165
الكافي ج1

شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلاَنِ، فَأَجَبْتَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ؟
فَقَالَ: «يَا زُرَارَةُ، إِنَّ هذَا خَيْرٌ لَنَا ۱ ، وَأَبْقى لَنَا وَلَكُمْ ، وَلَوِ اجْتَمَعْتُمْ ۲ عَلى أَمْرٍ وَاحِدٍ، لَصَدَّقَكُمُ ۳ النَّاسُ عَلَيْنَا، وَلَكَانَ ۴ أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَبَقَائِكُمْ» ۵ .
قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ ۶ عَلَى الاْءَسِنَّةِ أَوْ عَلَى النَّارِ لَمَضَوْا ، وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ؟ قَالَ ۷ : فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ ۸ .

وكتب داعيه أقلّ عباد اللّه‏ تعالى صالح بن عبدالكريم ـ عفي عن والديه وعنه ـ سائلاً منه الدعاء في أوقاته ، وله الحمد وحده ، وصلّى اللّه‏ على محمّد وآله ، وسلّم كثيرا . ۹
تقع في (428) ورقة ، وفي كلّ صفحة (23) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جح» .
48 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 21347 ؛ نسخت في القرن الحادي عشر ، ولم نعثر على اسم ناسخها .
وتحتوي على قسم الاُصول من الكافي .
و على هوامش النسخة تعليقات وحواشٍ كثيرة بالرموز التالية : «م ق ر ـ مدّ ظلّه» ، «م ق ـ مدّ ظلّه» ، «فيض ـ دام فيضه» ، «صالح رحمه‏الله» وتشاهد في الهوامش أيضا علامات تصحيح ومقابلة كثيرة .
وتوجد في اثنين وعشرين موضعا منها علامة السماع للمولى محمّد باقر المجلسي رحمه‏الله ، وفي ابتداء النسخة إنهاء بخطّه رحمه‏الله لتلميذه في المعقول والمنقول : الأمير رضي الدين محمّد حسين الجيلي ، وتأريخ خطّه : 1091 ق .
وفي آخر النسخة أيضا إنهاء منه رحمه‏الله للأمير السيّد عليّ بتأريخ 3 جمادى الاُولى من عام (1087 ق) ونصّه هكذا :
أنهاه السيّد السند ، الفاضل الحسيب النجيب ، الذكيّ الأمير ، السيّد عليّ ـ وفّقه اللّه‏ تعالى ـ سماعا و تصحيحا وضبطا في مجالس آخرها ثالث شهر جمادى الاُولى من شهور سنة سبع وثمانين بعد الألف ، وأجزتُ له أن يروي ما أخذه عنّي بأسانيدي المتّصلة إلى أرباب العصمة ـ صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين ـ وكتب الحقير محمّد باقر بن محمّد تقيّ ـ عفي عنهما ـ حامدا مصلّيا مسلما . ۱۰
تقع في (332) ورقة ، وفي كلّ صفحة (24) سطرا بالخطّ النسخيّ .
و رمزنا لها بـ «ج» .

۱۹۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ نَصْرٍ۱۱الْخَثْعَمِيِّ، قَالَ :۱۲ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «مَنْ عَرَفَ أَنَّا لاَ نَقُولُ إِلاَّ حَقّاً، فَلْيَكْتَفِ بِمَا يَعْلَمُ مِنَّا، فَإِنْ سَمِعَ مِنَّا خِلاَفَ مَا يَعْلَمُ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ ذلِكَ دِفَاعٌ مِنَّا عَنْهُ» ۱۳ .

199. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى وَالْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ

1.. في «بح» وحاشية «ج، ض»: + «ولكم».

2.. في «بر» : «أجمعتم».

3.. في العلل: «لقصدكم» . وقوله: «لصدقكم» إمّا بالتشديد ـ اختاره المازندراني والمجلسي ـ أي لحكموا بصدقكم في نسبة هذا الحكم إلينا ، ويعتقدون أنّكم صادقون في روايته عنّا وأنّكم موالينا وشيعتنا . وإمّا بالتخفيف ـ اختاره الداماد والفيض ـ أي جعلوا قولكم متحقّقا على اتّباعنا ، يعدّ قائله صادقا . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۱۵۱؛ شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۴۰۰؛ الوافي ، ج ۱، ص ۲۸۲؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۲۱۷.

4.. في «ض» : «ويكون» .

5.. في «ألف ، ب» : «ولبقائكم» .

6.. في «ف» : «اجتمعوهم» .

7.. في العلل : + «فسكت ، فأعدتُ عليه ثلاث مرّات».

8.. علل الشرائع ، ص ۳۹۵ ، ح ۱۶ ، بسنده عن محمّد بن عبدالجبّار . راجع: بصائر الدرجات ، ص ۳۸۳ ، ح ۲؛ والاختصاص ، ص ۳۲۹ الوافي ، ج ۱، ص ۲۸۲ ، ح ۲۲۲.

9.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۰ ، ص ۳۷۸ .

10.اُنظر : فهرست هزار و پانصد نسخه خطّي ، ص ۱۹۲ .

11.. في «ألف» : «نضر» بدل «نصر» . والظاهر عدم صحّته، فقد ذُكر نصر أبو الحكم الخثعمي في أصحاب الصادق عليه ‏السلام ، في رجال البرقي ، ص ۳۹ ، ووردت رواية أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن نصير أبي الحكم الخثعمي في الكافي، ح ۲۳۳۶. والمحتمل قويّا اتّحاد نصر أو نصير الخثعمي الوارد في الأسناد مع نصر المذكور في رجال البرقي.

12.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۶۶

13.. المحاسن، ص ۳۳۵ ، كتاب العلل، ح ۱۰۸ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام الوافي ، ج ۱، ص ۲۸۳ ، ح ۲۲۳؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۰۸ ، ح ۳۳۳۳۶ .


الكافي ج1
164

الاْءَحَادِيثُ بَعْضُهَا بَعْضاً» ۱ .

بن سيّد محمّد شاه بن سيّد صدرالدين محمّد الشوشتري ، في عام 1044 إلى 2 جمادى الاُولى عام 1045 ق .
وتحتوي على الكتب التالية : العقل والجهل ، فضل العلم ، التوحيد ، الحجّة ، الإيمان والكفر ، الدعاء ، فضل القرآن ، العشرة ، الطهارة ، الحيض ، والجنائز .
تشاهد في الورقة الاُولى منها علامة تملّك لطفعليّ بن محمّد كاظم التبريزي في عام 1319 ق . وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، و عليها أيضا حواشٍ في توضيح اللغات الغامضة (مع ذكر مصادرها) والعبارات الموهمة (خصوصا في قسم الفروع) مستفادا من الكتب الفقهيّة وسائر شارحي كتاب الكافي بالإمضاءات التالية : «ام ن (ره)» ، «م د ر ه» (الأوّل لأمين الإسترآبادي ، والمظنون أنّ الثاني لميرزا محمّد الإسترآبادي) ، «ز ـ ره» ، «م ق ر ـ ره» ، «محسن ـ دام فيضه» ، «محمّد مؤمن ره» ، «ب هـ ره» ، «كذا أفاد ـ دام ظلّه» وغيرها .
وتشاهد أيضا في مواضع متعدّدة منها علامات البلاغ سماعا ومقابلة ، منها في صفحة (387) بهذه العبارة : «بلغ قبالاً ثالثا» ، ويفهم منها أنّ النسخة قوبلت وصحّحت إلى الموضع المذكور ثلاث مرّات .
ومنها ما في آخر النسخة بخطّ عليّ بن نصر اللّه‏ الليثي هكذا :
بلغ مقابلة وتصحيحا وضبطا بنسخة معتبرة مقروّة على بعض الثقات الأعلام في البلد الحرام مضافا إلى ذلك ما اقتضاه الاعتبار والنظر إلّا ما عساه شذّ عنه توجّه البصيرة وغمض البصر ، نهار عشرين شهر صفر ـ ختم بالخير والظفر ـ أحد شهور سنة خمس وأربعين وألف من الهجرة النبويّة ، على مهاجرها ألف ألف صلاة وسلام وتحيّة ، فصحّ بحمداللّه‏ وحسن توفيقه ، وكتب أقلّ خلق اللّه‏ الغنيّ عليّ بن نصر اللّه‏ الليثي الجزائري ، عفي عنهما ، وهداه إلى طريقه حامدا مصلّيا مسلما مستغفرا .
وتشاهد أيضا في الورقة الأخيرة علامة إنهاء سماعا وتصحيحا إلى جماعة مجهولين بخطّ الشيخ المحدّث صالح ابن عبدالكريم البحراني رحمه‏الله ، ونصّها هكذا :
بلغ سماعه ـ أيّده اللّه‏ تعالى ـ بقراءتي على جماعة ، وكان ذلك آخر اليوم العشرين شهر شعبان أحد شهور السنة (1077) السابعة والسبعين وألف ـ وفّق اللّه‏ تعالى للإتمام ـ

۱۹۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ لِي: «يَا زِيَادُ، مَا تَقُولُ لَوْ أَفْتَيْنَا رَجُلاً مِمَّنْ يَتَوَلاَّنَا بِشَيْءٍ مِنَ التَّقِيَّةِ؟» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَنْتَ أَعْلَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ : «إِنْ أَخَذَ بِهِ، فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَعْظَمُ أَجْراً».
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «إِنْ أَخَذَ بِهِ أُوجِرَ ۲ ؛ وَإِنْ تَرَكَهُ وَاللّه‏ِ أَثِمَ ۳ » ۴ .

۱۹۷.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي، ثُمَّ جَاءَهُ ۵ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَأَجَابَهُ بِخِلاَفِ مَا أَجَابَنِي، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ ۶ آخَرُ، فَأَجَابَهُ بِخِلاَفِ مَا أَجَابَنِي وَأَجَابَ صَاحِبِي.
فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلاَنِ ۷ ، قُلْتُ ۸ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه‏ِ، رَجُلاَنِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ

1.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۸۱ ، ح ۲۱۹؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۰۸ ، ح ۳۳۶۱۶ ، من قوله: «قال : قلت: فأخبرني»؛ البحار، ج ۲، ص ۲۲۸ ، ح ۱۰.

2.. في «ألف ، بس» والوسائل: «أُجر» . وفي شرح المازندراني : «قراءته على صيغة التفضيل ـ بمعنى أشدّ أجرا ـ بعيد».

3.. في شرح المازندراني : «والأظهر أنّ «أثم» من المجرّد ، ويجوز قراءته بالمدّ من باب الإفعال للدلالة على كثرة الإثم؛ لأنّ هذا الباب قد يجيء للدلالة على الكثرة».

4.. الوافي ، ج ۱، ص ۲۸۱ ، ح ۲۲۰ ؛ و ص ۲۸۲ ، ح ۲۲۱؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۰۷ ، ح ۳۳۳۳۵ ؛ البحار، ج ۲، ص ۲۲۸ ، ح ۱۱ ـ ۱۲.

5.. في «ألف ، ب» والعلل والوافي : «جاء».

6.. في «ألف ، ب ، ج، ض ، بح، بر ، بس ، بف» : - «رجل».

7.. في حاشية «ض ، بح» : «الصاحبان».

8.. في «ب، و» وحاشية «بف» : «قلت له».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350806
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي