167
الكافي ج1

50 . مخطوطة مكتبة مدرسة الدامغاني بهمدان ، و لم ترقّم ؛ نسخها عبداللّه‏ بن حاجي مساعد ، وفرغ منها عام 1090 ق في مشهد الإمام الرضا عليه ‏السلام .
وتحتوي على قسم الفروع من كتاب المعيشة إلى كتاب الدواجن .
وعلى هوامشها علامات تصحيح ومقابلة قليلة جدّا ، وقوبلت النسخة مع النسخة التي صحّحها الشيخ الحرّ العاملي ، وقابلها مع نسخة الشهيد الثاني رحمه‏الله ، ويشهد له قول الكاتب في مواضع متعدّدة من النسخة ؛ منها في الصفحات (381 ، 637 و 376) . اُنظر على سبيل المثال قوله في الصفحة (637) هكذا :
بلغ تصحيحا من نسخة الشيخ الأجلّ محمّد بن حسن الحرّ مصحّحة من نسخة الشيخ الشهيد الثاني رحمه‏الله . ۱
تقع في (323) ورقة ، وفي كلّ صفحة (21) سطرا بالخطّ النسخيّ الجيّد .
ورمزنا لها بـ «جز» .
51 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 7853 ؛ فُرغ من نسخها يوم الإثنين من شهر صفر عام 1053 ق ، ولم يُعلم اسم ناسخها .
وتحتوي على قسم الفروع (من كتاب الطلاق إلى كتاب النذور والكفّارات) ، وكتاب الروضة بتمامه .
قوبلت هذه النسخة على يد ملّا أحمد في النجف الأشرف مع نسخة مصحّحة معتبرة ، ويشهد له قول ابنه فرج اللّه‏ بن ملّا محمّد في عام 1314 ق في الصفحة (80) منها .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وتعليقات مفيدة بالرموز التالية : «م ق ر ـ سلّمه اللّه‏» ، «م ح د» ، «ملّا محمّد ـ رحمه اللّه‏ ، أو سلّمه اللّه‏» ، «ملّا أحمد» ، «سيّد أحمد» ، «فرج اللّه‏» ، وغيرها . ۲
تقع في (341) ورقة ، وفي كلّ صفحة (25) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «به» .

۲۰۱.وَعَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : إِذَا جَاءَ حَدِيثٌ عَنْ أَوَّلِكُمْ وَحَدِيثٌ عَنْ آخِرِكُمْ ، بِأَيِّهِمَا نَأْخُذُ؟
فَقَالَ: «خُذُوا بِهِ حَتّى يَبْلُغَكُمْ عَنِ الْحَيِّ، فَإِنْ بَلَغَكُمْ عَنِ الْحَيِّ، فَخُذُوا بِقَوْلِهِ».
قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «إِنَّا وَاللّه‏ِ لاَ نُدْخِلُكُمْ إِلاَّ فِيمَا يَسَعُكُمْ».
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : «خُذُوا بِالاْءَحْدَثِ» ۳ .

202. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ 4 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ

1.اُنظر : نشريّه نسخه‏هاى خطّي ، ج ۵ ، ص ۳۸۴ .

2.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۴ ، ص ۴۴۱ .

3.. الوافي، ج ۱، ص ۲۸۵ ، ح ۲۲۷ و ۲۲۸؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۰۹، ح ۳۳۳۴۱ و ۳۳۳۴۲؛ البحار، ج ۲ ، ص ۲۲۸ ، ح ۸ .

4.. لم يثبت رواية محمّد بن الحسين عن محمّد بن عيسى ـ وهو ابن عبيد ـ في موضع . وما ورد في بعض الأسناد القليلة لايمكن الاعتماد عليه في إثبات هذا الارتباط . أمّا سندنا هذا ، فقد ورد جزءٌ من المتن المرويّ به ، في الكافي ، ح ۱۴۶۱۶ بعين السند ، لكن ذاك الخبر ورد في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۱۸ ، ح ۵۱۴ ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن محمّد بن عيسى . و محمّد بن الحسن بن شمّون ليس في طبقة مشايخ محمّد بن يحيى ، ولم يثبت روايته عن محمّد بن عيسى . والظاهر أنّ الأصل في نسخه الشيخ الطوسي هو محمّد بن الحسن ـ والمراد به الصفّار كما سيظهر ـ ثمّ فسّر بابن شمّون سهوا وأدرج التفسير في المتن في الاستنساخات التالية بتوهّم سقوطه منه . وأمّا ما ورد في الكافي ، ح ۶۱۳ ، من رواية محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي عبداللّه‏ المؤمن ، عن عبدالأعلى مولى آل سام ، فقد روى محمّد بن الحسن الصفّار الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۱۹۴ ، ح ۷ ، بعين الألفاظ في السند والمتن . وما ورد في التهذيب ، ج ۱ ، ص ۴۳۷ ، ح ۱۴۰۶ ، من رواية محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سعيد ، الظاهر أنّ محمّد بن عيسى هناك محرّف من موسى بن عيسى ، وهو البعقوبي . وأمّا ما ورد في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۶۴ ، ح ۲۳۱ ؛ وج ۴ ، ص ۲۱۳ ، ح ۶۴۰ ، من رواية سعد [بن عبداللّه‏ [عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عيسى [بن عبيد] فكلا السندين مختلّ لايقاس عليهما. وورد في التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۵۷ ، ح ۸۷۵ ، رواية سعد بن عبداللّه‏ ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عيسى ؛ لكن المذكور في بعض المخطوطات المعتبرة من التهذيب هو «محمّد بن الحسن » . إذا تبيّن ذلك نقول : الظاهر أنّ محمّد بن الحسين في ما نحن فيه محرّف من محمّد بن الحسن ، والمراد به هو الصفّار . ويؤيّد ذلك «مضافا إلى ما ورد في أسناد كثيرة من رواية محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى [بن عبيد] ، التعاطف بين محمّد بن الحسين [بن أبي الخطّاب] ومحمّد بن عيسى [بن عبيد [في أسناد عديدة . اُنظر على سبيل المثال : الأمالي للصدوق ، ص ۳۰۱ ، المجلس ۵۰ ، ح ۲ ؛ وص ۳۹۲ ، المجلس ۶۲ ، ح ۲ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۲۱۰ ، المجلس ۸ ، ح ۳۶۳ ؛ والتوحيد ، ص ۱۰۶ ، ح ۶ ؛ و ص ۱۳۸ ، ح ۱۲ و ۱۳ ؛ و ص ۱۶۸ ، ح ۲ ؛ و ص ۲۲۰ ، ح ۱۲ ؛ و ص ۳۳۷ ، ح ۵ ؛ والخصال ، ص ۳۷ ، ح ۱۴ ؛ و ص ۲۶۴ ، ح ۱۴۴ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۱۹۶ ، ح ۵ و ۹ ؛ ورجال النجاشي ، ص ۳۲ ، الرقم ۷۱ ؛ و ص ۲۳۱ ، الرقم ۶۱۴ ؛ والاختصاص ، ص ۲۸۶ ، ص ۲۸۸ ، وبصائر الدرجات ، ص ۴۶۴ ، ح ۳ ، والغيبة للنعماني ، ص ۱۵۲ ، ح ۱۰ ؛ و ص ۱۵۵ ، ح ۱۶؛ وكمال الدين ، ص ۲۸۱ ، ح ۳۱ ؛ و ص ۳۴۴ ، ح ۲۸ ؛ وص ۳۴۹ ، ح ۴۳ ؛ و ص ۴۱۵ ، ح ۷ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ۴۰ ـ ۴۱ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ۴۰۴ ، الرقم ۶۱۸.


الكافي ج1
166

جَمِيعاً، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ عَلَيْهِ رَجُلاَنِ مِنْ أَهْلِ دِينِهِ فِي أَمْرٍ كِلاَهُمَا يَرْوِيهِ، أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِأَخْذِهِ، وَالاْآخَرُ يَنْهَاهُ عَنْهُ، كَيْفَ يَصْنَعُ 1 ؟
فَقَالَ 2 : «يُرْجِئُهُ 3 حَتّى يَلْقى مَنْ يُخْبِرُهُ، فَهُوَ فِي سَعَةٍ حَتّى يَلْقَاهُ».
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «بِأَيِّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ 4 وَسِعَكَ» 5 .

49 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 20486 ؛ نسخت في القرن الحادي عشر ، ولم نعثر على اسم ناسخها .
وتحتوي على كتاب الكفر والإيمان إلى آخر كتاب العشرة .
و توجد في الصفحة الاُولى علامة تملّك السيّد مصطفى الحسينيّ الصفائيّ الخوانساري في عام (1376 ق) ، وفي الصفحة الأخيرة علامة تملّك المولي محمّد صالح بن عبدالرحيم اليزدي .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة كتبها المولى محمّد صالح المذكور بمقابلتها و تصحيحها عند العلّامة المجلسي رحمه‏الله في عام (1087 ق) ، ويشهد على هذا إنهاءان من العلّامة رحمه‏اللهبخطّه ؛ أحدهما في آخرها كتاب فضل القرآن في صفحة (373) هكذا :
بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم : أنهاه المولى الفاضل التقي مولانا محمّد صالح اليزدي ـ أيّده اللّه‏ تعالى ـ سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها بعض أيّام شهر ربيع الثاني سنة سبع وثمانين بعد الألف الهجريّة ، وكتب الحقير محمّدباقر بن محمّد تقي ـ عفي عنهما ـ حامدا مصلّيا مسلما .
وثانيهما في انتهاء النسخة في آخر كتاب العشرة هكذا :
بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم . أنهاه المولى الفاضل الصالح التقيّ مولانا محمّد صالح اليزدي سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها ثالث شهر جمادى الاُولى من شهور سنة سبع وثمانين بعد الألف الهجريّة ، فأجزت له أن يرويه عنّي بأسانيدي المتّصلة إلى مؤلّف الكتاب ـ طوبى له و حسن مآب ـ وكتب بيمناه الجانية أحقر العباد محمّد باقر بن محمّد تقي ـ عفي عنهما ـ حامدا مصلّيا مسلما . ۶
تقع في (196) ورقة ، وفي كلّ صفحة (21) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «ز» .

۲۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :۷
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «أَرَأَيْتَكَ ۸ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ الْعَامَ، ثُمَّ جِئْتَنِي مِنْ قَابِلٍ فَحَدَّثْتُكَ بِخِلاَفِهِ ، بِأَيِّهِمَا ۹ كُنْتَ تَأْخُذُ؟» قَالَ: قُلْتُ ۱۰ : كُنْتُ آخُذُ بِالأَْخِيرِ ۱۱ ، فَقَالَ لِي ۱۲ : «رَحِمَكَ اللّه‏ُ ۱۳ » ۱۴ .

1.. في حاشية «ف» : «نصنع».

2.. في «ألف، ب ، ج ، ض ، و ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل والبحار: «قال».

3.. «يرجئه» أي يؤخّره . والضمير راجع إلى الصنع المضمر في «يصنع» . يعني يؤخّر العمل والأخذ بأحدهما ؛ من أرجيتُ الأمر ، أو من أرجأته إذا أخّرته . اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۵۲ (رجأ) و ج ۶ ، ص ۲۳۵ (رجى).

4.. قال في مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۲۱۸ : «قوله عليه ‏السلام : من باب التسليم ، أي الرضا والانقياد ، أي بأيّتهما أخذت رضا بما ورد من الاختلاف وقبولاً له أو انقيادا للمرويّ عنه من الحجج ، لا من حيث الظنّ بكون أحدهما حكم اللّه‏ ، أو كونه بخصوصه متعيّنا للعمل وسعك وجاز لك » . ثمّ ذكر وجوها خمسة أُخرى لرفع الاختلاف الذي يتراءى بين الخبرين .

5.. الوافي ، ج ۱ ، ۲۸۳ ، ح ۲۲۴ ، ۲۲۵؛ الوسائل، ج ۲۷ ، ص ۱۰۸ ، ح ۳۳۳۳۸ و ۳۳۳۳۹ ؛ البحار ، ج ۲، ص ۲۲۷ ، ح ۶.

6.اُنظر : فهرست هزار و پانصد نسخه خطّي ، ص ۱۹۴ .

7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۶۷

8.. في «ف» : «أرأيت».

9.. في البحار: «فبأيّهما».

10.. في الوسائل والبحار : - «قلت».

11.. في حاشية «ف» : «بالآخر».

12.. في «جط» وشرح صدر المتألّهين : - «لي».

13.. في «بح» : «يرحمك اللّه‏».

14.. راجع: الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب التقيّة ، ح ۲۲۴۷ الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۸۴ ، ح ۲۲۶؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۰۹ ، ح ۳۳۳۴۰؛ البحار، ج ۲، ص ۲۲۷ ، ح ۷.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350065
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي