147
الكافي ج1

دَهْرَهُ فِي الْتِبَاسٍ، وَمَنْ دَانَ اللّه‏َ بِالرَّأْيِ، لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي ارْتِمَاسٍ ۱ » .
قَالَ: وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِرَأْيِهِ، فَقَدْ دَانَ اللّه‏َ بِمَا لاَ يَعْلَمُ، وَمَنْ دَانَ اللّه‏َ بِمَا لاَ يَعْلَمُ، فَقَدْ ضَادَّ اللّه‏َ؛ حَيْثُ أَحَلَّ وَحَرَّمَ فِيمَا لاَ يَعْلَمُ» ۲ .

من شهررمضان المنتظم في السنة التاسعة والعشرين بعد الألف الهجريّة حامدا مصلّيا مسلما ، وأنا أقلّ الخليقة حسن الرضويّ القائني مولدا ، والحائري نزيلاً .
والخامس في انتهاء النسخة ، تأريخه شهر شوّال من شهور سنة 1029 ق .
وتشاهد أيضا في هامش بعض الصفحات تعليقات في توضيح اللغات الغامضة بإمضاء المصحّح المذكور هكذا : «حسن ـ عفي عنه» .
وجاء في آخرها متن إجازة محمّد بن حسن (صاحب المعالم) إلى ابنه حسن بن زين الدين العاملي وحسن بن وليّ اللّه‏ القائنيّ الرضويّ ، وتأريخه : عام 1029 ق . ۳
تقع في (285) ورقة ، وفي كلّ صفحة (33) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لهذه النسخة بـ «جد» .
18 . مخطوطة مكتبة جامع گوهرشاد في مشهد ، المرقّمة 279 ؛ نسخها جلال الدين محمّد بن أحمد ، وأدرج تأريخ الفراغ من النسخ في آخر كتاب الإيمان والكفر : يوم الأحد 4 ذي الحجّة عام 981 ق ، وفي آخر كتاب الصوم : 14 شعبان عام 982 ق .
وتحتوي على قسم الاُصول بتمامه وكتبٍ من قسم الفروع إلى كتاب الصيام سوى عدّة أبواب وأوراق سقطت من بعض كتب الفروع .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وحواشٍ وتعليقات مفيدة بخطّ ملّا محمّد أمين الإسترآبادي بالرموز التالية : «م ن ـ سلّمه اللّه‏» ، «أمير محمّد مؤمن ـ دام ظلّه» و «ملّا محمّد صالح» .
وساعده في أمر المقابلة والتصحيح المولى عيسى الدزماريّ التبريزي ، وتشاهد في ضمن بعض علاماته إجازته له ؛ ويشهد لجميع هذه الاُمور ما في آخر كتاب الدعاء حيث جاء : «بلغ قبالاً في مكّة بتوفيق اللّه‏ في سنة 1032 في 20 شهر جمادى الاُولى حين ارتحالي من مكّة إلى المدينة» .
وجاء في آخر كتاب الإيمان والكفر :
الفاضل المحقّق والكامل المدقّق أعني مولانا عيسى الدزماري قابل معي كتاب

۱۷۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ۴، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «إِنَّ إِبْلِيسَ قَاسَ نَفْسَهُ بِآدَمَ، فَقَالَ: «خَلَقْتَنِى مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ»۵ ، فَلَوْ قَاسَ ۶ الْجَوْهَرَ الَّذِي خَلَقَ اللّه‏ُ ۷ مِنْهُ آدَمَ بِالنَّارِ، كَانَ ذلِكَ أَكْثَرَ نُوراً وَضِيَاءً مِنَ النَّارِ» ۸ .

۱۷۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنِ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ، فَقَالَ: «حَلاَلُ مُحَمَّدٍ حَلاَلٌ أَبَداً إِلى

1.. في حاشية «ج ، و» : «ارتكاس».

2.. قرب الإسناد ، ص ۱۱ ـ ۱۲ ، ح ۳۵ و ۳۶ ، عن هارون بن مسلم الوافي ، ج ۱، ص ۲۵۵ ، ح ۱۹۶؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۴۱ ، ح ۲ ـ ۳۳۱۶۱ .

3.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۶ ، ص ۳۲۵ .

4.. في الوافي عن بعض النسخ: «جناح» . والظاهر أنّ الحسين هذا، هو الحسين بن ميّاح. ذكره ابن داود في رجاله، ص ۴۴۶، الرقم ۱۵۰ ، والعلاّمة أيضا في خلاصة الأقوال ، ص ۲۱۷ ، الرقم ۱۲ نقلاً عن ابن الغضائري ، وأبوه هو ميّاح المدائني المذكور في رجال النجاشي ، ص ۴۲۴ ، الرقم ۱۱۴۰ ، والرجال لابن الغضائري ، ص ۸۹ ، الرقم ۱۲۲. ويؤيّد ذلك أنّا لم نجد الحسين أو الحسن بن جناح في ما تتبّعنا من الأسناد وكتب الرجال.

5.. الأعراف (۷) : ۱۲ ؛ ص (۳۸) : ۷۶ .

6.. هكذا في النسخ والمحاسن والوافي وحاشية ميرزا رفيعا وحاشية بدرالدين . وفي المطبوع : «ولو قاس» . وفي حاشية «ج» : «فلو قيس».

7.. في «ف» : «خُلِق» بدل «خلق اللّه‏ » .

8.. المحاسن ، ص ۲۱۱، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۸۱ ، عن الحسن بن عليّ بن يقطين الوافي ، ج ۱، ص ۲۵۶ ، ح ۱۹۷ . راجع: علل الشرائع ، ص ۸۷ ، ح ۳.


الكافي ج1
146

وَالْحَرَامِ، إِنَّ ۱ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِيَاسِ، فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنَ الْحَقِّ إِلاَّ بُعْداً؛ إِنَّ دِينَ اللّه‏ِ لاَ يُصَابُ بِالْقِيَاسِ» ۲ .

17 . مخطوطة المكتبة المركزيّة بجامعة طهران ، المرقّمة 6649 ؛ نسخها حبيب اللّه‏ بن عليّ بن حسام (على ما كتب في آخر كتاب الجهاد وكتاب العقيقة وكتاب الطلاق) ، ومحمّد بن المصرعيّ الكربلائي (على ما كتب في آخر كتاب الروضة) ، واُدرج تأريخ الفراغ من النسخ في آخر كتاب الجهاد : سلخ رمضان عام 979 ق ؛ وفي آخر كتاب الأيمان والنذور : 11 ربيع الثاني عام 980 ق ؛ وفي آخر كتاب الروضة : عام 1029 ق .
وتحتوي على قسم الفروع من باب بدء الحجر من كتاب الحجّ إلى آخره ، وكتاب الروضة بتمامه .
وقوبلت النسخة وصحّحت ثلاث مرّات ؛ مرّة في عام 980 ق بتوسّط هداية اللّه‏ بن السيّد مراد الرضويّ القائني ، ويشهد لها خطّه في صفحة (129) هكذا :
بلغ مقابلة بقدر الوسع والطاقة في المشهد المقدّس الرضيّة الرضويّة ـ على مشرّفها الصلاة والتحيّة ـ في اثنين وعشرين من شهر ذي الحجّة سنة ثمانين وتسعمائة ، وأنا العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة اللّه‏ الغني هداية اللّه‏ بن السيّد مراد الرضوي القائني .
ومرّتين في عام 1029 ق على يد سبط الرجل المذكور (أعني هداية اللّه‏) و هو حسن بن وليّ اللّه‏ بن هداية اللّه‏ ، مع النسختين المصحّحتين ؛ إحداهما بيد الميرزا محمّد الإسترآبادي ، والاُخرى بيد الشهيد الثاني رحمه‏الله . وتشاهد في خمسة مواضع من النسخة علامات البلاغ ؛ الاُولى منها في صفحة (129) هكذا :
قابلتُ هذه النسخة من أوّل كتاب الصلاة بنسخة صحّحها شيخنا الشهيد الثاني ـ قدّس اللّه‏ روحه ـ فصحّحتها بقدر الوسع إلّا ما زاغ عنه البصر ، وأنا أقلّ الخلائق حسن بن وليّ اللّه‏ بن هداية اللّه‏ بن سيّد مراد الرضويّ القائني حامدا مصلّيا مسلّما ، وكان هذا أوائل السنة التاسعة من العشر الثالث بعد الألف الهجريّة ، على مشرّفها ألف تحيّة .
والثانية والثالثة تقرباها ، وهما في آخر كتابي الجهاد والعقيقة ، و تأريخهما : 3 رمضان عام 1029 ق في كربلاء . وجاء في الموضع الرابع (في آخر كتاب الدواجن ، صفحة 484) هكذا :
فرغت من مقابلة هذا الجزء بنسخة صحّحها بعض الفضلاء ، و قرأها على الشيخ المحدّث العلّامة ميرزا محمّد الإسترآبادي في مجالس آخرها يوم الجمعة لسبع خلون

۱۷۵.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «إِنَّ السُّنَّةَ لاَ تُقَاسُ، أَ لاَ تَرى أَنَّ الْمَرْأَةَ ۳ تَقْضِي صَوْمَهَا وَلاَ تَقْضِي صَلاَتَهَا؟ يَا أَبَانُ، إِنَّ السُّنَّةَ إِذَا قِيسَتْ مُحِقَ ۴ الدِّينُ» ۵ .

۱۷۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه ‏السلام عَنِ الْقِيَاسِ، فَقَالَ: «مَا ۶ لَكُمْ وَالْقِيَاسَ ۷ ؟ إِنَّ اللّه‏َ لاَ يُسْأَلُ كَيْفَ أَحَلَّ وَكَيْفَ حَرَّمَ» ۸ .

۱۷۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ :۹
حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام : «أَنَّ عَلِيّاً عليه ‏السلام قَالَ: مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْقِيَاسِ، لَمْ يَزَلْ

1.. في «ب» وحاشية «بف» وشرح صدر المتألّهين : «وإنّ».

2.. بصائر الدرجات ، ص ۱۴۶ ، ح ۲۳؛ وص ۱۴۹، ح ۱۶ ، بسنده عن أبان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۵۴ ، ح ۱۹۵.

3.. هكذا في النسخ والمصادر . وفي المطبوع : «امرأة» .

4.. «مُحِقَ» : أي اُبطل ومُحي ، من المحق بمعنى الإبطال ؛ أو «مَحَقَ» من المَحْق بمعنى النقصان وذهاب البركة ، أو ذهاب الشيء كلّه حتّى لايرى منه أثر . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۱۹۶ ؛ شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۳۲۱؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۳۳۸ (محق).

5.. المحاسن ، ص ۲۱۴، كتاب مصابيح الظلم، ح ۹۷ ، بسنده عن صفوان بن يحيى، مع زيادة في أوّله. راجع: الكافي ، كتاب الدّيات ، باب الرجل يقتل المرأة والمرأة تقتل الرجل ...، ح ۱۴۲۰۶؛ والفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۱۸ ، ح ۵۲۳۹ الوافي ، ج ۱، ص ۲۵۳ ، ح ۱۹۳؛ الوسائل، ج ۲۷ ، ص ۴۱، ح ۳۳۱۶۰.

6.. في الوسائل : «وما».

7.. في «ألف ، ج ، و، بح، بر ، بس ، بف» وحاشية «ض» والوافي والوسائل والمحاسن : «وللقياس».

8.. المحاسن ، ص ۲۱۴ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۹۴ ، بسنده عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ۱، ص ۲۵۴ ، ح ۱۹۴؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۴۲ ، ح ۳۳۱۶۵.

9.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۸

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351331
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي