الْحَقِّ ۱ ، وَاعْتِسَافٍ ۲ مِنَ الْجَوْرِ، وَامْتِحَاقٍ ۳ مِنَ الدِّينِ، وَتَلَظٍّ ۴ مِنَ الْحُرُوبِ عَلى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ رِيَاضِ جَنَّاتِ الدُّنْيَا، وَيُبْسٍ مِنْ أَغْصَانِهَا، وَانْتِثَارٍ ۵ مِنْ وَرَقِهَا ، وَيَأْسٍ مِنْ ثَمَرِهَا، وَاغْوِرَارٍ ۶ مِنْ مَائِهَا، قَدْ ۷ دَرَسَتْ أَعْلاَمُ الْهُدى، وَظَهَرَتْ
۸ أَعْلاَمُ الرَّدى ۹ ، فَالدُّنْيَا مُتَجَهِّمَةٌ ۱۰ فِي وُجُوهِ أَهْلِهَا مُكْفَهِرَّةٌ ۱۱ ، مُدْبِرَةٌ ۱۲ غَيْرُ مُقْبِلَةٍ، ثَمَرَتُهَا الْفِتْنَةُ، وَطَعَامُهَا
«صالح ـ سلّمه اللّه» ، «باقر المجلسي ـ سلّمه اللّه» ، «باقر ـ سلّمه اللّه» ، «ا م ن» ، «مولانا أحمد ـ ره» ، «بدر ـ رحمه اللّه» ، «من إفادات الشيخ سلّمه اللّه» ، «م ن د ـ سلّمه اللّه» . ۱۳
تقع في (207) أوراق ، وفي كلّ صفحة (23) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جو» .
31 . مخطوطة مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، المرقّمة 1312 ؛ نسخها الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي رحمهالله (صاحب وسائل الشيعة) ، وفرغ منها عام 1060ق .
تحتوي على قسم الفروع (من كتاب النكاح إلى آخر كتاب الأيمان والنذور والكفّارات) وكتاب الروضة ، سوى عدّة أوراق سقطت من بعض الكتب .
وعلى هوامش النسخة علامات التصحيح والمقابلة ، وحواش مفيدة برمز «م د ح» (محمّد الحرّ) ، وقوبلت النسخة بتمامها بيد الكاتب رحمهالله مع النسخة المكتوبة المصحّحة للشهيد الثاني رحمهالله ، وجاء في مواضع متعدّدة منها علامات بخطّه تشهد على هذا ، والمضامين متقاربة ؛ منها في آخر كتاب الوصايا هكذا :
ثمّ بلغ قبالاً وتصحيحا عن الجهد بنسخة أصحّ الموجود ، قابلها الشهيد الثاني قدس سره ، وأنا محمّد الحرّ .
والنسخة نفيسة قيّمة ، لكن محيت بعض صفحاتها وتلفت بمرور الزمان . ۱۴
تقع في (234) ورقة ، وفي كلّ صفحة (28) سطرا بالخطّ النسخيّ المعرّب .
ورمزنا لها بـ «بن» .
32 . مخطوطة مكتبة جامعة الطهران ، المرقّمة 1459 ؛ نسخها ناصر الدين محمّد بن أحمد البيدستانيّ التونيّ الخراساني ، وفرغ منها يوم الثلثاء 10 شعبان المعظّم من عام 1017 ق في مكّة المكرّمة .
وتحتوي على قسم الاُصول من كتاب الدعاء إلى كتاب العشرة فقط .
وعليها حواشٍ وتعليقات مفيدة ، بعضها بإمضاء «حسن بن الشهيد الثاني» . ۱۵
1.. في تفسير القمّي: + «وانتشار من الخوف».
2.. «الاعتساف» : من العسف ، بمعنى الأخذ على غير الطريق ، أو ركوب الأمر من غير رويّة، فنُقل إلى الظلم والجور. والمراد به تردّدهم في الضلالة. اُنظر : النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۳۶ (عسف)؛ شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۳۵۴.
3.. «الامتحاق» : من المحق ، وهو المحو والإبطال . وقيل : هو ذهاب الشيء كلّه حتّى لايرى له أثر . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۳۳۸ (محق).
4.. «التلظّي» : اشتعال النار والتهابه، أصله من «لظى» وهي اسم من أسماء النار . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۸۲ (لظى) .
5.. في «ألف ، و» وحاشية «ب ، ج، بر» وتفسير القمّي : «انتشار».
6.. «اغورار الماء» : ذهابه إلى باطن الأرض. اُنظر : لسان العرب ، ج ۵، ص ۳۴ (غور).
7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۶۱
8.. هكذا في النسخ والمصادر . وفي المطبوع : «فظهرت» .
9.. «الرَدى»: الهلاك ، يقال: ردي ـ بالكسر ـ يردى ردىً ، أي هلك . والمراد هاهنا الضلال . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۵ (ردى)؛ التعليقة للداماد ، ص ۱۴۱.
10.. هكذا في حاشية: «ظ ، بح ، بع، جو، جه» ونهج البلاغة . وفي مرآة العقول ، ج ۱، ص ۲۰۶ : «في بعض النسخ بتقديم الجيم على الهاء، وهو الصواب. يقال: فلان يتجهّمني ، أي يلقاني بغلظة ووجه كريه».وفي «ش ، ض ، بح، بع ، بو ، جح ، جم ، جه، جو» والمطبوع: «متهجّمة» . واختاره الداماد في التعليقة، ص ۱۴۱ . والميرزا رفيعا في حاشيته على الكافي ، ص ۲۱۱ ، وقال : «التهجّم : مبالغة الهجوم . والهجوم : الدخول بلا إذن . والمراد بتهجّمها في وجوه أهلها : ملاقاتها لهم لاعلى وفق مأمولهم ومتمنّاهم » . وقرأ السيّد بدرالدين في حاشيته على الكافي ، ص ۶۷ «مهجمة » وقال : «الدنيا مهجمة ، أي يابسة لاخير فيها ، من قولهم : هجم ما في الضرع : حلبه . ومنه أهجمت الناقة : يبس ما في ضرعها» .
11.. «مكفهرّة» : عابسة ومتغيّرة لونه إلى لون الغبار مع الغلظ ، يقال: اكفهرّ الرجل ، أي عبس ، أو ضرب لونه إلى الغُبرة مع الغلظ ، وهذا لشدّة غيظها من أهلها. اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۸۰۹ (كفهر)؛ شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۳۵۷.
12.. «مدبرة» مرفوعة على أنّها خبر للدنيا بعد خبر ، أو منصوبة على الحاليّة. التعليقة للداماد، ص ۱۴۱.
13.اُنظر : الفهرست لمكتبة جامعة طهران (ميكروفيلم) ، ج ۱ ، ص ۳۶۴ .
14.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۴ ، ص ۸۴ .
15.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۸ ، ص ۱۱۶ .