153
الكافي ج1

تقع في (435) ورقة ، وفي كلّ صفحة (35) سطرا بالخطّ النسخيّ الجيّد .
ورمزنا لها بـ «بح» .
29 . مخطوطة مكتبة آية اللّه‏ المرعشي رحمه‏الله في قم ، المرقّمة 1415 ؛ لم نعثر على اسم ناسخها وتأريخ كتابتها ، لكن النسخة عتيقة على الظاهر .
وتحتوي على الكتب التالية : الحدود ، الديات ، الشهادات ، الأحكام ، النذور ، وكتاب الروضة . وفي آخرها أوراق متفرّقة من باب المكاتب .
و قد تلفت هذه النسخة بمرور الزمان ، ومحيت بعض صفحاتها وأوراقها خصوصا الصفحات الاُولى منها ، ثمّ اُكملت بخطّين مختلفين غير خطّ الناسخ .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة بخطّ نفس الناسخ وغيره ندرة ، وتشاهد في أربعة مواضع من النسخة علامة البلاغ هكذا : «ثمّ بلغ قراءة وفّقه اللّه‏ تعالى» .
وتشاهد أيضا عليها حواشٍ أكثرها فارسيّة في ترجمة بعض اللغات الغامضة والعبارات الموهمة خصوصا في المواضع التي اُكملت بيد غير الناسخ .
وكُتب في آخر كتاب الروضة بخطّ آخر هكذا : «مالكه يثق بالملك القدير : محمّد بن نصر اللّه‏ الظاهري نسبا ، الناووسي بلدا ، والحمد ...» ۱ .
تقع في (253) ورقة ، وفي كلّ صفحة (19 سطرا) بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «ع» .
30 . مخطوطة مكتبة مدرسة سليمان خان في مشهد ، المرقّمة 2166 ؛ نسخت في القرن العاشر ، ولم نعثر على اسم ناسخها .
وتحتوي على قسم الاُصول من أوّله إلى كتاب الحجّة .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وتشاهد فيها علامات البلاغ قراءة ومقابلة . وتشاهد أيضا علامة إنهاء من الشيخ الحرّ رحمه‏الله في الصفحة (105) هكذا : «أنهاه ـ وفّقه اللّه‏ تعالى ـ قراءة وتحقيقا وتدقيقا . حرّره محمّد الحرّ» .
وعليها أيضا حواشٍ وتعليقات كثيرة بالرموز التالية : «صالح ـ أصلح اللّه‏ حاله» ،

۱۸۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلاَّ وَلَهُ أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلكِنْ لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُ الرِّجَالِ» ۲ .

۱۸۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللّه‏َ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَرْسَلَ إِلَيْكُمُ الرَّسُولَ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَأَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَأَنْتُمْ أُمِّيُّونَ ۳ عَنِ الْكِتَابِ وَمَنْ أَنْزَلَهُ، وَعَنِ الرَّسُولِ وَمَنْ أَرْسَلَهُ عَلى ۴ حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَطُولِ هَجْعَةٍ ۵ مِنَ الاْءُمَمِ، وَانْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ، وَاعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَانْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ، وَعَمًى عَنِ

1.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۴ ، ص ۲۰۲ .

2.. المحاسن، ص ۲۶۷ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۳۵۵ عن الحسن بن علي بن فضّال . وفي الكافي ، كتاب المواريث ، باب آخر منه ، ح ۱۳۵۹۶، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال والحجّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام ؛ التهذيب ، ج ۹ ، ص ۳۵۷ ح ۱۲۷۵ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال والحجّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام وفيهما مع زيادة في أوّلهما . وراجع: الكافي ، كتاب المواريث ، باب نادر، ح ۱۳۳۴۱ الوافي ، ج ۱، ص ۲۶۷ ، ح ۲۰۶؛ الوسائل ، ج ۲۶ ، ص ۲۹۳، ح ۳۳۰۲۵ .

3.. «الأُمّيون» : جمع الأُمّي وهو في اللغة منسوب إلى أُمّة العرب ، وهي التي لم تكن تكتب ولا تقرأ ، فاستعير لكلّ من لايعرف الكتابة ولا القراءة ، وضمّن ما يعدّى ب «عن» كالنوم والغفلة. اُنظر : المغرب ، ص ۲۸ (امم) ؛ الوافي، ج ۱ ، ص ۲۷۱.

4.. في تفسير القمّي : «ومن أرسله، أرسله على».

5.. «الهَجْعَة» : هي طائفة من الليل ، أو النوم ليلاً ، أو نومة خفيفة من أوّله . والمراد هاهنا الغفلة والجهالة . اُنظر : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۶۷ (هجع).


الكافي ج1
152

يُونُسَ 1 ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ، فَاسْأَلُونِي مِنْ 2 كِتَابِ اللّه‏ِ». ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ 3 حَدِيثِهِ: «إِنَّ رَسُولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله 4 نَهى عَنِ الْقِيلِ وَالْقَالِ ، وَفَسَادِ الْمَالِ، وَكَثْرَةِ السُّوءَالِ» فَقِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه‏ِ، أَيْنَ هذَا مِنْ 5 كِتَابِ اللّه‏ِ؟ قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: «لاَ خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ‏النّاسِ» 6 وَقَالَ: «وَلاَ تُوءْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِى جَعَلَ اللّه‏ُ لَكُمْ قِيَامَاً» 7 وَقَالَ: «لاَتَسْئَلُواعَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُوءْكُمْ» 8 » 9 .

