تقع في (435) ورقة ، وفي كلّ صفحة (35) سطرا بالخطّ النسخيّ الجيّد .
ورمزنا لها بـ «بح» .
29 . مخطوطة مكتبة آية اللّه المرعشي رحمهالله في قم ، المرقّمة 1415 ؛ لم نعثر على اسم ناسخها وتأريخ كتابتها ، لكن النسخة عتيقة على الظاهر .
وتحتوي على الكتب التالية : الحدود ، الديات ، الشهادات ، الأحكام ، النذور ، وكتاب الروضة . وفي آخرها أوراق متفرّقة من باب المكاتب .
و قد تلفت هذه النسخة بمرور الزمان ، ومحيت بعض صفحاتها وأوراقها خصوصا الصفحات الاُولى منها ، ثمّ اُكملت بخطّين مختلفين غير خطّ الناسخ .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة بخطّ نفس الناسخ وغيره ندرة ، وتشاهد في أربعة مواضع من النسخة علامة البلاغ هكذا : «ثمّ بلغ قراءة وفّقه اللّه تعالى» .
وتشاهد أيضا عليها حواشٍ أكثرها فارسيّة في ترجمة بعض اللغات الغامضة والعبارات الموهمة خصوصا في المواضع التي اُكملت بيد غير الناسخ .
وكُتب في آخر كتاب الروضة بخطّ آخر هكذا : «مالكه يثق بالملك القدير : محمّد بن نصر اللّه الظاهري نسبا ، الناووسي بلدا ، والحمد ...» ۱ .
تقع في (253) ورقة ، وفي كلّ صفحة (19 سطرا) بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «ع» .
30 . مخطوطة مكتبة مدرسة سليمان خان في مشهد ، المرقّمة 2166 ؛ نسخت في القرن العاشر ، ولم نعثر على اسم ناسخها .
وتحتوي على قسم الاُصول من أوّله إلى كتاب الحجّة .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وتشاهد فيها علامات البلاغ قراءة ومقابلة . وتشاهد أيضا علامة إنهاء من الشيخ الحرّ رحمهالله في الصفحة (105) هكذا : «أنهاه ـ وفّقه اللّه تعالى ـ قراءة وتحقيقا وتدقيقا . حرّره محمّد الحرّ» .
وعليها أيضا حواشٍ وتعليقات كثيرة بالرموز التالية : «صالح ـ أصلح اللّه حاله» ،
۱۸۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلاَّ وَلَهُ أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلكِنْ لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُ الرِّجَالِ» ۲ .
۱۸۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام : أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَرْسَلَ إِلَيْكُمُ الرَّسُولَ صلى الله عليه و آله ، وَأَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَأَنْتُمْ أُمِّيُّونَ ۳ عَنِ الْكِتَابِ وَمَنْ أَنْزَلَهُ، وَعَنِ الرَّسُولِ وَمَنْ أَرْسَلَهُ عَلى ۴ حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَطُولِ هَجْعَةٍ ۵ مِنَ الاْءُمَمِ، وَانْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ، وَاعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَانْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ، وَعَمًى عَنِ
1.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۴ ، ص ۲۰۲ .
2.. المحاسن، ص ۲۶۷ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۳۵۵ عن الحسن بن علي بن فضّال . وفي الكافي ، كتاب المواريث ، باب آخر منه ، ح ۱۳۵۹۶، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال والحجّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ التهذيب ، ج ۹ ، ص ۳۵۷ ح ۱۲۷۵ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال والحجّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللّه عليه السلام وفيهما مع زيادة في أوّلهما . وراجع: الكافي ، كتاب المواريث ، باب نادر، ح ۱۳۳۴۱ الوافي ، ج ۱، ص ۲۶۷ ، ح ۲۰۶؛ الوسائل ، ج ۲۶ ، ص ۲۹۳، ح ۳۳۰۲۵ .
3.. «الأُمّيون» : جمع الأُمّي وهو في اللغة منسوب إلى أُمّة العرب ، وهي التي لم تكن تكتب ولا تقرأ ، فاستعير لكلّ من لايعرف الكتابة ولا القراءة ، وضمّن ما يعدّى ب «عن» كالنوم والغفلة. اُنظر : المغرب ، ص ۲۸ (امم) ؛ الوافي، ج ۱ ، ص ۲۷۱.
4.. في تفسير القمّي : «ومن أرسله، أرسله على».
5.. «الهَجْعَة» : هي طائفة من الليل ، أو النوم ليلاً ، أو نومة خفيفة من أوّله . والمراد هاهنا الغفلة والجهالة . اُنظر : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۶۷ (هجع).