149
الكافي ج1

«أَ رَأَيْتَ ۱ » فِي شَيْءٍ ۲ » ۳ .

وتحتوي على قسم الفروع من أوّله إلى كتاب الجهاد .
وكانت النسخة في ملك محمّد واعظ الطهراني في ربيع الأوّل عام 1304 ق ، وعلامة تملّكه موجودة في الورقة الاُولى منها .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وعليها أيضا تعليقات وحواشٍ مفيدة بالرموز التالية : «م ق ر ـ سلّمه اللّه‏» ، «م ق ر ـ دام ظلّه» ، «م ق ر ـ دام إفاداته» ، «م ت ق (ره)» ، «ميرزا محمّد بـ هـ (ره)» ، «م ص ح (ره)» ، «م ن و(ره)» ، «ع ك (ره)» ، «ام ن (ره)» وغيرها . ۴
تقع في (332) ورقة ، وفي كلّ صفحة (25) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «بث» .
21 . مخطوطة مكتبة الوزيري بيزد ، المرقّمة 288 ؛ نسخها جلال الدين محمّد بن أحمد ، وفرغ عن نسخها شهر ربيع الأوّل من عام 985 ق على ما كتبه في آخر كتاب فضل القرآن .
وتحتوي على الكتب التالية : الحجّة ، الدعاء ، فضل القرآن ، الصوم ، الإيمان والكفر (بهذا الترتيب ، سوى عدّة أبواب سقطت من بعض الكتب) .
تشاهد في هوامشها علامات تصحيح قليلة جدّا . واُلحق بها أجزاء من كتاب التهذيب بخطّ نفس الكاتب . ۵
تقع في (256) ورقة ، وفي كلّ صفحة (27 إلى 29) سطرا ، أكثرها بالخطّ النسخي ، وقسم منها بخطّ النستعليق .
ورمزنا لها بـ «بك» .
22 . مخطوطة مكتبة آية اللّه‏ المرعشي رحمه‏الله بقمّ ، المرقمّة 9081 ؛ كتبها معاني بن بابامير بن تاج الدين حسن الحسيني ، وفرغ منها 22 ذي الحجّة من عام 986 ق .
وتحتوي على قسم الاُصول و قسم الفروع (من كتاب العشرة إلى كتاب المواريث).

۱۸۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلاً، قَالَ :۶
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «لاَ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّه‏ِ وَلِيجَةً ۷ ، فَلاَ تَكُونُوا مُوءْمِنِينَ؛ فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ وَقَرَابَةٍ وَوَلِيجَةٍ وَبِدْعَةٍ وَشُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ ۸ ، إِلاَّ مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ» ۹ .

20 ـ بَابُ الرَّدِّ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ وَجَمِيعِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ ۱۰ إِلاَّ وَ قَدْ جَاءَ فِيهِ ۱۱ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ

183. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ،

1.. في «ف» : «لسنا من رأيتَ».

2.. في البصائر : «لسنا نقول برأينا من شيء».

3.. بصائر الدرجات ، ص ۳۰۰ ، ح ۸ ، بسنده عن يونس عن عنبسة. والمذكور في بعض مخطوطاته : «عن قتيبة» الوافي ، ج ۱، ص ۲۵۸، ح ۱۹۹.

4.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۴ ، ص ۴۲۵ .

5.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۲۸۸ .

6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۹

7.. إشارة إلى الآية ۱۶ من سورة التوبة (۹) : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَـهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرُ بِمَا تَعْمَلُونَ» . و«الوليجة» : كلّ ما يتّخذه الإنسان معتمدا عليه وليس من أهله، أو خاصّة الرجل وبطانته؛ والمراد المعتمد عليه في أمر الدنيا والدين ، أو في أمر الدين وتقرير الشريعة ، وأمّا اعتماد المؤمنين بعضهم على بعض والاعتماد على الأئمّة الطاهرين عليهم ‏السلام فيرجع إلى الاعتماد على اللّه‏ سبحانه. اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۳۴۸؛ المفردات للراغب ، ص ۸۸۳ (ولج) .

8.. في الوسائل ، ح ۳۳۴۶۹ : «باطل مضمحلّ» بدل «منقطع» .

9.. الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۱۵۰ ، مع زيادة الوافي ، ج ۱، ص ۲۶۱ ، ح ۲۰۳. الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۲۵ ، ح ۳۳۳۸۵ ؛ و ص ۱۵۶ ، ح ۳۳۴۶۹ ؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۵ ، ح ۳.

10.. في «ف» : «إليه الناس» .

11.. في «بر» : «في».


الكافي ج1
148

يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَحَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لاَ يَكُونُ غَيْرُهُ وَلاَ يَجِيءُ غَيْرُهُ».
وَقَالَ: «قَالَ عَلِيٌّ عليه ‏السلام : مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ ۱ بِدْعَةً إِلاَّ تَرَكَ بِهَا ۲ سُنَّةً» ۳ .