تقع في (183) ورقة ، وفي كلّ صفحة (31) سطرا بالخطّ النسخيّ الجيّد .
ورمزنا لها بـ «بت» .
27 . مخطوطة مكتبة آية اللّه‏ الگلپايگاني رحمه‏الله بقمّ ، المرقّمة 32 / 102 ؛ كتبها شرف بن فتح اللّه‏ الشريف في 20 شهر رمضان من عام 998 ق .
وتحتوي على قسم الفروع من كتاب الطهارة إلى كتاب الأيمان والنذور ، سوى عدّة أبواب سقطت من بعض الكتب .
وعلى هوامشها علامات تصحيح ومقابلة قليلة . ۱۰
تقع في (473) ورقة ، وفي كلّ صفحة (25) سطرا بالخطّ النسخيّ الجيّد .
ورمزنا لها بـ «ر» .
28 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 16820 ؛ نسخت في سنة 1098 ق الحادي عشر ، ولم نعثر على اسم ناسخها .
وتحتوي على أقسام الاُصول والفروع والروضة بتمامها .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة وحواشٍ وتعليقات كثيرة برمز «ع ل» أو «ع ل ـ سلّمه اللّه‏ » ، أو من مصادر اللغة مع ذكر عناوينها مختصرة .
وقابلها بتمامها رجل اسمه : «اللّه‏ وردي» في عام 1025 ق مع النسخة المصحّحة بيد الشهيد الثاني رحمه‏الله ، وقابلها الكاتب أيضا قسمي الاُصول والروضة منها في 23 شهر محرّم عام 1098 ق مع نسخة اُستاذه الشيخ عليّ بن محمّد المعروف بالشيخ عليّ زين الدين (الشيخ عليّ الكبير) ، وقد صرّح بهذا في آخر كتاب العشرة بقوله :
وقابلت كلّ الروضة والاُصول مع كتاب صحيح صحّحه اُستادنا ومولانا الشيخ عليّ بن شيخ محمّد المشهور بين الناس بشيخ عليّ شيخ زين الدين دام ظلّه ، والحمد للّه‏ ربّ العالمين كثيرا في كلّ حال وحين ، وصلّى اللّه‏ على محمّد وآله أجمعين ، صلاة تامّة نامية فاضلة . ۱۱

1.. قد أكثر يونس ـ وهو ابن عبد الرحمن ـ من الرواية عن عبداللّه‏ بن سنان ولم نجد توسّط «حمّاد» بينهما في غير هذا المورد. والخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ۲۶۹ ، ح ۳۲۹ بسنده عن يونس بن عبدالرحمن عن عبداللّه‏ بن سنان. وورد في الكافي ، ح ۹۳۴۷ أيضا بسندين عن يونس عن عبداللّه‏ بن سنان، وابن مسكان عن أبي الجارود . فالظاهر زيادة عن «حمّاد» في السند. ووجه زيادته ظاهر لمن تأمّل في هذا السند والسند المتقدّم. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲۰ ، ص ۳۰۴ ـ ۳۰۵ ، وص ۳۲۹ .

2.. في الكافي ، ح ۹۳۴۷ والتهذيب : «عن » .

3.. في الكافي ، ح ۹۳۴۷ والتهذيب : - «بعض » .

4.. في الكافي ، ح ۹۳۴۷ والتهذيب : «إنّ اللّه‏ » بدل «إنّ رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله » .

5.. في حاشية «ض» : «في».

6.. النساء (۴) : ۱۱۴.

7.. النساء (۴): ۵.

8.. المائدة (۵) : ۱۰۱.

9.. الكافي، كتاب المعيشة ، باب آخر منه في حفظ المال وكراهة الإضاعة ، ح ۹۳۴۷ : «عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ؛ وعدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبداللّه‏ ، عن أبيه جميعا ، عن يونس ، عن عبداللّه‏ بن سنان وابن مسكان ، عن أبي الجارود » . و«عن يونس » في الطريق الأوّل زائد كما يأتي في موضعه . وفي المحاسن، ص ۲۶۹، كتاب مصابيح الظلم، ح ۳۵۸ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن، عن عبداللّه‏ بن سنان، عن أبي الجارود؛ التهذيب ، ج ۷ ، ص ۲۳۱ ، ح ۱۰۱۰ ، بسنده عن يونس، عن عبداللّه‏ بن سنان أو ابن مسكان ، عن أبي الجارود . راجع: الكافي ، كتاب المعيشة ، باب آخر منه في حفظ المال وكراهة الإضاعة ، ح ۹۳۵۰؛ وتحف العقول، ص ۴۴۳ الوافي ، ج ۱، ص ۲۶۹ ، ح ۲۱۰؛ الوسائل ، ج ۱۹ ، ص ۸۳ ، ح ۲۴۲۰۸ ؛ البحار، ج ۴۶ ، ص ۳۰۳ ، ح ۵۰.

10.اُنظر : الفهرس للمكتبة (تدوين عرب زاده) ، ص ۵۸۵ .

11.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۴ ، ص ۴۳۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351135
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي