169
الكافي ج1

آخرها بعض أيّام شهر ربيع الثاني من سنة مائة وألف ، فأجزت له روايته عنّي ، وكتب بيمينه الفانية الجانية أفقر العباد إلى عفو ربّه الغني محمّد باقر بن محمّد تقي ـ عفي عنهما ـ حامدا مصلّيا مسلما .
وثانيهما في آخر كتاب الروضة هكذا : «بلغ قراءته أيّده اللّه‏ تعالى» . ۱
تقع في (379) ورقة ، وفي كلّ صفحة (24) سطرا بخطّ النستعليق .
ورمزنا لها بـ «جم» .
54 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 15759 ؛ نسخت في القرن الحادي عشر ، ولم نعثر على اسم الناسخ .
وتحتوي على قسم الاُصول إلى باب الدعاء للمرض والعلل من كتاب الدعاء .
وقد سقطت عدّة سطور من بعض الصفحات ، ثمّ اُكملت بتوسّط المصحّح ، وهو مولانا محمّد نصير الإصفهاني حيث صحّحها بتمامها عند العلّامة المجلسي رحمه‏الله ، وعلامة البلاغ بخطّ العلّامة رحمه‏اللهبتأريخ ربيع الثاني من عام 1084 ق في آخر كتاب الحجّة هكذا :
بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم : أنهاه المولى الفاضل الصالح التقيّ الذكيّ الألمعي مولانا محمّد نصير الإصفهاني ـ أيّده اللّه‏ تعالى ـ سماعا وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس آخرها أواخر شهر ربيع الثاني من شهور سنة أربع وثمانين بعد الألف من الهجرة ، وأجزت له ـ دام تأييده ـ أن يروي عنّي كلّما صحّت لي روايته وإجازته بأسانيدي المعتبرة المتكثّرة المتّصلة إلى أرباب العصمة والطهارة ـ صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين ـ وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عباد اللّه‏ محمّد بن محمّد التقي المدعوّ بباقر ـ عفي عنهما ـ حامدا مصلّيا مسلما .
وفي هوامش النسخة تعليقات وحواشٍ مفيدة كثيرة بالإمضاءات التالية : «ملّا خليل ـ رحمه اللّه‏» ، «اس م ع ـ عفي عنه» ، «رف ى ع» (ملّا رفيعا النائيني) ، «ان م» ، «ل م ق ـ مدّ ظلّه» ، «م ق ر ـ عفي عنه» (المظنون أنّه العلّامة محمّدباقر المجلسي ، فيدلّ على أنّ

1.اُنظر : فهرست دو كتابخانه مشهد ، ص ۴۹۲ .


الكافي ج1
168

صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنْ 1 رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا 2 بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ، فَتَحَاكَمَا 3 إِلَى السُّلْطَانِ وَ 4 إِلَى الْقُضَاةِ ، أَيَحِلُّ ذلِكَ؟
قَالَ: «مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ، فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ 5 ، وَمَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَإِنْ كَانَ حَقّاً 6 ثَابِتاً لَهُ ؛ لاِءَنَّهُ أَخَذَهُ 7
بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ ، وَقَدْ أَمَرَ اللّه‏ُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ، قَالَ اللّه‏ُ تَعَالى: «يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ» 8 » .

52 . مخطوطة المكتبة الوطنيّة بطهران ، المرقّمة 561 / 4 ؛ نسخها محمّد جعفر بن تاج الدين السراج المازندراني ، وفرغ من نسخها يوم الثلثاء 11 جمادي الاُولى من عام 1064 ق في المدرسة العبّاسيّة بإصفهان .
وتحتوي على الكتب التالية من قسم الاُصول : التوحيد ، الحجّة ، وكتاب الإيمان والكفر .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وتشاهد في بعض الصفحات علامات البلاغ موجزا ، وعليها أيضا حواشٍ وتعليقات من دون إمضاء ورمز خاصّ . ۹
تقع في (181) ورقة ، وفي كلّ صفحة (24) سطرا بالخطّ النسخي .
و رمزنا لها ب «ف» .
53 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 13826 ؛ نسخت في القرن الحادي عشر ، ولم نعثر على اسم ناسخها .
وتحتوي على قسم الاُصول (من أوّله إلى آخر كتاب العشرة) وكتاب الروضة . وأوراق من آخر النسخة تختصّ بفهرس أحاديث كتاب الروضة .
كانت هذه النسخة في ملك ملّا هاشم الواعظ ، وأوقفها في عام 1065 ق لمكتبة مدرسة الفاضليّة في مشهد .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وحواشٍ وتعليقات في توضيح بعض الألفاظ ومعاني العبارات بالإمضاءات التالية : «رفيعا ـ سلّمه اللّه‏» ، «صالح» ، «محمّد صالح» ، «خليل ـ سلّمه اللّه‏» ، «م ح ق» ، «م ق ر» ، «ع ب ـ سلّمه اللّه‏» ، «بدر الدين ره» ، «ام ن ـ قدّس سره» ، «ر ف ى ـ سلّمه اللّه‏» ، وغيرها .
وقرئت النسخة وصحّحت بتمامها عند العلّامة المجلسي رحمه‏الله ، وتشاهد في موضعين منها خطّه رحمه‏الله إجازة وبلاغا وإنهاءا ، أحدهما في آخر كتاب العشرة هكذا :
بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم . أنهاه الأخ في اللّه‏ ، المحبوب لوجهه سبحانه ، مولانا محمّد عليّ المشهدي ـ وفّقه اللّه‏ تعالى لمراضيه ـ سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس

1.. في الوسائل، ح ۵۱ : «في».

2.. في الكافي ، ح ۱۴۶۱۶ والتهذيب : + «يكون».

3.. في التهذيب، ح ۸۴۵ : «فيتحاكمان».

4.. في «ب ، بح» ، والكافي ، ح ۱۴۶۱۶ والتهذيب، ح ۵۱۴ والوسائل، ح ۳۳۰۸۲ : «أو».

5.. «الطاغوت»: الكاهن ، والشيطان، وكلّ رأس ضلال، وكلّ معبود من دون اللّه‏ ، وكلّ متعدّ . وقال في الوافي : «الطاغوت : الشيطان ، مبالغة في الطغيان ، والمراد به هنا من يحكم بغير الحقّ لفرط طغيانه أو لتشبيهه بالشيطان ، أو لأنّ التحاكم إليه تحاكم إلى الشيطان من حيث إنّه الحامل له على الحكم ، كما نبّه عليه تتمّة الآية : «وَيُرِيدُ الشَّيْطَـنُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَـلاَ بَعِيدًا» . ونحوه في مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۲۲۲ . وانظر : المفردات للراغب ، ص ۵۲۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۱۳ (طغى).

6.. في الكافي ، ح ۱۴۶۱۶ والتهذيب والوسائل ، ح ۳۳۰۸۲ : «حقّه».

7.. في الكافي ، ح ۱۴۶۱۶ والتهذيب : «اُخذ».

8.. النساء (۴) : ۶۰.

9.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۸ ، ص ۵۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349964
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي