163
الكافي ج1

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْوُونَ عَنْ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ
۱ عَنْ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله لاَ يُتَّهَمُونَ بِالْكَذِبِ، فَيَجِيءُ مِنْكُمْ خِلاَفُهُ؟ قَالَ ۲ : «إِنَّ الْحَدِيثَ يُنْسَخُ كَمَا يُنْسَخُ الْقُرْآنُ» ۳ .

بالإمضاءات التالية : «م ح ق ـ مدّ ظلّه» (هو العلّامة المجلسي رحمه‏الله) ، «امن ن» ، «و ح ق» ، وغيرها.
وقرئت النسخة وصحّحت وقوبلت على يد ملّا صالح المازندراني (شارح الكافي) رحمه‏اللهعند العلّامة محمّد تقيّ المجلسي رحمه‏الله من أوّلها إلى صفحة (300) آخر باب إطعام المؤمن ، وتشاهد في موضعين منها علامة إنهائه ؛ أحدهما في صفحة (58) ، والثاني في آخر كتاب الحجّة ، والأخير هكذا :
أنهاه المولى الفاضل العالم العامل مولانا محمّد صالح ـ أدام اللّه‏ تأييده ـ سماعا وتحقيقا في مجالس آخرها أواسط شهر صفر سنة ثلاث وستّين بعد الألف الهجريّة ، نمّقه بيمناه الداثرة أحوج المربوبين إلى رحمة ربّه الغني محمّد تقيّ بن مجلسي حامدا مصلّيا مسلما . ۴
تقع في (223) ورقة ، وفي كلّ صفحة (31) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جه» .
46 . مخطوطة مكتبة جامع گوهرشاد في مشهد ، المرقّمة 231 ؛ نسخها ابن ميرزا رفيعا نور الدين محمّد بن رفيع الدين ، وفرغ من نسخها يوم الثلثاء 21 شهر ربيع الثاني من عام 1088 ق .
وتحتوي على كتاب الروضة فقط .
وتشاهد في مواضع متعدّدة منها علامة البلاغ سماعا بخطّ العلّامة المجلسي رحمه‏اللههكذا : «بلغ سماعا أيّده اللّه‏ تعالى» أو بعبارات مشابهة اُخرى .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وحواشٍ قليلة جدّا . ۵
تقع في (105) أوراق ، وفي كلّ صفحة (22) سطرا بالخطّ النسخيّ الجليّ .
ورمزنا لها بـ «بم» .
47 . مخطوطة المكتبة الوطنيّة في طهران ، المرقّمة 1797 / 4 ؛ نسخها محمّد حسين

۱۹۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ، ثُمَّ يَجِيئُكَ غَيْرِي، فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ؟
فَقَالَ: «إِنَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ» ۶ .
قَالَ: قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّه‏ِ ۷ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله صَدَقُوا عَلى مُحَمَّدٍ أَمْ كَذَبُوا؟
قَالَ: «بَلْ صَدَقُوا».
قَالَ: قُلْتُ ۸ : فَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا؟
فَقَالَ ۹ : «أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ، ثُمَّ يُجِيبُهُ ۱۰ بَعْدَ ذلِكَ بمَا يَنْسَخُ ۱۱ ذلِكَ الْجَوَابَ، فَنَسَخَتِ

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۶۵

2.. وفي الوسائل ، ح ۳۳۶۱۵ : «فقال».

3.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۸۰ ، ح ۲۱۸؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۰۸ ، ح ۳۳۳۳۷ ؛ و ص ۲۰۸ ح ۳۳۶۱۵؛ البحار، ج ۲، ص ۲۲۸ ، ح ۹.

4.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ص ۴۱۸ .

5.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۲۰۰ .

6.. أي الزيادة والنقصان في القول كمّا وكيفا على حسب تفاوت أحوال الناس في الفهم والاحتمال ، أو زيادة حكم في التقيّة ، ونقصانه عند عدمها . اُنظر شروح الكافي .

7.. في «ب ، ج، ض ، بس» وحاشية «بر» والوسائل : «محمّد» بدل «رسول اللّه‏ » .

8.. في «ج» : + «له».

9.. في «ب ، بس» والوسائل : «قال».

10.. في «ب ، ف ، بس» والوسائل والوافي: «يجيئه».

11.. هكذا في «ألف ، ض، بح» والبحار . وفي المطبوع وسائر النسخ : «ما ينسخ».


الكافي ج1
162

القوانين ، ومهذّب الدلائل جملة بالإمعان ... محمّد باقر ، متّعنا اللّه‏ وسائر المسلمين بطول بقائه ... ابن محمّد تقي الأعلم الأفضل ... وأنا العبد الفقير المسكين ... .
وتشاهد أيضا علامات البلاغ موجزة بخطّه سماعا في الصفحات (113 ، 620 ، 632 و 669) هكذا : «بلغ سماعا أيّده اللّه‏ تعالى» .
وفي آخر النسخة بعد تتمّة الكاتب صفحتان فيهما صورة إجازة العلّامة المجلسي رحمه‏اللهللكاتب ، وملخّصها هكذا :
الحمد للّه‏ ، وسلام على عباده ... وبعد فلمّا كان المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح المستوقد الزكي الألمعي مولانا محمّد حسين بن مولانا يحيى ـ وفّقه اللّه‏ تعالى للإرتقاء على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل ... ـ فوصل كدّ الأيّام بسهر الليالي ، وقرأ عليّ ، وسمع منّي كثيرا من العلوم العقليّة والنقليّة ، وأخذ منّي شطرا وافيا من الأحاديث النبويّة والآثار المرتضويّة من طرق العترة الطاهرة عليهم ‏السلام ، ثمّ استجازني ، فاستخرت اللّه‏ سبحانه ، وأجزت له ـ بلّغه اللّه‏ أمله ـ أن يروي عنّي كلّ ما جاز لي إجازته ، واُبيح لي روايته من تصانيف أصحابنا ... وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربّه الغافر ابن مروّج آثار العترة الهادية المولى الزكيّ محمّد تقيّ ـ حشره اللّه‏ مع مواليه ـ محمّد المدعوّ بباقر ـ صانه اللّه‏ عن المكاثر ، ورزقه شفاعة مواليه ـ في اليوم الآخر في خامس عشر شهر رجب الأصبّ من شهور سنة اثنتين وسبعين بعد الألف الهجريّة حامدا مصلّيا مسلما . ۱
تقع في (325) ورقة ، وفي كلّ صفحة (23) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لهذه النسخة بـ «بع» .
45 . مخطوطة مكتبة جامعة الحقوق في طهران ، المرقّمة (1 / 2 ـ ب) ؛ نسخها محمّد محسن بن محمّد مؤمن الأبهريّ الإصفهاني ، وتأريخ الفراغ من نسخها : 4 جمادي الثاني عام 1062 ق .
وتحتوي على قسم الاُصول بتمامه .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وعليها أيضا حواشٍ وتعليقات

۱۹۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

1.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۶ ، ص ۲۲۴ .

2.. هكذا في «ب ، ض، و، بس ، بف» . وفي «الف ، ج، ف ، بح، بر» والمطبوع : «الخزّاز» . والصواب ما أثبتناه ï كما تقدّم ذيل ح ۷۵.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350859
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي