159
الكافي ج1

والثاني هكذا :
وأنهاه المولى الجليل النبيل التقي النقي الوفي الصفي المولى الحاج رضا قلي ـ عامله اللّه‏ بلطفه الخفي والجلي ـ قراءة وضبطا ومقابلة وتصحيحا ، وأفاد أثناء المذاكرة أكثر ممّا استفاد ، وذلك في مجالس آخرها أواخر شهر رمضان المبارك سنة 1078 . حرّره محمّد الحرّ العاملي .
وتشاهد أيضا بعض علامات موجزة اُخرى للبلاغ في مواضع مختلفة من النسخة ؛ منها : «بلغت المعارضة» ، «بلغت المعارضة بحمد اللّه‏ تعالى» ، «بلغ قراءة ومقابلة أيّده اللّه‏ تعالى» ، «ثمّ بلغ قراءة أيّده اللّه‏ تعالى» ، ونحوها . ۱
تقع في (446) ورقة ، وفي كلّ صفحة (29) سطرا بالخطّ النسخيّ الجيّد .
ورمزنا لها بـ «م» .
41 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 19679 ؛ نسخ معظمها إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن هاشم الحسينيّ النجفي ، وأجزاء منها بخطّ ابنه فخر الدين محمّد بن إبراهيم الحسينيّ النجفي ، وقد اُدرج تأريخ الفراغ في آخر كتاب الروضة : 1081 ق ، وفي آخر كتاب الطلاق : 1084 ق .
وتحتوي على قسم الفروع من كتاب النكاح إلى آخره (سوى عدّة أبواب سقطت من بعض كتبه) وكتاب الروضة بتمامه .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وتوجد شهادة تصحيح من الكاتب في آخر النسخة هكذا :
صحّحته بقدر الإمكان ، والحمد للّه‏ على التوفيق ، وعليه التكلان ، وصلّى اللّه‏ على محمّد وآله أبواب مدائن العلم والإيمان ، هدانا اللّه‏ بهم إلى روضات الجنان ، وأعاذنا من نقمات النيران إله الرحيم الرحمان . حرّره المذنب المحتاج إلى عفو ربّه الخفي إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن هاشم الحسينيّ النجفي ، غفرلهم .
وعليها حواشٍ وتعليقات مع إمضاءات مختلفة ؛ منها : «ع ل» ، «م» ، «معص» ، «س م د» ، «م ق ر» ، «المولى أحمد ره» ، «م ن ر ـ مدّ ظلّه» ، «بدر ـ عفي عنه» وغيرها .

1.الفهرست للمكتبة ، ج ۱۴ ، ص ۴۲۱ .


الكافي ج1
158

وَمِنَ ۱ الاْءَحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ اللّه‏ِ ۲ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا، وَتَزْعُمُونَ أَنَّ ذلِكَ كُلَّهُ بَاطِلٌ، أَفَتَرَى النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلى رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مُتَعَمِّدِينَ، وَيُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِآرَائِهِمْ؟
قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: «قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ ، إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَبَاطِلاً، وَصِدْقاً وَكَذِباً، وَنَاسِخاً وَمَنْسُوخاً، وَعَامّاً وَخَاصّاً، وَمُحْكَماً وَمُتَشَابِهاً، وَحِفْظاً وَوَهَماً ۳ ، وَقَدْ كُذِبَ عَلى رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله عَلى ۴ عَهْدِهِ، حَتّى قَامَ خَطِيباً، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ ۵ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، ثُمَّ كُذِبَ ۶ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَإِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ ۷ لَهُمْ خَامِسٌ:
۸ رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الاْءِيمَانَ، مُتَصَنِّعٍ بِالاْءِسْلاَمِ ۹ ، لاَ يَتَأَثَّمُ وَلاَ يَتَحَرَّجُ ۱۰ أَنْ يَكْذِبَ عَلى رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مُتَعَمِّداً، فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ، لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَلَمْ

وقد قابل المولى الشيرواني رحمه‏الله هذه النسخة تارة مع النسخة المصحّحة بيد أبيه ميرزا محمّد ، وتارة مع النسخة المصحّحة بيد الشهيد الثاني رحمه‏الله في عام 959 ق ، وقابل أيضا من كتاب التجارة إلى آخر كتاب العقيقة مع نسخة عتيقة اُخرى كُتبت في عام 569ق ، وقد فرغ من مقابلة كتاب الروضة مع النسختين الاُوليين في عام 1111 ق في إصفهان . ۱۱
تقع في (417) ورقة ، وفي كلّ صفحة (31) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جت» .
40 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 13052 ؛ نسخها محمّد بن خواجه شاه عليّ القائني ، وفرغ من نسخها عام 1073 ق في مشهد الرضا عليه ‏السلام .
وتحتوي على قسم الفروع من كتاب النكاح إلى آخره وكتاب الروضة ، سوى عدّة أبواب وأوراق سقطت من بعض الكتب .
توجد على هوامشها علامات التصحيح والمقابلة وحواشٍ وتعليقات كثيرة في توضيح اللغات الغامضة والعبارات الموهمة مع ذكر مصادر اللغات ومآخذ التعليقات ، وتشاهد في التعليقات إمضاءات مختلفة ، منها : «حسن عفي عنه» ، «حسن رحمه‏الله» ، «مير رحمه‏الله» ، «مير حسن رحمه‏الله» (والمظنون أنّ المراد صاحب المعالم) ، «ام ن» ، «بدر رحمه‏الله» (وهذان كثيران في هوامش كتاب الروضة جدّا) ، «م د ح» ، «م ق» ، «لكاتبه عفي عنه» ، وغيرها .
و قوبلت النسخة بتمامها على يد حاج رضاقلي من عام 1078 إلى عام 1079 عند الشيخ محمّد بن حسن بن الحرّ العاملي رحمه‏الله ، وتشهد له أربع علامات بخطّه رحمه‏الله في المواضع التالية : صفحة (220) في آخر كتاب الطلاق ، صفحة (326) في آخر كتاب الأطعمة ، صفحة (360) في آخر كتاب الأشربة ، وصفحة (689) في آخر كتاب النذور والأيمان ، ومضامينها متقاربة ، ونصّ ما جاء في الموضع الأوّل هكذا :
أنهاه ـ أيّده اللّه‏ ـ قراءة وتصحيحا وضبطا وتحقيقا في مجالس آخرها أوائل شهر رمضان المبارك سنة 1078 ق . حرّره محمّد الحرّ العاملي .

1.. في الوسائل: - «من».

2.. في «ض ، ف ، بح» : «النبيّ».

3.. «حفظا ووهما» : مصدران بمعنى المحفوظ والموهوم ، والمراد هاهنا ما حفظ عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله كما هو، وما غلط فيه فتوهّم مثلاً أنّه عامّ وهو خاصّ أو بالعكس ، إلى غير ذلك من وجوه الاشتباهات بين المتقابلات. اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۰۷؛ شرح المازندراني، ج ۲ ، ص ۳۱۰، مرآة العقول ، ج ۱، ص ۲۱۰.

4.. في «بس» وحاشية «ج»: «في».

5.. في «ج» وحاشية ميرزا رفيعا : «الكِذابة». و«الكَذّابة» : إمّا من صيغ المبالغة والتاء لزيادتها وتأكيدها ، أي كثرت عليّ أكاذيب الكذّابة ، أو التاء للتأنيث ، أي كثرت الجماعة الكذّابة عليّ . وإمّا «كِذابة» مصدر بمعناه ، أي كثرت عليّ كِذابة الكاذبين، أو بمعنى المفعول والتاء للتأنيث ، أي كثرت الأحاديث المفتراة عليّ . اُنظر شروح الكافي.

6.. «كُذب» مجهول ، و«من» حرف جرّ . أو معلوم، وهو اسم موصول.

7.. في «بف» : «وليس».

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۶۳

9.. في الغيبة للنعماني : «مظهر للإيمان ، متصنّع للإسلام باللسان» . وفي شرح المازندراني : «متصنّع بالإسلام ، أي متكلّف له ومتدلّس به ومتزيّن بحسن السمت وزيّ أهل الفلاح ومتلبّس بهيئة أهل الخير والصلاح من غير أن يتّصف بشيء من ذلك في نفس الأمر» .

10.. «لايتأثّم» : أي لايتجنّب من الإثم . و«لايتحرّج» : أي لايتجنّب من الحَرَج، يقال: تأثّم فلان إذا فعل فعلاً خرج به من الإثم، كما يقال: تحرّج، إذا فعل ما يخرج به من الحَرَج . اُنظر : النهاية ، ج۱، ص۲۴ (أثم).

11.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۳ ، ص ۲۵۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350941
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي