يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَحَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لاَ يَكُونُ غَيْرُهُ وَلاَ يَجِيءُ غَيْرُهُ».
وَقَالَ: «قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ ۱ بِدْعَةً إِلاَّ تَرَكَ بِهَا ۲ سُنَّةً» ۳ .
الإيمان والكفر من أوّله إلى آخره مقابلة كشف وتحقيق ، ومعارضة إتقان وتدقيق ، وقد أجزت له أن يرويه عنّي كما أجاز لي الشيوخ العظام ـ نوّر اللّه مراقدهم إلى قيام القيام ـ وأنا الفقير الحقير إلى اللّه الغنيّ ... وذلك في سني مجاورتي بمكّة المشرّفة موافق عام اثنين وثلاثين بعد الألف من هجرة سيّد المرسلين ، على مهاجرها من التحيّات ...
وخدش في هذا الموضع محلّ اسم المجيز ، لكن اُشهد بخطّ آخر في جنبه بأنّ الخطّ المذكور لملّا محمّد الإسترآبادي .
وتشاهد أيضا علامة بلاغ سماعا بخطّ ملّا محمّد عبداللّه بن حسين الشوشتري في آخر كتاب الدعاء (بحيث اُشهد بخطّ آخر بأنّ العبارة من خطّه رحمهالله) هكذا :
بلغ سماعا أيّده اللّه تعالى ، ووفّقه لما يحبّ ويرضاه ، وأطال بقاه ، وكان ذلك في مجالس متعدّدة ، وكتب ذلك عبداللّه بن حسين الموسوي . ۴
تقع في (420) ورقة ، وفي كلّ صفحة (27) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «بر» .
19 . مخطوطة مكتبة مدرسة المروي في طهران ، المرقّمة 377 ؛ نسخها «فرّخ» في عام 981 ق .
وتحتوي على قسم (الفروع من كتاب النكاح إلى آخر هذا القسم) ، وكتاب الروضة بتمامه .
ولا يشاهد في هوامش النسخة أثر من التصحيح والمقابلة أو التعليقات . ۵
تقع في (420) ورقة ، وفي كلّ صفحة (25) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جع» .
20 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 14453 ؛ نسخها أحمد بن شرف الدين بن ناصر آل پنجه الحسنيّ الحسينيّ النجفي ، وفرغ من نسخها 7 شعبان المعظّم من عام 984 ق .
۱۸۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْعَقِيلِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْقُرَشِيِّ۶، قَالَ :
دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ: «يَا أَبَا حَنِيفَةَ، بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لا تَقِسْ؛ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ: «خَلَقْتَنِى مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُمِنْ طِينٍ»۷ فَقَاسَ مَا بَيْنَ النَّارِ وَالطِّينِ، وَلَوْ قَاسَ نُورِيَّةَ آدَمَ بِنُورِيَّةِ النَّارِ، عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النُّورَيْنِ، وَصَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الاْآخَرِ» ۸ .
۱۸۱.عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ قُتَيْبَةَ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَأَجَابَهُ فِيهَا، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَ رَأَيْتَ ۹ إِنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا، مَا كَانَ يَكُونُ ۱۰ الْقَوْلُ فِيهَا؟
فَقَالَ لَهُ: «مَهْ ۱۱ ، مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ، فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لَسْنَا مِنْ
1.. في الوافي : «ما ابتدع أحد».
2.. في حاشية «بح»: «فيها».
3.. بصائر الدرجات ، ص ۱۴۸ ، ح ۷ ، بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة في آخره . راجع : بصائر الدرجات، ص ۳۹۳، ح ۵؛ والاختصاص ، ص ۳۱۳ الوافي ، ج ۱، ص ۲۶۰ ، ح ۲۰۱.
4.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۲۳۹ .
5.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ص ۲۰۴ .
6.. في العلل : + «رفع الحديث».
7.. الأعراف (۷) : ۱۲ ؛ ص (۳۸) : ۷۶ .
8.. علل الشرائع ، ص ۸۶ ، ح ۱، بسنده عن أحمد بن عبداللّه . وفيه، ص ۸۷ ، ح ۳ ، بسند آخر، وفيهما مع زيادة في آخرهما الوافي ، ج۱، ص۲۵۷، ح۱۹۸؛ البحار، ج۴۷، ص۲۲۶، ح۱۶. ولم يرد هذا الحديث في مرآة العقول.
9.. قال المازندراني : «أرأيتَ ، كلمة تقولها العرب عند الاستخبار ، بمعنى أخبرني . وتاؤها مفتوحة أبدا».
10.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «ما يكون» . وفي البصائر : «ما كان» .
11.. في الوافي : «كلمة «مَهْ» زجر ؛ يعني اكفف، فإنّ ما أجبتك به ليس صادرا عن الرأي والقياس حتّى تقول : أرأيت ، الذي هو سؤال عن الرأي ، بل هو عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وليس معنى ذلك ما يفهمه الظاهريّون أنّ شأنهم عليهم السلام حفظ الأقوال خلفا عن سلف حتّى يكون فضلهم على سائر الناس في قوّة الحفظ للمسموعات أو بكثرة المحفوظات ، بل المراد أنّ نفوسهم القدسيّة استكملت بنور العلم وقوّة المعرفة بسبب اتّباع الرسول صلى الله عليه و آله بالمجاهدة والعبادة مع زيادة استعداد أصليّ وصفاء فطريّ وطهارة غريزيّة حتّى أحبّهم اللّه ، كما قال : «فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» [آل عمران (۳) : ۳۱] ومن أحبّه اللّه يفيض عليه من لدنه أنوارا وأسرارا عرفانيّة من غير واسطة أمر مباين من سماع أو رواية أو اجتهاد ، بل بأن تصير نفسه كمرآة مجلوّة يحاذي بها شطر الحقّ ، فينعكس إليها الأمر كما هو عليه» . وانظر أيضا : شرح المازندراني ، ج۲، ص۳۳۱؛ مرآة العقول، ج۱، ص۲۰۱.