الإيمان والكفر من أوّله إلى آخره مقابلة كشف وتحقيق ، ومعارضة إتقان وتدقيق ، وقد أجزت له أن يرويه عنّي كما أجاز لي الشيوخ العظام ـ نوّر اللّه‏ مراقدهم إلى قيام القيام ـ وأنا الفقير الحقير إلى اللّه‏ الغنيّ ... وذلك في سني مجاورتي بمكّة المشرّفة موافق عام اثنين وثلاثين بعد الألف من هجرة سيّد المرسلين ، على مهاجرها من التحيّات ...
وخدش في هذا الموضع محلّ اسم المجيز ، لكن اُشهد بخطّ آخر في جنبه بأنّ الخطّ المذكور لملّا محمّد الإسترآبادي .
وتشاهد أيضا علامة بلاغ سماعا بخطّ ملّا محمّد عبداللّه‏ بن حسين الشوشتري في آخر كتاب الدعاء (بحيث اُشهد بخطّ آخر بأنّ العبارة من خطّه رحمه‏الله) هكذا :
بلغ سماعا أيّده اللّه‏ تعالى ، ووفّقه لما يحبّ ويرضاه ، وأطال بقاه ، وكان ذلك في مجالس متعدّدة ، وكتب ذلك عبداللّه‏ بن حسين الموسوي . ۴
تقع في (420) ورقة ، وفي كلّ صفحة (27) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «بر» .
19 . مخطوطة مكتبة مدرسة المروي في طهران ، المرقّمة 377 ؛ نسخها «فرّخ» في عام 981 ق .
وتحتوي على قسم (الفروع من كتاب النكاح إلى آخر هذا القسم) ، وكتاب الروضة بتمامه .
ولا يشاهد في هوامش النسخة أثر من التصحيح والمقابلة أو التعليقات . ۵
تقع في (420) ورقة ، وفي كلّ صفحة (25) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جع» .
20 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 14453 ؛ نسخها أحمد بن شرف الدين بن ناصر آل پنجه الحسنيّ الحسينيّ النجفي ، وفرغ من نسخها 7 شعبان المعظّم من عام 984 ق .

۱۸۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ الْعَقِيلِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ الْقُرَشِيِّ۶، قَالَ :
دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، فَقَالَ لَهُ: «يَا أَبَا حَنِيفَةَ، بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لا تَقِسْ؛ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ: «خَلَقْتَنِى مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ‏مِنْ طِينٍ»۷ فَقَاسَ مَا بَيْنَ النَّارِ وَالطِّينِ، وَلَوْ قَاسَ نُورِيَّةَ آدَمَ بِنُورِيَّةِ النَّارِ، عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النُّورَيْنِ، وَصَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الاْآخَرِ» ۸ .

۱۸۱.عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ قُتَيْبَةَ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَأَجَابَهُ فِيهَا، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَ رَأَيْتَ ۹ إِنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا، مَا كَانَ يَكُونُ ۱۰ الْقَوْلُ فِيهَا؟
فَقَالَ لَهُ: «مَهْ ۱۱ ، مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ، فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، لَسْنَا مِنْ

1.. في الوافي : «ما ابتدع أحد».

2.. في حاشية «بح»: «فيها».

3.. بصائر الدرجات ، ص ۱۴۸ ، ح ۷ ، بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة في آخره . راجع : بصائر الدرجات، ص ۳۹۳، ح ۵؛ والاختصاص ، ص ۳۱۳ الوافي ، ج ۱، ص ۲۶۰ ، ح ۲۰۱.

4.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۲۳۹ .

5.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ص ۲۰۴ .

6.. في العلل : + «رفع الحديث».

7.. الأعراف (۷) : ۱۲ ؛ ص (۳۸) : ۷۶ .

8.. علل الشرائع ، ص ۸۶ ، ح ۱، بسنده عن أحمد بن عبداللّه‏ . وفيه، ص ۸۷ ، ح ۳ ، بسند آخر، وفيهما مع زيادة في آخرهما الوافي ، ج۱، ص۲۵۷، ح۱۹۸؛ البحار، ج۴۷، ص۲۲۶، ح۱۶. ولم يرد هذا الحديث في مرآة العقول.

9.. قال المازندراني : «أرأيتَ ، كلمة تقولها العرب عند الاستخبار ، بمعنى أخبرني . وتاؤها مفتوحة أبدا».

10.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «ما يكون» . وفي البصائر : «ما كان» .

11.. في الوافي : «كلمة «مَهْ» زجر ؛ يعني اكفف، فإنّ ما أجبتك به ليس صادرا عن الرأي والقياس حتّى تقول : أرأيت ، الذي هو سؤال عن الرأي ، بل هو عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله . وليس معنى ذلك ما يفهمه الظاهريّون أنّ شأنهم عليهم ‏السلام حفظ الأقوال خلفا عن سلف حتّى يكون فضلهم على سائر الناس في قوّة الحفظ للمسموعات أو بكثرة المحفوظات ، بل المراد أنّ نفوسهم القدسيّة استكملت بنور العلم وقوّة المعرفة بسبب اتّباع الرسول صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله بالمجاهدة والعبادة مع زيادة استعداد أصليّ وصفاء فطريّ وطهارة غريزيّة حتّى أحبّهم اللّه‏ ، كما قال : «فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» [آل عمران (۳) : ۳۱] ومن أحبّه اللّه‏ يفيض عليه من لدنه أنوارا وأسرارا عرفانيّة من غير واسطة أمر مباين من سماع أو رواية أو اجتهاد ، بل بأن تصير نفسه كمرآة مجلوّة يحاذي بها شطر الحقّ ، فينعكس إليها الأمر كما هو عليه» . وانظر أيضا : شرح المازندراني ، ج۲، ص۳۳۱؛ مرآة العقول، ج۱، ص۲۰۱.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351289
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي