وَالْحَرَامِ، إِنَّ ۱ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِيَاسِ، فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنَ الْحَقِّ إِلاَّ بُعْداً؛ إِنَّ دِينَ اللّهِ لاَ يُصَابُ بِالْقِيَاسِ» ۲ .
17 . مخطوطة المكتبة المركزيّة بجامعة طهران ، المرقّمة 6649 ؛ نسخها حبيب اللّه بن عليّ بن حسام (على ما كتب في آخر كتاب الجهاد وكتاب العقيقة وكتاب الطلاق) ، ومحمّد بن المصرعيّ الكربلائي (على ما كتب في آخر كتاب الروضة) ، واُدرج تأريخ الفراغ من النسخ في آخر كتاب الجهاد : سلخ رمضان عام 979 ق ؛ وفي آخر كتاب الأيمان والنذور : 11 ربيع الثاني عام 980 ق ؛ وفي آخر كتاب الروضة : عام 1029 ق .
وتحتوي على قسم الفروع من باب بدء الحجر من كتاب الحجّ إلى آخره ، وكتاب الروضة بتمامه .
وقوبلت النسخة وصحّحت ثلاث مرّات ؛ مرّة في عام 980 ق بتوسّط هداية اللّه بن السيّد مراد الرضويّ القائني ، ويشهد لها خطّه في صفحة (129) هكذا :
بلغ مقابلة بقدر الوسع والطاقة في المشهد المقدّس الرضيّة الرضويّة ـ على مشرّفها الصلاة والتحيّة ـ في اثنين وعشرين من شهر ذي الحجّة سنة ثمانين وتسعمائة ، وأنا العبد الضعيف المحتاج إلى رحمة اللّه الغني هداية اللّه بن السيّد مراد الرضوي القائني .
ومرّتين في عام 1029 ق على يد سبط الرجل المذكور (أعني هداية اللّه) و هو حسن بن وليّ اللّه بن هداية اللّه ، مع النسختين المصحّحتين ؛ إحداهما بيد الميرزا محمّد الإسترآبادي ، والاُخرى بيد الشهيد الثاني رحمهالله . وتشاهد في خمسة مواضع من النسخة علامات البلاغ ؛ الاُولى منها في صفحة (129) هكذا :
قابلتُ هذه النسخة من أوّل كتاب الصلاة بنسخة صحّحها شيخنا الشهيد الثاني ـ قدّس اللّه روحه ـ فصحّحتها بقدر الوسع إلّا ما زاغ عنه البصر ، وأنا أقلّ الخلائق حسن بن وليّ اللّه بن هداية اللّه بن سيّد مراد الرضويّ القائني حامدا مصلّيا مسلّما ، وكان هذا أوائل السنة التاسعة من العشر الثالث بعد الألف الهجريّة ، على مشرّفها ألف تحيّة .
والثانية والثالثة تقرباها ، وهما في آخر كتابي الجهاد والعقيقة ، و تأريخهما : 3 رمضان عام 1029 ق في كربلاء . وجاء في الموضع الرابع (في آخر كتاب الدواجن ، صفحة 484) هكذا :
فرغت من مقابلة هذا الجزء بنسخة صحّحها بعض الفضلاء ، و قرأها على الشيخ المحدّث العلّامة ميرزا محمّد الإسترآبادي في مجالس آخرها يوم الجمعة لسبع خلون
۱۷۵.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ السُّنَّةَ لاَ تُقَاسُ، أَ لاَ تَرى أَنَّ الْمَرْأَةَ ۳ تَقْضِي صَوْمَهَا وَلاَ تَقْضِي صَلاَتَهَا؟ يَا أَبَانُ، إِنَّ السُّنَّةَ إِذَا قِيسَتْ مُحِقَ ۴ الدِّينُ» ۵ .
۱۷۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام عَنِ الْقِيَاسِ، فَقَالَ: «مَا ۶ لَكُمْ وَالْقِيَاسَ ۷ ؟ إِنَّ اللّهَ لاَ يُسْأَلُ كَيْفَ أَحَلَّ وَكَيْفَ حَرَّمَ» ۸ .
۱۷۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ :۹
حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام : «أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام قَالَ: مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْقِيَاسِ، لَمْ يَزَلْ
1.. في «ب» وحاشية «بف» وشرح صدر المتألّهين : «وإنّ».
2.. بصائر الدرجات ، ص ۱۴۶ ، ح ۲۳؛ وص ۱۴۹، ح ۱۶ ، بسنده عن أبان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۵۴ ، ح ۱۹۵.
3.. هكذا في النسخ والمصادر . وفي المطبوع : «امرأة» .
4.. «مُحِقَ» : أي اُبطل ومُحي ، من المحق بمعنى الإبطال ؛ أو «مَحَقَ» من المَحْق بمعنى النقصان وذهاب البركة ، أو ذهاب الشيء كلّه حتّى لايرى منه أثر . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۱۹۶ ؛ شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۳۲۱؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۳۳۸ (محق).
5.. المحاسن ، ص ۲۱۴، كتاب مصابيح الظلم، ح ۹۷ ، بسنده عن صفوان بن يحيى، مع زيادة في أوّله. راجع: الكافي ، كتاب الدّيات ، باب الرجل يقتل المرأة والمرأة تقتل الرجل ...، ح ۱۴۲۰۶؛ والفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۱۸ ، ح ۵۲۳۹ الوافي ، ج ۱، ص ۲۵۳ ، ح ۱۹۳؛ الوسائل، ج ۲۷ ، ص ۴۱، ح ۳۳۱۶۰.
6.. في الوسائل : «وما».
7.. في «ألف ، ج ، و، بح، بر ، بس ، بف» وحاشية «ض» والوافي والوسائل والمحاسن : «وللقياس».
8.. المحاسن ، ص ۲۱۴ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۹۴ ، بسنده عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ۱، ص ۲۵۴ ، ح ۱۹۴؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۴۲ ، ح ۳۳۱۶۵.
9.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۸