاسِ».

1.. في «ألف ، ض ، بح ، بر» والوافي : «قال».

2.. في المحاسن ، ح ۹۹ : «يرد علينا أشياء لانجدها في الكتاب والسنّة فنقول فيها برأينا، فقال : أما» .

3.. المحاسن ، ص ۲۱۳ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۹۰ عن الوشّاء؛ وفيه ، ص ۲۱۵ ، ح ۹۹ ، عن ابن محبوب أو غيره ، عن مثنّى الحنّاط الوافي ج ۱، ص ۲۵۳ ، ح ۱۹۲؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۴۰ ، ح ۳۳۱۵۶.

4.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۲۱۳ .

5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۷

6.. راجع الحديث ۸ من هذا الباب ومصادره الوافي ، ج ۱، ص ۲۴۹ ، ح ۱۸۷؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۲۷۲، ح ۲۱۵۴۸ .

7.. في «ف» : «فنذاكر».

8.. في «ب ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» وحاشية «ج ، و»: «فما يرد».

9.. في «ج، ف» وحاشية «ب ، ض ، بح» والوافي: «مستطر» . وفي حاشية «ج ، بح» : «مسطور».

10.. في «بف» : «فننظر» .

11.. في «بس» : - «و».

12.. في «و ، بس» و شرح صدر المتألّهين : «والقياس».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351330
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي