عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْوُونَ عَنْ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ
۱ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لاَ يُتَّهَمُونَ بِالْكَذِبِ، فَيَجِيءُ مِنْكُمْ خِلاَفُهُ؟ قَالَ ۲ : «إِنَّ الْحَدِيثَ يُنْسَخُ كَمَا يُنْسَخُ الْقُرْآنُ» ۳ .
بالإمضاءات التالية : «م ح ق ـ مدّ ظلّه» (هو العلّامة المجلسي رحمهالله) ، «امن ن» ، «و ح ق» ، وغيرها.
وقرئت النسخة وصحّحت وقوبلت على يد ملّا صالح المازندراني (شارح الكافي) رحمهاللهعند العلّامة محمّد تقيّ المجلسي رحمهالله من أوّلها إلى صفحة (300) آخر باب إطعام المؤمن ، وتشاهد في موضعين منها علامة إنهائه ؛ أحدهما في صفحة (58) ، والثاني في آخر كتاب الحجّة ، والأخير هكذا :
أنهاه المولى الفاضل العالم العامل مولانا محمّد صالح ـ أدام اللّه تأييده ـ سماعا وتحقيقا في مجالس آخرها أواسط شهر صفر سنة ثلاث وستّين بعد الألف الهجريّة ، نمّقه بيمناه الداثرة أحوج المربوبين إلى رحمة ربّه الغني محمّد تقيّ بن مجلسي حامدا مصلّيا مسلما . ۴
تقع في (223) ورقة ، وفي كلّ صفحة (31) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جه» .
46 . مخطوطة مكتبة جامع گوهرشاد في مشهد ، المرقّمة 231 ؛ نسخها ابن ميرزا رفيعا نور الدين محمّد بن رفيع الدين ، وفرغ من نسخها يوم الثلثاء 21 شهر ربيع الثاني من عام 1088 ق .
وتحتوي على كتاب الروضة فقط .
وتشاهد في مواضع متعدّدة منها علامة البلاغ سماعا بخطّ العلّامة المجلسي رحمهاللههكذا : «بلغ سماعا أيّده اللّه تعالى» أو بعبارات مشابهة اُخرى .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وحواشٍ قليلة جدّا . ۵
تقع في (105) أوراق ، وفي كلّ صفحة (22) سطرا بالخطّ النسخيّ الجليّ .
ورمزنا لها بـ «بم» .
47 . مخطوطة المكتبة الوطنيّة في طهران ، المرقّمة 1797 / 4 ؛ نسخها محمّد حسين
۱۹۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ، ثُمَّ يَجِيئُكَ غَيْرِي، فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ؟
فَقَالَ: «إِنَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ» ۶ .
قَالَ: قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ ۷ صلى الله عليه و آله صَدَقُوا عَلى مُحَمَّدٍ أَمْ كَذَبُوا؟
قَالَ: «بَلْ صَدَقُوا».
قَالَ: قُلْتُ ۸ : فَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا؟
فَقَالَ ۹ : «أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ، ثُمَّ يُجِيبُهُ ۱۰ بَعْدَ ذلِكَ بمَا يَنْسَخُ ۱۱ ذلِكَ الْجَوَابَ، فَنَسَخَتِ
1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۶۵
2.. وفي الوسائل ، ح ۳۳۶۱۵ : «فقال».
3.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۸۰ ، ح ۲۱۸؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۰۸ ، ح ۳۳۳۳۷ ؛ و ص ۲۰۸ ح ۳۳۶۱۵؛ البحار، ج ۲، ص ۲۲۸ ، ح ۹.
4.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ص ۴۱۸ .
5.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱ ، ص ۲۰۰ .
6.. أي الزيادة والنقصان في القول كمّا وكيفا على حسب تفاوت أحوال الناس في الفهم والاحتمال ، أو زيادة حكم في التقيّة ، ونقصانه عند عدمها . اُنظر شروح الكافي .
7.. في «ب ، ج، ض ، بس» وحاشية «بر» والوسائل : «محمّد» بدل «رسول اللّه » .
8.. في «ج» : + «له».
9.. في «ب ، بس» والوسائل : «قال».
10.. في «ب ، ف ، بس» والوسائل والوافي: «يجيئه».
11.. هكذا في «ألف ، ض، بح» والبحار . وفي المطبوع وسائر النسخ : «ما ينسخ».